#سواليف

هل للمتقاعد مُبكراً العودة للعمل في المنشأة التي تقاعد منها.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

تلقّيت سؤالاً من أخ وزميل عزيز تقاعد مبكراً قبل ثماني سنوات وأتم حالياً سن الستين.

مقالات ذات صلة الدويري: ما تقدمه القسام خارج عن المألوف وكمين الشابورة نُفذ بنفق وهمي 2024/07/27

يسألني: هل يجوز أن يعود الى العمل في نفس #المؤسسة التي كان يعمل فيها عندما خرج على #التقاعد_المبكر.

؟

الجواب:

هذا سؤال جميل مهم ويتردّد كثيراً، وقبل الإجابة المباشرة عليه، لا بد من التأكيد على حقيقة أن #قانون_الضمان الاجتماعي لا يملك أن يمنع أحداً من العمل حتى لو كان متقاعداً مبكراً، لكن يتم تطبيق أحكام القانون على حالته، أي لا بد له من إبلاغ مؤسسة الضمان بعودته إلى عمل مشمول بأحكام قانون الضمان في حال كان عند عودته إلى العمل دون سن الستين للرجل ودون سن الخامسة والخمسين للمرأة، وتُطبّق عليه أحكام الجمع ما بين أجره من العمل وجزء من راتب تقاعده المبكر، أو يوقف راتبه المبكر بالكامل في حال لم تنطبق عليه أحكام الجمع. وبالطبع يتم شموله بالضمان. ومن ذلك أنه إذا عاد إلى العمل في أي من المنشآت التي كان يعمل فيها خلال أل (36) اشتراكاً الأخيرة السابقة مباشرة لتقاعده المبكر، وكان لا يزال دون سن الستين للرجل ودون سن الخامسة والخمسين للمرأة، فيتم إيقاف راتبه التقاعدي بالكامل ويتم شموله بأحكام قانون الضمان كمشترك.

أما إجابتي المباشرة على السؤال أعلاه، فأقول بأنه بالنسبة لمتقاعد المبكر الذي أكمل سن الستين للرجل وسن الخامسة والخمسين للمرأة، فإن عودته إلى العمل بعد هذه السن لا تؤثّر قط على راتبه التقاعدي المبكر، ولا يتم شموله بالضمان كونه أصبح خارجاً بصورة نهائية من نطاق الشمول بأحكام القانون، حتى لو عاد إلى نفس المنشآت التي كان يعمل فيها خلال الستة وثلاثين اشتراكاً السابقة مباشرة على تقاعده المبكر.

لذلك أقول للأخ السائل الكريم؛ عُد إلى العمل في تلك المؤسسة، وسيبقى راتبك التقاعدي المبكر كما هو دون مساس أو انتقاص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي المؤسسة التقاعد المبكر قانون الضمان إلى العمل سن الستین

إقرأ أيضاً:

عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.

وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.

وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.

وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».

مقالات مشابهة

  • «صحة القليوبية» تعلن إجراءات عودة الأطباء المستقيلين إلى العمل
  • السفارة السعودية في السودان تستعد للعودة للعمل
  • تفاصيل اختبارات 20 ألف عامل مرشحين للعمل في موسم الحج والعمرة 2025
  • “الضمان الصحي” يوقع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
  • بسبب الدعم المباشر…ألاف العُمال الفلاحيين يرفضون التسجيل بالضمان الإجتماعي ويفضلون العمل نوارْ
  • المشهداني:العودة للعمل بالتصويت الإلكتروني على مشاريع القوانين
  • أربعة عشر سبباً لرفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان
  • «تيك توك» تعلن عودة التطبيق للعمل داخل أمريكا.. وتشكر «ترامب»
  • عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
  • العودة إلى الجامعة والوقوف بالمسرح المفتوح