يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم خطة إصلاحات جذرية للمحكمة العليا، تتضمن تعديلا دستوريا بشأن حصانة الرؤساء والمسؤولين.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن شخصين مطلعين القول إن الرئيس سيعلن عن الخطة في ولاية تكساس، الإثنين.

وأضاف المصدران أنه "من المرجح أن يدعم بايدن تحديد فترات ولاية القضاة وقواعد أخلاقية قابلة للتنفيذ، في إعلان يمثل تحولا ملحوظا لرئيس قاوم لفترة طويلة الدعوات لإصلاح المحكمة العليا".

وقال المصدران إن تفاصيل الخطة لا تزال غير واضحة، وقد تتغير.

لكن من المتوقع أن يسعى بايدن إلى تعديل دستوري "للحد من حصانة الرؤساء، وبعض شاغلي المناصب الأخري".

يأتي الاقتراح في الوقت الذي أصبح به بايدن ينتقد المحكمة العليا وقراراتها بشكل متزايد، بما في ذلك الأحكام التي أصدرتها أغلبيتها المحافظة التي ألغت حقوق الإجهاض الفيدرالية، ومنعت اللوائح التنظيمية الأكثر صرامة في قضية حيازة الأسلحة النارية.

وقال بايدن خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" في وقت سابق من هذا الشهر، عندما سُئل عن حكم المحكمة في قضية حصانة الرئيس السابق دونالد ترامب: "أعتقد أن المحكمة العليا اتخذت قرارا فظيعا".

وكانت المحكمة العليا الأميركية، قد قضت بأن ترامب له الحق في التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية عن الأفعال التي وقعت ضمن سلطته الدستورية حينما كان رئيسا للولايات المتحدة، لكن لا توجد حصانة عن الأفعال غير الرسمية.

وقضت المحكمة بأن الرؤساء السابقين محميّون من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي يتخذونها ضمن سلطاتهم الدستورية، وليس بصفتهم الخاصة.

وقال ترامب حينها تعليقا على حكم المحكمة، إنه "انتصار كبير للدستور والديمقراطية في الولايات المتحدة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة العليا بايدن ترامب الولايات المتحدة جو بايدن المحكمة العليا المحكمة العليا بايدن ترامب الولايات المتحدة أخبار أميركا المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
  • العملية مش فتونة.. حيثيات المحكمة تكشف تفاصيل مثيرة في اتهام مرتضى منصور بسب وقذف الخطيب
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • الإدارية العليا: المحكمة مقيدة بالقوانين النافذة أثناء مجازاة الموظف لا وقت وقوع الجريمة
  • صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل