مقتل مراهق بعد انهيار منزل في ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تم انتشال جثة مراهق (17 عاما) من تحت الأنقاض عقب انفجار وقع في مبنى سكني في مدينة ميمينجن بجنوب ألمانيا، حسبما ذكر متحدث باسم الشرطة في وقت مبكر من اليوم السبت.
وقال المتحدث إن قوات الإنقاذ عثرت على الصبي القتيل في منزل مجاور تضرر بشدة جراء الانفجار. ولم يتضح بعد سبب الانفجار الذي وقع في حوالي الساعة الخامسة و20 دقيقة مساء الجمعة (1520 بتوقيت جرينتش).
وانهار المنزل الذي وقع الانفجار به تماما وأصبح عبارة عن أنقاض. وكان رجل (68 عاما) يسكن في المنزل لكنه لم يكن بداخله وقت وقوع الانفجار وعثرت عليه الشرطة في وقت لاحق ولم يصبه أذى.
وتمكنت قوات الإنقاذ من دخول المنزل المجاور المنهار جزئياً مساء الجمعة حيث عثرت على جثة المراهق في الطابق الأول، وفقا للشرطة. وأضافت الشرطة أنها نشرت أكثر من 100 من عناصر قوات الطوارئ للمساعدة في العملية وتقديم الدعم لأقارب الضحية والسكان. أخبار ذات صلة «وفاة» تجبر ويرث على المغادرة ألمانيا تسجل مزيداً من حوادث الدراجات الكهربائية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحشد شبانها وشاباتها للتجنيد
تعتزم الحكومة الألمانية تطبيق نظام تجنيد جديد حيث وافق مجلس الوزراء الألماني في جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، على التعديلات القانونية التي قدمها وزير الدفاع بوريس بيستوريوس.
ويتمثل الهدف المعلن من جانب بيستوريوس المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في إلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاماً بدءاً من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية، ويمكن للشابات أيضاً القيام بذلك.
وكان بيستوريوس قال قبل اتخاذ القرار، إن "قانون الخدمة العسكرية الجديدة سيتيح لنا إعادة إنشاء نظام التسجيل للخدمة العسكرية، والذي لم يعد موجوداً منذ تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2011. إذا وقعت غداً حادثة تتعلق بالدفاع، فإننا عندئذ لن نعرف من يمكننا أن نستدعيه لأنه لا توجد قاعدة بيانات كاملة".
وأضاف بيستوريوس، "مع تعليق الخدمة العسكرية، تم تدمير نظام التسجيل والمراقبة الخاص بالخدمة العسكرية، على الرغم من أن الدولة ملزمة قانوناً بذلك".
وكانت ألمانيا علقت العمل بنظام الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2011 بقرار من وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل تيودور تسو غوتنبرغ (من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، وذلك بعد استمرار العمل بهذه الخدمة الإلزامية على مدار 55 عاماً، ما كان بمثابة إلغاء فعلي للخدمة العسكرية والخدمة المدنية، حيث تم في الوقت ذاته حل معظم البنى الأساسية الخاصة بالخدمة الإلزامية.