خطة لبايدن.. هدفها “حصانة” الرؤساء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم خطة إصلاحات جذرية للمحكمة العليا، تتضمن تعديلا دستوريا بشأن حصانة الرؤساء والمسؤولين.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن شخصين مطلعين القول إن الرئيس سيعلن عن الخطة في ولاية تكساس، الإثنين.
وأضاف المصدران أنه “من المرجح أن يدعم بايدن تحديد فترات ولاية القضاة وقواعد أخلاقية قابلة للتنفيذ، في إعلان يمثل تحولا ملحوظا لرئيس قاوم لفترة طويلة الدعوات لإصلاح المحكمة العليا”.
وقال المصدران إن تفاصيل الخطة لا تزال غير واضحة، وقد تتغير.
لكن من المتوقع أن يسعى بايدن إلى تعديل دستوري “للحد من حصانة الرؤساء، وبعض شاغلي المناصب الأخري”.
يأتي الاقتراح في الوقت الذي أصبح به بايدن ينتقد المحكمة العليا وقراراتها بشكل متزايد، بما في ذلك الأحكام التي أصدرتها أغلبيتها المحافظة التي ألغت حقوق الإجهاض الفيدرالية، ومنعت اللوائح التنظيمية الأكثر صرامة في قضية حيازة الأسلحة النارية.
وقال بايدن خلال مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” في وقت سابق من هذا الشهر، عندما سُئل عن حكم المحكمة في قضية حصانة الرئيس السابق دونالد ترامب: “أعتقد أن المحكمة العليا اتخذت قرارا فظيعا”.
وكانت المحكمة العليا الأميركية، قد قضت بأن ترامب له الحق في التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية عن الأفعال التي وقعت ضمن سلطته الدستورية حينما كان رئيسا للولايات المتحدة، لكن لا توجد حصانة عن الأفعال غير الرسمية.
وقضت المحكمة بأن الرؤساء السابقين محميّون من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي يتخذونها ضمن سلطاتهم الدستورية، وليس بصفتهم الخاصة.
وقال ترامب حينها تعليقا على حكم المحكمة، إنه “انتصار كبير للدستور والديمقراطية في الولايات المتحدة”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.