مصادر لـعربي21: السعودية ترسل تعزيزات عسكرية إلى عدن اليمنية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشفت مصادر يمنية أن السعودية أرسلت تعزيزات عسكرية مكونة من عشرات المركبات إلى قاعدة لها في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، جنوبي البلاد.
وأفادت مصادر محلية لـ"عربي21" أن رتلا عسكريا دخل الأراضي اليمنية عبر منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة في الأيام القليلة الماضية.
ووصل الرتل المكون من 100 مركبة عسكرية إلى مقر القوات السعودية في عدن، بعد أن شوهد في محافظتي شبوة وأبين ( شرق وجنوب) متجها نحو المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها مقرا لها.
وبحسب المصادر فإن هذه التعزيزات التي أرسلتها السعودية لدعم قوات "درع الوطن" المشكلة بقرار رئاسي مطلع 2023، والذي تشرف عليها المملكة، بهدف تعزيز حضورها العسكري في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة سلطات مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في البلاد.
"فرقتان عسكريتان"
وقال مصدر مقرب من قيادة قوات "درع الوطن" لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن التعزيزات العسكرية وصلت إلى مقر القيادة العامة لألوية "درع الوطن" في مدينة عدن.
وأضاف المصدر أن التعزيزات عبارة عن 100 مركبة عسكرية و ستوزع للألوية التابعة لقوات "درع الوطن" بعد اكتمال إعداد وتدريب هذه القوات (التي أعلن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي قبل أكثر من عام عن إنشائها بدعم وإشراف سعودي).
وأشار المصدر إلى أن قوات "درع الوطن" تتألف حاليا من فرقتين عسكريتين الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها.
أما الفرقة الثانية من قوات "درع الوطن" فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
وتوجد وحدات من قوات "درع الوطن" التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي وتشرف على تمويلها وتسلحيها السعودية حاليا في قاعدة العند العسكرية ( أكبر القواعد في اليمن) في محافظة لحج ( شمال عدن) وفي منطقة "قعوه" بين بلدتي عمران وخرز الواقعة بين عدن ولحج.
كما تسلمت هذه القوات منذ أشهر، جبهات قتال مع جماعة الحوثيين على الحدود الإدارية لمحافظتي لحج وتعز، جنوبي البلاد، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"عربي21".
وتتواجد أيضا في منطقة وادي حضرموت، في وقت استعصى نشرها في منطقة الساحل الحضرمي، مطلع العام الجاري، بعد نشوب توتر مع قوات مدعومة من دولة الإمارات اعترضت طريق قوة عسكرية من "درع الوطن" ومنعتها من الوصول إلى مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
وانتهى الأمر بإنسحاب تلك القوات نحو مقراتها في مديريات الوادي الواقعة ضمن سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، شمال حضرموت، حسبما ذكرته مصادر لـ"عربي21" في وقت سابق من العام الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عدن اليمنية القوات السعودية الحوثيين اليمن عدن الحوثي قوات سعودية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درع الوطن
إقرأ أيضاً:
السامعي: المرأة اليمنية تصدت للحرب الناعمة والاستهداف الممنهج من قبل العدوان
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن المرأة اليمنية تصدت للحرب الناعمة وكافة الاستهداف الممنهج من قبل العدوان بهدف كسرها، باعتبارها لبنة أساسية في بناء المجتمع القادر على الصمود ومربية الأجيال وحماة الوطن.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس.
وهنأ السامعي بهذه المناسبة المرأة العربية والعالمية وخص بالتهنئة المرأة اليمنية والفلسطينية واللبنانية المناضلات والصامدات، اللائي يزفين قوافل من الشهداء لأجل الوطن وحريته واستقلاله.
وقال “نؤكد فخرنا بكل أم يمنية وفلسطينية ولبنانية، خاصة أمهات الشهداء، الذين سالت دماؤهم الزكية، دفاعا عن ثرى الوطن، فلهن كل الاحترام والإجلال، على ما قدمن من أجل أن نحيا بسلام”.
وأضاف “أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد مناسبة عابرة، بل اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها”.
وأشار السامعي، إلى أهمية تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها من مختلف المجالات من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتطوير في مختلف المجالات والقطاعات الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أن المرأة اليمنية تستحق على الدوام تقديرا عالياً باعتبارها رمزاً للإرادة، رغم ما تواجهه من صعوبات ومشاكل ومعاناة جراء العدوان والحصار.
وبين عضو السياسي الأعلى، أن المرأة اليمنية سجلّت مواقف مشرفة في دعم الاستقرار صحياً ونفسياً واجتماعياً وتربوياً واقتصادياً وسياسياً وواجهت ذلك بكل تحدٍ وشجاعة.