36 مليون درهم أرباح “إشراق للاستثمار” في الربع الثاني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت شركة “إشراق للاستثمار، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن أداء مالي تشغيلي قوي خلال الربع الثاني من 2023 تجسّد في ارتفاع ملحوظ في إجمالي الدخل التشغيلي وصافي الأرباح.
وقالت الشركة، في بيان اليوم إن إجمالي الدخل التشغيلي ارتفع بنسبة 2446.7% ليصل إلى 44.31 مليون درهم مقارنة بـإجمالي خسائر تشغيلية بلغت 1.
وأظهر صافي أرباح “إشراق للاستثمار” نمواً كبيراً ليقفز من خسائر صافية بلغت 7.07 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2022 إلى أرباح صافية بقيمة 35.992 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 609.3% على أساس سنوي.
ونجحت “إشراق” حتى الآن في بيع 7 قطع أراضٍ تمثل حوالي 27% من محفظة أراضيها الحالية بناءً على قيمتها الدفترية، وأسفرت تلك المبيعات عن قيمة إجمالية قدرها 208 ملايين درهم.
وتمتلك الشركة خططاً لتطوير برنامج بيع الأراضي في السنوات الثلاث المقبلة لتوليد إيرادات من خلال استغلال أصول الأراضي غير المدرة للدخل، وسيتم تحقيق ذلك من خلال بيع الأراضي أو إبرام شراكات لتطوير الأراضي وبيعها فيما بعد.
وتؤكد “إشراق” التزامها باستكشاف فرص إضافية لتوليد الإيرادات من جميع أصولها ..كما واصلت الشركة التزامها بتعزيز عوائد المساهمين من خلال المضي قدماً في برنامج إعادة شراء الأسهم.
ومع نهاية الربع الثاني من العام 2023، بلغ مجموع الأسهم التي قامت إشراق بشرائها 108 ملايين سهم عادي إضافي، بقيمة إجمالية 55.5 مليون درهم بمتوسط سعر 0.5144 درهم للسهم الواحد، ما ساهم في تسجيل ربح قدره 46,37 مليون درهم لمصلحة المساهمين نتيجة تنفيذ عملية إعادة شراء الأسهم بخصم مقابل قيمتها الدفترية كما هو مسجل مع نهاية الربع الثاني 2023.
وقال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة “إشراق للاستثمار”: “سجلنا نتائج قوية في الربع الثاني من عام 2023، حيث نجني فوائد التقدم المضطرد في استراتيجيتنا لتنويع مصادر إيراداتنا، مدعومة باستثمارات عقارية مربحة ..وسنواصل المضي قدماً في مسارنا الصحيح وفقاً لخطتنا المقررة على مدى ثلاث سنوات للتخلص من الأصول غير المدرة للدخل وتوجيه العائدات نحو استثمارات مربحة تقدم قيمة للمساهمين”.
وأضاف: “تشهد إشراق مرحلة جديدة من النمو. وتماشياً مع عملية وإجراءات التحديث التي تشهدها أعمالنا، سنعلن قريباً عن تعيينات جديدة على مستوى الإدارة العليا من شأنها المساهمة في تعزيز عروضنا الاستثمارية المقدمة. وسنسعى دائماً إلى اغتنام فرص الاستثمار الاستراتيجية المتاحة التي تسهم في تعزيز محفظة أصولنا وزيادة القيمة لمساهمينا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الربع الثانی من عام ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
“مطارات 2030”.. المغرب يُعلن من الدوحة عن مشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر
استعرض وزير النقل واللوجستيك، السيد عبد الصمد قيوح، اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين تجربة المسافرين بالمطارات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) حول “تسهيل مستقبل النقل الجوي”.
وأكد الوزير، في كلمته خلال المؤتمر، أن المغرب أطلق برنامجاً جديداً يهدف إلى تعزيز سلاسة الإجراءات داخل المطارات، وتقليص زمن معالجة المسافرين، من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقمية وتحسين التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة السفر الجوي.
وأوضح قيوح أن الاستراتيجية المغربية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل التحول الرقمي عبر تعميم التسجيل الإلكتروني، واعتماد البوابات الذكية والوثائق البيومترية لتسهيل المرور، إلى جانب تعزيز أنظمة المعلومات المسبقة عن المسافرين (API/PNR) لضمان أمن وسلامة النقل الجوي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أهمية تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، وتطوير آليات التعاون بين مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، مبرزاً أن المغرب أنشأ لجان تنسيق وطنية ومحلية تضم سلطات الطيران المدني، والأجهزة الأمنية، وشركات الطيران، ومقدمي الخدمات بهدف ضمان التكامل والفعالية في العمليات.
وجدد الوزير تأكيد التزام المملكة المغربية بالعمل المشترك مع منظمة “الإيكاو” وباقي الفاعلين الدوليين، من أجل تعزيز الابتكار وتحقيق تجربة سفر سلسة وآمنة، مشيراً إلى أن المغرب، بفضل إيمانه بالدور الحيوي للنقل الجوي في دعم التنمية والتقارب بين الشعوب، يظل شريكاً فاعلاً ومسؤولاً على الساحة الدولية.
كما أعلن الوزير عن استضافة المغرب للنسخة الخامسة من “الندوة العالمية لدعم التنفيذ” (GISS) في مجال الطيران المدني، المرتقب تنظيمها في أبريل 2026 بمدينة مراكش، معتبراً إياها فرصة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل التجارب والخبرات.
وفي ختام كلمته، أبرز قيوح أن الاستراتيجية الوطنية “مطارات 2030″، التي يتم تنفيذها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل مشاريع كبرى لتوسعة وتحديث البنية التحتية للمطارات، بما في ذلك توسيع سبعة مطارات لرفع طاقتها الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر سنوياً.