شهدت مدينة زليتن في الفترة الأخيرة تكرارًا لحوادث انفجارات مخازن الذخائر، ما أثار قلق المواطنين والمجلس البلدي.

وقالت البلدية في بيان لها: “تابع المجلس البلدي في زليتن حادثة الانفجار الاخيرة بالمدينة، وإن المجلس البلدي يحمد الله على سلامة الجميع وعدم وقوع خسائر بشرية واقتصار الخسائر على خسائر مادية”.

وأضاف بيان البلدية: “في الوقت الذي نعرب عن بالغ قلقنا من تكرار حوادث الانفجار في مخازن الذخائر داخل المدينة في الفترة الماضية، فإن المجلس البلدي يدعو الجهات الأمنية والعسكرية إلى سرعة التعامل مع مخازن الذخائر وما شابه بحيث يتم تطبيق المعايير المتعارف عليها في هذا الجانب، من حيث إبعادها على المناطق الآهلة بالسكان وتوفير اشتراطات الأمن بالسلامة بتلك الأماكن، كما يؤكد المجلس البلدي على ضرورة فتح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لتحديد أسباب هذه الظاهرة التي تكررت أكثر من مرة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك”.

وتقدم المجلس البلدي “إلى كل الجهات التي تعاملت مع تداعيات هذا الانفجار بكل احترافية وسرعة وساهمت في تقليل الخسائر وشكر المواطنين في المدينة على تكاثفهم ومساعدتهم لتلك الجهات”.

وفي وقت سابق، يوم أمس الجمعة، وقع انفجار في مخزن الذخيرة “بمحلة كادوش ببلدية زليتن”،مما أدى إلى إصابة شرطي في الرأس، وفي نوفمبر الماضي وقع انفجار في مخزن للذخيرة بأحد المقار العسكرية بمدينة “زليتن” أيضا.

بيان المجلس البلدي حول حادثة الانفجار الاخيرة تابع المجلس البلدي زليتن حادثة الانفجار الاخيرة بالمدينة ، وان المجلس…

تم النشر بواسطة ‏بلدية زليتن Municipality of Zliten‏ في الجمعة، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس البلدي زليتن مدينة زليتن المجلس البلدی

إقرأ أيضاً:

مخازن العلوم وكنوز الأرض

كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل حينما كنت فى طريقى لصعود الطائرة.. من مطار جدة إلى اسطنبول كمحطة لمطار آخر.. الرحلة طويلة.. والطائرة ممتلئة عن آخرها بحجيج تتخطى أعمارهم جميعا الستين.. وكأنها رحلة لدار مسنين.. جاء مقعدى فى وسط الطائرة تماما.. وسط كومة من النيام.. وفى مثل تلك المواقف.. ليس هناك أفضل من أن تضع السماعة فى أذنك للانفصال عن واقع كئيب.. والدخول فى مطاردة عبثية مع النوم.. الذى لا يأتى أبدا.. لم أشغل بالى كثيرا بمسار الطائرة.. وكان فى خيالى تصور كاريكاتيري لذلك المسار.. كنت أظنها ستتخذ مسارا مستقيما إلى الشمال مباشرة.. عثرت على أحدث أفلام هوليود.. وفجأة وأثناء استغراقى فى متابعة الفيلم.. شعرت برعشة قوية تسرى فى جسدى.. تيار كهرومغناطيسى قوى يمر من أخمص قدمى إلى رأسى.. انتابتنى حالة غريبة.. وقفت كالمجنون.. أين نحن؟.. حاولت الوصول عبثا لإحدى نوافذ الطائرة.. تذكرت أن الشاشة التى أمامى تعرض مسار الرحلة.. فتحت الخريطة سريعا.. فإذا بها مصر.. الأقصر تحديدا.. لقد عبر الطيار غربا ليتخذ مساره إلى الشمال فوق النيل مباشرة من أقصى جنوب مصر إلى البحر المتوسط.
إذا ما هذا التيار الكهرومغناطيسى.. سمعنا كثيرا عن سحر أرض مصر.. عن علوم الطاقة.. لكنها المرة الأولى التى التقى بها مباشرة.
تأكدت أن ما يقال عن فضائل مصر وقوتها الخفية.. ليس خيال أدباء وفلاسفة ولا وله المحبين.. بل قوة حقيقية.. أو ربما الطاقة المقدسة التى منحها لها تجلى الإله عليها يوما ما.. وربما كانت تلك الطاقة سر تعلق المصريين الجنونى بأرضها وعشق الغرباء لها.. وهو ما جعلها درة الجغرافيا وبؤرة الأحداث ومنبع التاريخ.. ذلك التاريخ الذى صنعه شعبها وحده.
ولا أتعجب كثيرا اليوم.. من ولع الشعوب الأخرى بتاريخها وشغفهم بآثارها.. حد الجنون والعبادة والحج لأهراماتها.. ولا بكم ما يرويه الحقدة من أكاذيب حول حضارتها.. فمنهم من يدعى أنهم بناة تلك الحضارة.. دون أثر لتلك الحضارة فى أنفسهم أو بلادهم.. ومنهم من اختلق كائنات فضائية.. جاءت لتبنيها لنا وتهبنا العلوم والفنون وحدنا من بين الأمم.. وترحل دون أثر.. ومنهم من اختلق حضارة عظيمة أغرقها البحر.. لكنها قبل الغرق اختارت أن تعبر المحيط وعشرات البلدان لتبنى مصر وتهدينا حضارتها وعلومها.. حتى من عاشوا على أرضها خدما وعبيدا قالوا إنهم بناة تلك الحضارة.. ولا عجب.. أن نسمع كل يوم المزيد والمزيد من الأكاذيب والخرافات البلهاء.. التى لا هم لها إلا نزع المصريين من حضارتهم وتاريخهم.. فقد عرفوا قدر مصر وماتوا غيظا أن تشرق شمسها من جديد.. ورغم أن ما نهب من أرض مصر أكثر من أن يحصى أو تستوعبه متاحفهم وخزائنهم.. إلا أن مقابر بناة الأهرامات.. وعمال المسلات.. مازالت تؤكد تلك الصلة القوية بين المصريين وحضارتهم.. التى علمها الجميع وجهلناها.. فلك الله يا مصر.

مقالات مشابهة

  • 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة
  • السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان
  • مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" تصدر بياناً
  • السلطة المستقلة للإنتخابات تصدر بيانا هاما للذين لا يحوزون على بطاقة الناخب
  • مخازن العلوم وكنوز الأرض
  • «الخارجية الأمريكية» تصدر بيانا هاما بعد مقتل أمريكية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد تكرار وقوع حوادث انتحار.. الأزهر للفتوى يؤكد تحذيره من تطبيقات المراهنات
  • بعد اعلان مثير للجدل ..الجامعة الألمانية بعدن تصدر بيانا هاما
  • بلدية زليتن: نتعرض لموجة أكاذيب وفتن وتحريض في الآونة الأخيرة
  • جامعة القاهرة تصدر بياناً بعد انتحار طالب في كلية الطب