أردوغان يفاجئ الشعب التركي و يعلن عن حوافز بـ30 مليار دولار لاستثمارات التكنولوجيا الفائقة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وأشار أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع تعريفي ببرنامج تشجيع التكنولوجيا الفائقة في مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول إلى مواصلة الحكومة رحلتها التنموية دون تباطؤ في الاستثمار والإنتاج والتوظيف والاختراع والتصدير. إقرأ المزيد أردوغان يدخل المعركة من أجل يورانيوم النيجر أردوغان يدخل المعركة من أجل يورانيوم النيجر
وأضاف: "بينما ننفذ بحزم برنامجنا الاقتصادي، نتخذ أيضا الخطوات اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار لدينا، ونسعى جاهدين لنقل الزخم الذي حققناه في الصناعات الدفاعية إلى مجالات أخرى ذات تقنية فائقة".
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مزايا الاستثمارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة وذات القيمة المضافة العالية، مع ضمان أن تتمتع تركيا بمستوى عال من القدرة الإنتاجية لها بحلول عام 2030.
وتابع: "من خلال البرنامج، سنقدم الدعم للاستثمارات في الرقائق الإلكترونية، والتنقل، والطاقة الخضراء، والحياة الصحية، والتقنيات الرقمية، والاتصالات، والفضاء وأكثر من 30 عنوانا من شأنها تطوير سلاسل القيمة في هذه المجالات".
وأضاف: "سنبحث عن 4 سمات رئيسية (لتقديم الحوافز): سننظر إلى تركيزها على التقنيات الجديدة، والنطاق الاقتصادي للمنافسة، والكفاءة التقنية، والإنجاز التكنولوجي، وسنقدم حوافز قائمة على المشاريع بالإضافة إلى فرص تمويل جذابة لهذه الاستثمارات".
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ حزمة حوافز بقيمة 5 مليارات دولار لقطاع السيارات الكهربائية، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ما لا يقل عن مليون سيارة كهربائية سنويا.
وبين أردوغان أن الحكومة ستقدم أيضا للمستثمرين حوافز بقيمة 4.5 مليارات دولار لصناعات بطاريات السيارات الكهربائية.
وأكد أن: "الأهمية الاستراتيجية لتقنيات الرقائق الإلكترونية تزداد، ومن المهم أن نحسّن أيضا تصميم الرقائق وقدرتنا الإنتاجية، فتصميم الرقائق لديه نظام بيئي متنام، في هذا السياق، نبدأ تفعيل حزمة حوافز بقيمة 5 مليارات دولار لجلب مصنع الرقائق إلى بلادنا، وستتضمن الحزمة منحا مالية ومساهمة في رأس المال بنسبة تصل إلى 40 بالمئة". كما أفاد الرئيس أردوغان بتخصيص مبلغ 1.7 مليار دولار لطاقة الرياح، و2.5 مليار دولار لتقنيات الطاقة الشمسية.
وختم أردوغان: "نطلق برنامجا سيجلب مراكز البحث والتطوير التابعة لشركات التكنولوجيا الكبرى إلى تركيا، عبر تغطية نصف نفقات الموظفين لأكبر ألف شركة في البحث والتطوير بالعالم، ولمدة 5 سنوات"، مشيرا إلى أن إجمالي الحوافز الضريبية والمنح المالية لاستثمارات التكنولوجيا المتقدمة ستصل إلى 30 مليار دولار
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على زيادة الجهود للوصول إلى هدف رفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع شريف، الخميس، عقب لقائهما في العاصمة إسلام آباد التي يزورها أردوغان في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وإندونيسيا.
وأعرب أردوغان عن سعادته بزيارة باكستان التي يعتبرها بيته الثاني، وأفاد بأنه بحث مع شريف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية، مشددًا على أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات وإنهما وقعا 24 مذكرة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن المذكرات المبرمة تشمل مجالات التجارة ومصادر المياه والزراعة والطاقة والثقافة والخدمات الاجتماعية والعلوم والمصارف والتعليم والدفاع والصحة.
وذكر أن الحكومة التركية تشجع المستثمرين الأتراك على القيام بمزيد من الأنشطة التجارية في باكستان.
وأضاف: “نشجع مستثمرينا – الذين يشكلون قاطرة التعاون الاقتصادي – على القيام بمزيد من الأنشطة في باكستان. ونحن متفقون في الآراء مع رئيس الوزراء (شهباز شريف) على ضرورة تكثيف جهودنا للوصول إلى هدف حجم التجارة البالغ 5 مليارات دولار”.
وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن تقديره للتضحيات الكبيرة التي قدمتها باكستان في مكافحة الإرهاب والتهديدات التي تستهدف الاستقرار الإقليمي.
وأكد أردوغان دعم تركيا لباكستان في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن تركيا تدرك الدعم الباكستاني القوي لكفاحها ضد جميع أشكال الإرهاب بما فيها تنظيمات “بي كي كي” و”واي بي جي” و”داعش” و”غولن”.
فيما لفت إلى أن إعلان باكستان تنظيم “غولن” تنظيما إرهابيا هي النتيجة الأكثر أهمية لتصميم الدولتين المشترك في مكافحة الإرهاب.
وشهدت تركيا منتصف يوليو/تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
ونوه أردوغان إلى أن تركيا وشعبها يتضامنون مع الكشميريين اليوم كما كانوا بالأمس.
وأكد دعم تركيا الدائم لحل قضية كشمير من خلال الحوار، على أساس قرارات الأمم المتحدة، آخذة بالاعتبار تطلعات الأشقاء الكشميريين.
ويُعد النزاع بشأن تبعية إقليم كشمير أحد أطول الأزمات في جنوب آسيا منذ 78 عاما، وتحول عام 1947 إلى قضية دولية، وأدّت مطالب الهند وباكستان والصين بالسيادة على المنطقة إلى اندلاع 4 حروب راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، ويطالب السكان بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
كما لفت الرئيس أردوغان إلى أن دعم باكستان القضية المشروعة للقبارصة الأتراك يحمل معنى كبيرا بالنسبة لتركيا.
وتأسست قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عام 1964 بقرار من مجلس الأمن، وهي مكونة من 796 عسكريا و65 فردا من الشرطة.
وانقسمت جزيرة قبرص منذ عام 1974 إلى شطرين؛ شمال يسكنه الأتراك وجنوبي يسكنه الروم، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
الأناضول