الجيش الإسرائيلي يجدد دعواته لإخلاء الأحياء الجنوبية في خان يونس بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
جدد الجيش الإسرائيلي، السبت، دعواته للنازحين وسكان الأحياء الجنوبية بمنطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى الإخلاء والانتقال مؤقتا إلى "المنطقة الإنسانية" المستحدثة في منطقة المواصي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن هذا يأتي في ضوء "أنشطة إرهابية عديدة وعمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل من داخل الأحياء الغربية لخان يونس، حيث أصبح التواجد في تلك المنطقة خطيرا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، الإثنين، أوامر بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، معلنا أن قواته "ستعمل بقوة" هناك، بما في ذلك في منطقة أُعلنت في السابق أنها "آمنة".
#عاجل ‼️ في ضوء أنشطة إرهابية عديدة وعمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل من داخل الأحياء الغربية لخانيونس أصبح التواجد في تلك المنطقة خطيرًا. لذلك، ستتم في هذه المرحلة ملاءمة المنطقة وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام حماس بوضع بنى تحتية إرهاببة داخل المنطقة… pic.twitter.com/lYCnp9F4gs
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 27, 2024وذكر أدرعي أن "بلوكات 65، 66، 86، 87، أصبحت الآن خارج المنطقة الإنسانية، بعد استغلالها لأعمال إرهابية وإطلاق صواريخ متواصل نحو دولة إسرائيل".
وقال: "نخبر كافة السكان والنازحين الذين ما زالوا متواجدين في أحياء المنارة، السلام، الحشاش، مصبح، قيزان النجار، قيزان أبو رشوان وجورت اللوت في بلوكات 21، 22، 30، 32، 33، 34، 35، 65، 66، 70، 73، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84، 85، 86، 87، 2371، 2372، 2373، 2374، 2375 بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة ضد المنظمات الإرهابية".
#عاجل تحذير خطير!
على خلفية استغلال المنطقة الإنسانية لأعمال إرهابية واطلاق صواريخ متواصل نحو دولة اسرائيل من بلوكات 65, 66, 86، 87 التواجد في هذه البلوكات أصبح خطيرًا، ولذلك تصبح هذه البلوكات من الآن خارج المنطقة الإنسانية.
كما نخبر كافة السكان والنازحين الذين ما زالوا… pic.twitter.com/a6fYS23Ne2
وأضاف: "لذلك، ستتم في هذه المرحلة ملاءمة المنطقة، وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام حماس بوضع بنى تحتية إرهابية داخل المنطقة التي تم تصنيفها منطقة إنسانية".
من جانبها، تنفي حماس استخدامها مقرات مدنية أو مدنيين في أي أغراض عسكرية.
وذكر أدرعي أن عمليات الإخلاء تتم من خلال رسائل نصية ورسائل صوتية مسجلة واتصالات هاتفية ومواد إعلامية باللغة العربية ومناشير، مشيرا إلى أنه تم "توجيه تحذيرات مسبقة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وإبعادهم عن منطقة القتال".
والجمعة، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 180 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح خلال 4 أيام من القتال العنيف حول مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، في ظل عملية عسكرية إسرائيلية لاستعادة جثث رهائن من المنطقة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "الأعمال العدائية المكثفة" الأخيرة في منطقة خان يونس، عقب أكثر من 9 أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، أسفرت عن "موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة"، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف المكتب أن "نحو 182 ألف شخص" نزحوا من وسط خان يونس وشرقها بين يومي الإثنين والخميس، في حين "لا يزال مئات آخرون عالقين في شرق خان يونس".
وسبق أن حذر مسؤولون أمميون من أنه "لا توجد أماكن آمنة" في قطاع غزة، نظرا للغارات الإسرائيلية المكثفة وعملياتها العسكرية البرية، والقتال ضد مسلحي حماس.
ومنذ بدء المعارك الأخيرة في خان يونس الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته "قضت تقريبا على 100 إرهابي" في المدينة، كما تم استعادة جثامين 5 رهائن.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 39 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنطقة الإنسانیة الجیش الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة نحو دولة
إقرأ أيضاً:
صحف العالم.. حماس تطلق سراح آخر الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.. وتغيرات ضخمة في البنتاجون
تسليم أول ستة أسرى مع استعداد إسرائيل للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين
ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون في إطار حملة تطهير القادة العسكرييناستطلاعات الرأي تظهر انخفاضًا في شعبية ترامب بعد اعترافه بعودة التضخم
أطلقت حماس سراح ستة رهائن إسرائيليين في غزة ليكونوا آخر الأسرى الأحياء الذين اتفق الطرفان المتحاربان على إطلاق سراحهم بعدما بدأ وقف إطلاق النار في الشهر الماضي،وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
أفرج صباح اليوم السبت، عن أول أسيرين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهما تال شوهام (40 عاما)، الذي اختطف من كيبوتس بئيري في السابع من أكتوبر وأفيرا منجيستو (38 عاما)، وهو إسرائيلي من عسقلان، والذي عبر إلى غزة في عام 2014.
وشوهام واحدًا من أربعة من الستة المقرر إطلاق سراحهم والذين اختطفوا في 7 أكتوبر.
وقد اختطف إيليا كوهين (27 عامًا) وعمر شيم توف (22 عامًا) وعمر وينكرت (23 عامًا) من مهرجان نوفا الموسيقي، كما اختطف شوهام من الكيبوتس مع طفليه وزوجته وحماته، وأُطلق سراحهم جميعًا في نوفمبر 2023.
أما الرهينة الآخر الذي من المقرر إطلاق سراحه يوم السبت، فهو هشام السيد (37 عاما)، وهو عربي إسرائيلي من مجتمع بدوي والذي دخل غزة في عام 2015.
ويقال إنه ومنجستو يعانيان من حالات صحية نفسية خطيرة.
قالت حركة حماس، الجمعة، إنها تتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير ومعتقل فلسطيني في المقابل، ومن بين هؤلاء 50 محكوما عليهم بالسجن المؤبد و60 آخرين يقضون أحكاما طويلة، فيما يوجد 445 معتقلا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محتجزين دون تهمة.
والستة الذين يتم الإفراج عنهم يوم السبت هم آخر الرهائن الأحياء الذين وافقت إسرائيل وحماس على تبادلهم عندما انتهت المحادثات غير المباشرة في قطر الشهر الماضي باتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إنه قد أظهر مقطع فيديو كيف تم إطلاق سراح تال شوهام وأفرا منجستو .
وقد اقتاد عناصر حماس الرهينتين من السيارات إلى المسرح، في مشاهد مصممة بدقة أصبحت مألوفة في الأسابيع الأخيرة، قبل أن يتم نقلهما إلى سيارات الصليب الأحمر القريبة.
وجرى تسليم الرهينتين اللتين تم إطلاق سراحهما في رفح، أفيرا منجستو وتال شوهام ،إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الصليب الأحمر.
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "القوات الخاصة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات جهاز الأمن العام (الشاباك) ترافق الرهينتين العائدين حاليا حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي".
وأضاف البيان أن "الجيش مستعد لاستقبال رهائن إضافيين ومن المقرر نقلهم إلى الصليب الأحمر في المستقبل القريب".
قالت صحيفة يو إس إيه توداي، أعلن دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث أنهما سيستبدلان العديد من كبار المسؤولين العسكريين الذين ربطتهم إدارة ترامب بجهود التنوع والمساواة والشمول في عهد بايدن والانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
ومن بين المستهدفين في عملية التطهير كبار القادة العسكريين مثل الجنرال في القوات الجوية سي كيو براون ، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وهو الضابط العسكري الأقدم في البلاد.
أعلن ترامب أنه يرشح الفريق أول في القوات الجوية دان كين ليحل محل براون في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أود أن أشكر الجنرال تشارلز "سي كيو" براون على خدمته لبلدنا لأكثر من 40 عامًا، بما في ذلك منصبه الحالي كرئيس لهيئة الأركان المشتركة. إنه رجل نبيل وزعيم بارز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلًا رائعًا".
قالت صحيفة يو إس نيوز، قام الرئيس دونالد ترامب بتفكيك عقود من الأرثوذكسية الدبلوماسية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غضون دقائق خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر.
واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة ، التي وصفها بأنها "جحيم" غير صالح للسكن، وطرح فكرة نقل سكان غزة بشكل جماعي إلى دول أخرى.
وكانت تصريحاته غير متوقعة ومثيرة للاستفزاز، مما دفع الدبلوماسيين والخبراء إلى الجنون.
وعلى الرغم من سلسلة الإدانات التي تلت ذلك، فقد كرر منذ ذلك الحين فكرته بشأن غزة .
وخلف كل هذا الضجيج تكمن حقيقة غير مريحة وهو إن ما يقوله ترامب حول حل الدولتين ــ حجر الزاوية في جهود السلام في الشرق الأوسط لعقود ــ أصبح مهددًا.
قالت مجلة تايم الأمريكية، إنه قد انخفضت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة جالوب قليلا بعد الأسابيع الأولى المضطربة لرئاسته والتي شهدت عمليات طرد جماعي لعمال فيدراليين، وتجميد مفاجئ للإنفاق الفيدرالي، وفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع من المكسيك وكندا والصين.
ووجدت مؤسسة جالوب، التي تتبع معدلات الرضى عن الرؤساء الأمريكيين منذ عهد دوايت أيزنهاور، أن معدل موافقة ترامب انخفض قليلا من 47% في أواخر يناير إلى 45% في منتصف فبراير وهذا أقل بنحو 15 نقطة من المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين الآخرين في هذه المرحلة من ولاياتهم الأولى منذ عام 1953، وفقا لاستطلاع جالوب.
أظهر الاستطلاع أن أغلبية الأمريكيين لا يحبون طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد، حيث أبدى 54% منهم عدم رضاهم، وأيضًا التجارة الخارجية، حيث أبدى 53% عدم رضاهم.
ويستند استطلاع جالوب إلى مقابلات هاتفية مع 1004 بالغين خلال فترة الأسبوعين التي انتهت في 16 فبراير وهامش الخطأ فيه يزيد أو ينقص 4 نقاط مئوية.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة تأييده تاريخيا بين الأمريكيين على نطاق أوسع، يظل الناخبون الجمهوريون يؤيدون ترامب بقوة إذ تبلغ نسبة تأييده بين الجمهوريين 93%، في حين تبلغ نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4%.
وبين الناخبين المستقلين، تبلغ نسبة تأييد ترامب 37%.
خلال مقابلة مسجلة، أقر ترامب بارتفاع الأسعار تحت قيادته.
وقال ترامب لشون هانيتي من قناة فوكس نيوز : “لقد عاد التضخم”، لكن ترامب ألقى باللوم على سياسات الرئيس بايدن في الزيادة.
وقد وجد مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة أن التضخم ارتفع قليلاً في بداية العام، مدفوعاً بارتفاع تكاليف تأمين السيارات، والسيارات المستعملة، والرعاية الصحية، وفواتير الإنترنت والهاتف وتذاكر الطيران.
وارتفعت الأسعار في الولايات المتحدة بنسبة 3% في الأشهر الاثني عشر المنتهية في يناير مقارنة بارتفاع بنسبة 2.9% خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في ديسمبر.
وارتفعت أسعار استيراد الوقود وحدها بنسبة 3.2% في يناير، وهي أكبر زيادة شهرية منذ أبريل.