بارد وسريع الغضب.. ابنة ماسك المتحولة جنسيا ترد عليه بعد أن اعتبرها ميتة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ردت الابنة المتحولة جنسيا، للملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك، بشكل عنيف عليه، بعد أن قال إنه "فقد ابنه للأبد" بسبب تغيير جنسه، معتبرا أنه "ميت".
وكان ماسك قد قال في حوار قبل بضعة أيام، أنه "فقد ابنه زافيير"، بسبب ما أسماه "فيروس العقل المستيقظ"، وهو مصطلح اعتاد استخدامه في مهاجمة ما يعتبره أفكارا متطرفة.
واعتبر في حديثه مع عالم النفس الكندي جوردن بيترسون، أنه تعرض للخديعة عندما "أُجبر" على توقيع وثائق طبية لتحويل ابنه إلى أثنى، قائلا: "الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما إلى الأبد، ومن ثم يجعلونه يتحول لأنثى مشوهة وعقيمة بالتأكيد".
وزعم أن الأطباء الذين يشجعون على تغيير جنس الأطفال هم "طواغيت" ينشرون "فيروساتهم"، مضيفا: "هم أجبن من قول الحقيقة العلمية خوفاً من نبذهم".
وشدد ماسك في حديثه على أنه نذر نفسه لمواجهة وتدمير "الفيروس"، مردفا: "نحن نحرز بعض التقدم في الوقت الحالي".
في المقابل، وصفت فيفيان جينا ويلسون (20 عامًا)، والدها، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤسس شركة "سبيس إكس"، بأنه أب "بارد وغير مبالٍ ونرجسي وسريع الغضب".
وقالت في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، إن والدها "ضايقها عندما كانت طفلة بسبب صوتها العالي ومظهرها الأنثوي".
وتابعت موجهة الحديث إلى أبيها: "إذا كنت ستكذب بشأني بشكل صارخ، أمام جمهور من الملايين، فلن أترك هذا الأمر يمر بسهولة.. أناعمري 20 عامًا ولست طفلة.. وقادرة على أن أحدد اختيارات حياتي".
وفي منشور على منصة ثريدز "Threads"، كتبت ويلسون، الخميس: "إنه لا يعرف كيف كنت طفلة لأنه ببساطة لم يكن هناك، وفي الوقت القليل الذي قضاه معنا تعرضت لمضايقات لا هوادة فيها بسبب أنوثتي ومثليتي الجنسية".
وقالت ويلسون إنها أعلنت أنها مثلية الجنس عندما كانت في الصف الثامن، ثم أصبحت متحولة جنسياً عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وفي أبريل 2020، تقدمت بطلب إلى المحكمة لتغيير اسمها من زافيير ألكسندر ماسك إلى فيفيان جينا ويلسون. وقالت في الملف: "لم أعد أعيش مع والدي البيولوجي ولا أرغب في الارتباط به بأي شكل من الأشكال".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
في تطور جديد لواقعة مشاجرة الفردوس قال محامي المتهم الذي هشم سيارة السائق أن المجني عليه رفض التنازل عن القضية طالبا مبلغ مليون جنيه مقابل التصالح.
وأضاف محامي المتهم ان تلفيات السيارة تتكلف حوالي ٨٠ الف جنيه الا انه يرفض التنازل الا بالحصول على مبلغ مليون جنيه.
وكشف سائق ميكروباص المدارس المجني عليه في واقعة مشاجرة الفردوس عن تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث بدأ عندما صدمت إحدى السيدات سيارته من الجانب، ثم انهالت عليه بالسباب.
وأضاف السائق: "حاولت تفادي الرد احترامًا لها، لكن الأمور تصاعدت عندما استدعت زوجها ونجليها، وعند وصولهم حاولت التفاهم معهم، إلا أنهم اعتدوا عليّ بالضرب وألحقوا أضرارًا بسيارتي". وأكد: "لا أريد أموالًا، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها"، مشيرًا إلى أن انتشار الفيديو المتداول ساهم في كشف الحقيقة وتعاطف الناس معه.
من جانبها، قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال شهود العيان لكشف ملابسات الحادث، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على جميع أطراف المشاجرة، حيث كشفت التحريات أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما تسبب في تلفيات بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل "بالمعاش"، الذي اعتدى على السائق مستخدمًا آلة حديدية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء من الميكروباص.
وتواصل جهات التحقيق فحص الواقعة وسماع أقوال جميع الأطراف، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.