أوكرانيا تقصف مطارًا عسكريًا روسيًا في القرم
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كييف - رويترز
قالت أوكرانيا اليوم الجمعة إن قواتها الصاروخية قصفت مطارا عسكريا روسيا في القرم، كان يُستخدم لشن هجمات بعيدة المدى عليها، في أحدث ضربة ضمن سلسلة من الضربات الموجهة للجيش الروسي في شبه الجزيرة المحتلة.
وصعدت أوكرانيا من هجماتها البعيدة المدى على القرم في الأشهر القليلة الماضية، وتقول إن أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية، ومقره في سيفاستوبول، اضطر إلى نقل سفنه الحربية إلى ميناء أكثر أمانا في مكان آخر.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في بيان إن المطار الروسي في ساكي بغرب القرم أصبح أحدث هدف للقصف، مضيفة أنه يجري تقييم النتائج.
وتابعت الهيئة "هذا واحد من المطارات العاملة التي تستخدمها روسيا في السيطرة على المجال الجوي، وبالتحديد فوق البحر الأسود، وفي شن الغارات الجوية على الأراضي الأوكرانية".
ولم يذكر البيان نوع السلاح المستخدم، لكنه أوضح أن الهجوم نفذته القوات الصاروخية الأوكرانية إلى جانب وحدات أخرى. ولم يصدر أي تعليق بعد من وزارة الدفاع الروسية أو مسؤولين محليين.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوع الضربة في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي وأثنى على الجنود "الذين يقصفون القواعد و (الأهداف) اللوجستية الروسية على الأراضي المحتلة.. (أقول)إلى رجالنا، جنودنا، أشكركم على دقتكم".
وبعد ما يقرب من عامين ونصف العام على الغزو الروسي، تقول أوكرانيا إنها قصفت في الأشهر القليلة الماضية سلسلة من أنظمة الدفاع الجوي الروسية المنتشرة في شبه جزيرة القرم مثل وحدات إس-300 وإس-400.
وتقول أوكرانيا أيضا إنها دمرت أو أتلفت 27 سفينة حربية روسية في البحر الأسود وبالقرب من شبه جزيرة القرم في أثناء الحرب. وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية في وقت سابق من هذا الشهر إن آخر سفينة دورية للبحرية الروسية شوهدت وهي تغادر شبه جزيرة القرم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
مع مطلع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، تراجعت أسعار النفط بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 69.23 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
وانخفض عقد يناير الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.21 دولار، وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل أمس الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، "لقد حدثت بعض التعديلات في المواقف بعد ارتفاع أمس، كما أن المستثمرين ظلوا حذرين، في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع".
فيما شنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن العرض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
قالت شركة إكوينور النرويجية، أمس إن إنتاجها من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
يذكر أن حقل تنجيز النفطي، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة.
وخفضت ليبيا إنتاجها النفطي بنسبة 28% إلى 30% بسبب أعمال الإصلاح الجارية، وهو ما يساعد في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الإصلاح بحلول يوم السبت.
فيما بدأ المتداولون في تحويل تداولات خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء عقد ديسمبر اليوم الأربعاء.
وانقلبت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى الكونتانجو للمرة الأولى منذ فبراير شباط أمس الاثنين، مع تداول عقود يناير عند علاوة على عقود ديسمبر في إشارة إلى تخفيف شح المعروض.