ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب حاملا قبعة "النصر الكامل".

ولطالما استخدم نتنياهو هذه العبارة في خطاباته التي عقبت هجوم 7 أكتوبر، مؤكدا على أن "الحرب في قطاع غزة لن تنتهي حتى القضاء على حركة حماس كليا".

وكان هذا أبرز الشروط التي عرقلت إمكانية التوصل إلى اتفاق، يضع حدا لإطلاق النار.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أثارت القبعة ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تصوير نتنياهو مع زوجته سارة بجوار القبعة الزرقاء في غرفة اجتماعات "جناح صهيون"، طائرة الرئاسة الإسرائيلية، بينما كانا في الطريق إلى واشنطن.

وورد أن هذه الصورة قد أزيلت من القنوات الرسمية بعد تأكيدات أن القبعة مرتبطة بحملة تسويقية يديرها مذيع تلفزيوني في القناة 14 الإسرائيلية.

والتقى نتنياهو ترامب في فلوريدا، الجمعة، وبحثا خلال اللقاء الكثير من القضايا، منها مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة نتنياهو فلوريدا نتنياهو ترامب إسرائيل أميركا قطاع غزة نتنياهو فلوريدا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على أنباء تقدم المفاوضات بشأن صفقة التبادل

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى "ليس قريب المنال" حسب تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الخميس. 

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "لا يتم التحضير لاتفاق ومع الأسف، التوصل إليه ليس قريبا". 

كما نفى نتنياهو، الأخبار التي صدرت عن وسائل إعلام، حول أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه تم إتمام 90 بالمئة من الاتفاق، قائلا إنها "غير دقيقة بالضبط، هناك أخبار أو رواية تتحدث وكأن الاتفاق أصبح على الأبواب". 

وأردف، أنه "لا توافق على شيء. ليس على ما يتعلق بمحور فيلادلفيا ولا التفاصيل الأساسية فيما يتعلق بمبادلة الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على اي شيء. لذلك هذه رواية خاطئة". 

ويواجه نتنياهو اتهامات متصاعدة بأنه يمنع عقد اتفاق مع حماس بشكل متعمد.

كما رفض نتنياهو الاتهامات له بعرقلة التوصل إلى اتفاق في تموز/ يوليو الماضي.



والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.

وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".

وأردف بلينكن، أنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير القادم.

وبين خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس: “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.

وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.

وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.



واليوم الجمعة قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.

وأضافت، أن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".

وأشارت إلى أن "واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى".

مقالات مشابهة

  • أهالي المحتجزين في غزة: كان من الممكن إنقاذ حياة الرهائن بالصفقات التي نسفها نتنياهو
  • جمال أبوالفتوح: حماقة نتنياهو تقوده لنهاية مأساوية
  • عضو بـ«الشيوخ»: «حماقة» نتنياهو تقوده إلى نهاية مأساوية
  • نتنياهو يعلق على أنباء تقدم المفاوضات بشأن صفقة التبادل
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأميركية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين
  • نتنياهو يرد على تقارير إتمام 90% من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن