#سواليف
يتعرض بعض الناس للسعات القناديل عند السباحة في البحر، وتسبب هذه #اللسعات آلاما مبرحة أحيانا، فما هي الإسعافات الأولية الضرورية عند التعرض لهذه الإصابات؟.
حول الموضوع قال الجراح وطبيب الأطفال الروسي، فيكتور شين:”توجد في البحر الأسود #قناديل_بحر_سامة يمكن أن تسبب لسعاتها حروقا جلدية، أول شيء يجب فعله عند التعرض للسعة القنديل هو إزالة الخلايا اللاذعة من على الجلد، يمكن كشط هذه الخلايا بأدوات معدنية أو بلاستيكية غير حادة، ولا يجب على المسعف إزالتها بيديه العاريتين فقد يتعرض للإصابة أيضا، وبعدها يجب شطف المنطقة المصابة بالماء، ويفضل أن يكون ماء البحر، ومن ثم توضع كمادات باردة على المنطقة المتضررة من الجلد، ومن المفيد تناول مضادات الهيستامين التي تقلل من أعراض #التحسس”.
وأضاف:”إذا كان الحرق الناجم عن اللسعة كبيرا ومؤلما للغاية يمكن استخدام رذاذ البانثينول، ويوصى برش المنطقة المصابة بمحلول الميراميستين لمنع العدوى”.
مقالات ذات صلةوحذّر الطبيب من فرك الجلد المصاب باليدين أو خدشه أو وضع ضمادات تحوي مراهما عليه أو تعقيمه باليود، كما شدد على ضرورة غسل اليدين بشكل جيد وعدم لمس العينين عند ملامسة قناديل البحر.
ومن جهتها قالت الطبيبة الروسية، أولغا مينينا:”عندما تكون غير قادر على تفادي قناديل البحر يجب الخروج من الماء بسرعة، فسموم هذه الكائنات تتوزع عبر الجهاز العصبي بسرعة كبيرة، وعند التعرض للسع يجب شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف تركيز هذه السموم في الجسم والتسريع من عملية طرحها، وينصح بوضع كمادات من المياه المالحة أو مياه البحر على منطقة الإصابة عند التعرض للسعات القناديل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التحسس عند التعرض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا يمكن لأحد المساس بالثوابت لأنها عقيدتنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وأنه لا يمكن لأحد المساس بالثوابت لأنها عقيدتنا، موضحًا: “الناس كلها ترى أن اللغة العربية ليست لغة العصر، وإنما لغات أخرى هي لغة العصر والمعرفة.
وتابع الرئيس: نرى أن الكثير من الأولاد لا يريدون التحدث بالعربية”، مشددًًا: “لا مانع من تعلم اللغات الأخرى في المدارس، لكن يجب ألا نترك لغة القرآن”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بحفل تخريج الأئمة من الأكاديمية العسكرية: ربنا يوفقكم جميعًا، ويبارك جهودكم وجهودنا، ويجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية".