بوابة الوفد:
2024-09-08@01:37:33 GMT

دراسة تكشف مدى تأثير الإشعاع الشمسي على الأرض

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء من الصين ورومانيا أن الإشعاع الشمسي يمكنه أن يؤثر على باطن الأرض العميق،  وفقا لـ"روسيا اليوم". 

كل ما تريد معرفته عن أولمبياد باريس 2024 زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بورتسودان

ووفقا للعلماء من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء (IGG) في الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة الصين لعلوم الأرض، وجامعة بوخارست، يختلف الإشعاع الشمسي مع خطوط العرض، ما يخلق تدرجات في درجات الحرارة على سطح البحر تؤثر على توزيع الحياة البحرية.

ويتم نقل الكائنات الحية الغنية بالكربون إلى باطن الأرض من خلال عملية الاندساس للصفائح المحيطية (اندساس الصفائح المحيطية هو المسؤول عن تكوين بعض أكبر الزلازل والانفجارات البركانية في العالم، حيث تذوب الصفيحة المندسة أثناء نزولها إلى الوشاح، مكونة الصهارة التي ترتفع إلى السطح وتسبب الانفجارات البركانية). وتؤثر هذه العملية بشكل كبير على حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية (حيث تصعد الصهارة لتشكل قوسا من البراكين).

وقام العلماء بتحليل البيانات من آلاف عينات الصهارة، بما في ذلك تلك الموجودة في أعماق الأرض والبحر، والتي جمعها الجيولوجيون في جميع أنحاء العالم. وفحصوا شوائب الذوبان الصغيرة داخل معادن الزبرجد وبيانات الصخور السائبة لتحديد حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية.

وتشير حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية إلى التوازن بين ظروف الاختزال (فقدان الأكسجين أو اكتساب الإلكترونات) والأكسدة (اكتساب الأكسجين أو فقدان الإلكترونات) داخل الصهارة المتكونة في الأقواس البركانية.

وتوصل العلماء إلى أن الإشعاع الشمسي، الذي يختلف عند خطوط العرض، يؤثر على التوزيع المختلف للكائنات البحرية في عمود الماء. وهذه الكائنات بدورها تدخل إلى عباءة الأرض، وتغير عمليات "الأكسدة والاختزال" فيها بطرق مختلفة.

وتوضح الدراسة لأول مرة، كيف يمكن للشمس أن تعمل في أعمق طبقات كوكبنا. وكشفت أن الصهارة في مناطق خطوط العرض المنخفضة أقل أكسدة من المناطق ذات خطوط العرض الأعلى.

وقال وان بو، المؤلف المشارك للدراسة والباحث في معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء: "يشير هذا النموذج غير المتوقع إلى أنه تحت تأثير الإشعاع الشمسي، فإن بيئة سطح الأرض والمناخ لهما تأثير عميق على العمليات في الوشاح".

ووفقا للعلماء، فإن العديد من خامات المعادن، مثل النحاس والقصدير والليثيوم، حساسة لظروف "الأكسدة والاختزال"، وأن فهم التوزيع المكاني والزماني لحالة "الأكسدة والاختزال" في مناطق الاندساس العالمية له آثار كبيرة على التنبؤ بمواقع وتوافر هذه الموارد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة جديدة رومانيا الصين الإشعاع الشمسي دراسة الأرض الإشعاع الشمسی

إقرأ أيضاً:

ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟

الولايات المتحدة – يتعرض رائدا الفضاء التابعان لناسا لضرر إشعاعي كبير، كشف عنه العلماء، بعد أن تقطعت بهما السبل في محطة الفضاء الدولية بسبب مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ.

ومع بقاء رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن كان مقررا عودتهما إلى الوطن بعد ثمانية أيام فقط من وصولهما إلى المحطة الفضائية في يونيو الماضي، فقد عرّضهما هذا بالفعل لخطر تلقي نحو 40 ملليزيفرت (mSv) إلى 80 ملليزيفرت من الإشعاع، وهو ما يعادل تقريبا 120 إلى 240 صورة أشعة سينية للصدر.

ولن يعودا إلى الأرض حتى فبراير 2025 على أقرب تقدير، وسيكونان قد أمضيا ثمانية أشهر على الأقل في الفضاء وخاطرا بالتعرض للإشعاع بما يعادل تقريبا 310 إلى 630 صورة أشعة سينية للصدر.

وأظهرت الدراسات أن جرعات الإشعاع عند هذا المستوى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الجهاز العصبي المركزي على المدى الطويل، وفقا لوكالة ناسا.

تحاول الخلايا إصلاح هذه الأضرار، وفي بعض الأحيان تنجح. ولكن عندما يتم إصلاح الحمض النووي بشكل غير صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى طفرات جينية يمكن أن تؤدي إلى السرطان بمرور الوقت.

ويمكن للإشعاع أيضا تغيير نظام القلب والأوعية الدموية عن طريق إتلاف القلب، وتصلب الشرايين وتضييقها، والقضاء على الخلايا في بطانات الأوعية الدموية. ويمكن أن تؤدي هذه الأضرار في النهاية إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويؤثر الإشعاع أيضا على الدماغ، حيث يمكن أن يعيق تكوين الخلايا العصبية، وهي عملية توليد خلايا دماغية جديدة. يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف الإدراك وعجز الذاكرة.

وكتب عالم فيزياء البلازما الفضائية مارتن آرتشر في مقال لموقع The Conversation: “الفضاء مكان غير مضياف للعيش فيه حقا، لا يوجد هواء يمكن تنفسه، والجاذبية الصغرى تضعف عظامك وعضلاتك وتعرضك لجرعات متزايدة من الإشعاع في شكل جزيئات مشحونة عالية الطاقة. ويمكن أن يتسبب هذا في تلف الخلايا في الجسم عن طريق تفتيت الذرات والجزيئات التي تتكون منها”.

وأفادت وكالة ناسا أن رواد الفضاء الذين يقضون ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية يتعرضون لإشعاع يتراوح بين 80 ملليزيفرت إلى 160 ملليزيفرت.

والملليزيفرت (mSv) هي وحدات قياس لكمية الإشعاع التي يمتصها جسم الإنسان، حيث أن ملليزيفرت واحد من الإشعاع الفضائي يعادل تقريبا تلقي ثلاث صور بالأشعة السينية للصدر.

وتحتوي محطة الفضاء الدولية على دروع لتقليل كمية الإشعاع الفضائي الذي يتعرض له رواد الفضاء، لكن الطواقم ما تزال تتحمل نحو 365 مرة من الإشعاع أكثر مما نتحمله هنا على الأرض، وفقا لحسابات آرتشر.

وتتجلى معظم المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للإشعاع الفضائي على المدى الطويل. وقد يكون رواد الفضاء معرضين لخطر الإصابة بمتلازمة الإشعاع الحادة (ARS)، والتي تحدث عندما يتلقى الشخص جرعة عالية من الإشعاع على مدى فترة قصيرة من الزمن.

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون هذا مميتا، لكن لم يمت أي رائد فضاء من هذه الحالة من قبل.

وحذر العلماء من وجود خطر متزايد على الرواد بسبب التوهجات الشمسية، وهي انفجارات مكثفة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، حيث يقترب نجمنا حاليا من الحد الأقصى للنشاط الشمسي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب
  • دراسة تكشف عن جوع خفي يصيب مليارات الأشخاص بسبب نقص المغذيات الأساسية
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • هآرتس: وثيقة من كمبيوتر السنوار تكشف استراتيجيته بخصوص الرهائن والحرب
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟
  • دراسة تكشف العلاقة بين فطريات الجلد وسرطان الثدي
  • أكلات غنية بمضادات الأكسدة| سلاحك للحفاظ على الصحة ومكافحة الأمراض
  • دراسة علمية تكشف أسرار القوة البدنية الهائلة لبطل رفع الأثقال إيدي هول
  • هل توجد علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة خطر سرطان المخ؟