بلدية زليتن تصدر بيانا حول تكرار انفجارات مخازن الذخائر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت مدينة زليتن في الفترة الأخيرة تكرارًا لحوادث انفجارات مخازن الذخائر، ما أثار قلق المواطنين والمجلس البلدي.
وقالت البلدية في بيان لها: “تابع المجلس البلدي في زليتن حادثة الانفجار الاخيرة بالمدينة، وإن المجلس البلدي يحمد الله على سلامة الجميع وعدم وقوع خسائر بشرية واقتصار الخسائر على خسائر مادية”.
وأضاف بيان البلدية: “في الوقت الذي نعرب عن بالغ قلقنا من تكرار حوادث الانفجار في مخازن الذخائر داخل المدينة في الفترة الماضية، فإن المجلس البلدي يدعو الجهات الأمنية والعسكرية إلى سرعة التعامل مع مخازن الذخائر وما شابه بحيث يتم تطبيق المعايير المتعارف عليها في هذا الجانب، من حيث إبعادها على المناطق الآهلة بالسكان وتوفير اشتراطات الأمن بالسلامة بتلك الأماكن، كما يؤكد المجلس البلدي على ضرورة فتح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لتحديد أسباب هذه الظاهرة التي تكررت أكثر من مرة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك”.
وتقدم المجلس البلدي “إلى كل الجهات التي تعاملت مع تداعيات هذا الانفجار بكل احترافية وسرعة وساهمت في تقليل الخسائر وشكر المواطنين في المدينة على تكاثفهم ومساعدتهم لتلك الجهات”.
وفي وقت سابق، يوم أمس الجمعة، وقع انفجار في مخزن الذخيرة “بمحلة كادوش ببلدية زليتن”،مما أدى إلى إصابة شرطي في الرأس، وفي نوفمبر الماضي وقع انفجار في مخزن للذخيرة بأحد المقار العسكرية بمدينة “زليتن” أيضا.
بيان المجلس البلدي حول حادثة الانفجار الاخيرة تابع المجلس البلدي زليتن حادثة الانفجار الاخيرة بالمدينة ، وان المجلس…
تم النشر بواسطة بلدية زليتن Municipality of Zliten في الجمعة، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس البلدي زليتن مدينة زليتن المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.