تحليل لغة جسد ترامب بلقطة مع نتنياهو يشعل تكهنات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للقطة خلال مصافحة بين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال مراسم استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو في فلوريدا، الجمعة.
وابرز نشطاء لحظة قيام نتنياهو وترامب للمصافحة أمام عدسات الكاميرا ليظهر ترامب مبتعدا تاركا نتنياهو واقفا قبل أن يعود ويجري المصافحة، الأمر الذي أشعل تكهنات وتفسيرات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال اللقاء، قال ترامب إن نائب الرئيس كامالا هاريس "لم تحترم إسرائيل" في تصريحاتها للصحفيين بعد اجتماعها الخاص مع نتنياهو الخميس، إذ صرحت هاريس قائلة: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تجعل إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".
وأعربت عن دعمها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وأشارت إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت إنها عبرت لنتنياهو عن "قلقها الشديد إزاء حجم المعاناة الإنسانية" في غزة، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين والوضع الإنساني المروع الذي يتكشف هناك.
وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN على تصريحات "غير المتوقعة" بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بقوله إن كامالا هاريس "تحاول بها بسرعة إثبات نفسها بطرق مختلفة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، وكانت ذكية للقيام بذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنيامين نتنياهو تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محكمة: مساعد نتنياهو سرّب وثيقة سرية للتأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن
(CNN)-- زعمت محكمة إسرائيلية أن مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرّب معلومات سرية إلى الصحافة الأجنبية على أمل التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن، وفقًا لبيان صادر عن المحكمة نُشر الأحد.
وألقي القبض على إليعازر فيلدشتاين في وقت سابق من هذا الشهر بتهمة تسريب "معلومات استخباراتية سرية وحساسة"، وفقًا لوثائق المحكمة. ويوضح بيان المحكمة الصادر الأحد المزيد من التفاصيل المحيطة بهذا التسريب المزعوم.
وفقًا لمحكمة الصلح في ريشون لتسيون، بدأ التسريب عندما أخذ ضابط صف احتياط "وثيقة شديدة الحساسية والسرية" للجيش الإسرائيلي.
في أبريل/نيسان من هذا العام، أرسل ضابط الصف نسخة من الوثيقة إلى فيلدشتاين، الذي وزعها على وسائل الإعلام الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول "بهدف التأثير على الرأي العام بشأن المفاوضات الجارية بشأن الرهائن"، وفقًا لبيان المحكمة.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي في الأول من سبتمبر/أيلول عن مقتل ستة رهائن إسرائيليين في غزة. وكان من المقرر الإفراج عن أربعة منهم في الموجة الأولى من الصفقة المحتملة.
وقال بيان المحكمة إن سلطات الرقابة في البلاد منعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر موضوعات تتعلق بالوثيقة المسربة، لذلك قرر فيلدشتاين "تجاوز الرقابة ونشر الوثيقة في وسائل الإعلام الأجنبية".