جرحى في السويد أثر خروج قطار عن مساره
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصيب عدد من الأشخاص بجروح، اليوم الثلاثاء، (8 آب 2023) إثر خروج قطار عن مساره في شرق السويد، وذلك بعد انهيار جسر للسكك الحديد جراء هطول أمطار غزيرة.
وقالت الشرطة السويدية إن قطار الركاب الذي كان يقل نحو 120 شخصا كان متّجها إلى مدينة سوندسفال حين انحرفت اثنتان من عرباته الأربع قرب مدينة هوديكسفال.
أضافت أنه بعد وصول الشرطة وأجهزة الإنقاذ إلى الموقع "تبين أن جسرا للسكة الحديد كان متضررا من جراء الأمطار الغزيرة قد انهار"، مشيرةً الى أن "حاليا هناك ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، ولم تتضح خطورة إصاباتهم".
وكانت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في السويد قد أصدرت تحذيرات عدة الإثنين.
وأصدر المعهد النروجي للأرصاد الجوية تحذيرا يوم الإثنين، نبّه فيه خصوصا من "هطول أمطار شديدة الغزارة" في أنحاء من جنوب البلاد.
وجاء في تحذير المعهد أن "في أنحاء كثيرة، ستكون الأجواء من بين الأكثر حدّة منذ نحو 25 عاما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لا تتعدى دولار واحد.. السويد تعلن بيع 30 قطعة أرض لهذا السبب
تفاجئ سكان السويد بعرض السلطات نحو 30 قطعة أرض للبيع بمبلغ زهيد جدًا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، إذ تم تحديد سعرها بما يعادل ٩ سنت أمريكي وفقا لشبكة سي إن إن.
وتقع القطع المعروضة للبيع في مدينة يوتنا؛ على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، حيث تبدأ الأسعار من 9 سنتات أمريكية للمتر المربع الواحد.
ويمكن للمشترين بناء منازلهم عليها اما للعيش أو لتخصيصها لقضاء العطلات، والمميز في الأمر أنه لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيمًا في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.
وشرح العمدة يوهان مانسون أسباب الخطوة، قائلاً إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.
وتابع: "سوق الإسكان بطيء جدًا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام؛ بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق".
وأوضح: "نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا".
وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة، ولم يتقدم أحد لشرائها، مضيفًا: "لذلك قمنا بالخطوة".
وتعد مدينة يوتنا منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسة بها، و13 ألفًا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.