بوابة الوفد:
2025-02-07@04:31:06 GMT

دراسة تكشف مدى تأثير الإشعاع الشمسي على الأرض

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء من الصين ورومانيا أن الإشعاع الشمسي يمكنه أن يؤثر على باطن الأرض العميق،  وفقا لـ"روسيا اليوم". 

كل ما تريد معرفته عن أولمبياد باريس 2024 زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بورتسودان

ووفقا للعلماء من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء (IGG) في الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة الصين لعلوم الأرض، وجامعة بوخارست، يختلف الإشعاع الشمسي مع خطوط العرض، ما يخلق تدرجات في درجات الحرارة على سطح البحر تؤثر على توزيع الحياة البحرية.

ويتم نقل الكائنات الحية الغنية بالكربون إلى باطن الأرض من خلال عملية الاندساس للصفائح المحيطية (اندساس الصفائح المحيطية هو المسؤول عن تكوين بعض أكبر الزلازل والانفجارات البركانية في العالم، حيث تذوب الصفيحة المندسة أثناء نزولها إلى الوشاح، مكونة الصهارة التي ترتفع إلى السطح وتسبب الانفجارات البركانية). وتؤثر هذه العملية بشكل كبير على حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية (حيث تصعد الصهارة لتشكل قوسا من البراكين).

وقام العلماء بتحليل البيانات من آلاف عينات الصهارة، بما في ذلك تلك الموجودة في أعماق الأرض والبحر، والتي جمعها الجيولوجيون في جميع أنحاء العالم. وفحصوا شوائب الذوبان الصغيرة داخل معادن الزبرجد وبيانات الصخور السائبة لتحديد حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية.

وتشير حالة "الأكسدة والاختزال" للصهارة القوسية إلى التوازن بين ظروف الاختزال (فقدان الأكسجين أو اكتساب الإلكترونات) والأكسدة (اكتساب الأكسجين أو فقدان الإلكترونات) داخل الصهارة المتكونة في الأقواس البركانية.

وتوصل العلماء إلى أن الإشعاع الشمسي، الذي يختلف عند خطوط العرض، يؤثر على التوزيع المختلف للكائنات البحرية في عمود الماء. وهذه الكائنات بدورها تدخل إلى عباءة الأرض، وتغير عمليات "الأكسدة والاختزال" فيها بطرق مختلفة.

وتوضح الدراسة لأول مرة، كيف يمكن للشمس أن تعمل في أعمق طبقات كوكبنا. وكشفت أن الصهارة في مناطق خطوط العرض المنخفضة أقل أكسدة من المناطق ذات خطوط العرض الأعلى.

وقال وان بو، المؤلف المشارك للدراسة والباحث في معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء: "يشير هذا النموذج غير المتوقع إلى أنه تحت تأثير الإشعاع الشمسي، فإن بيئة سطح الأرض والمناخ لهما تأثير عميق على العمليات في الوشاح".

ووفقا للعلماء، فإن العديد من خامات المعادن، مثل النحاس والقصدير والليثيوم، حساسة لظروف "الأكسدة والاختزال"، وأن فهم التوزيع المكاني والزماني لحالة "الأكسدة والاختزال" في مناطق الاندساس العالمية له آثار كبيرة على التنبؤ بمواقع وتوافر هذه الموارد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة جديدة رومانيا الصين الإشعاع الشمسي دراسة الأرض الإشعاع الشمسی

إقرأ أيضاً:

مثل قنديل البحر.. دراسة تكشف نوعًا من المرجان يمشي نحو الضوء الأزرق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الشعاب المرجانية ليست معروفة بحركتها أو تمتعها بأقدام. لكن لاحظ علماء مرجانًا فطريًا يُدعى "Cycloseris cyclolites" يستطيع"المشي" بنشاط نحو موجات الضوء الأزرق بطريقة تحاكي السباحة النبضية لقنديل البحر.

تُعد غالبية الشعاب المرجانية بمثابة كائنات حية ثابتة، وتظل متصلة بشكل دائم بركيزة، تمامًا مثل الطحالب التي تنمو على الصخور، طوال فترة حياتها. 

وكشفت دراسة جديدة أن مرجان "C. cyclolites" يبدأ حياته ملتصقًا بمكانٍ واحد، لكنه يصبح متحركًا خلال مرحلة النضج، ويتسبب ذلك في انحلال جذعه.

تتواجد هذه الفصيلة بشكلٍ شائع في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ الهندي، مع وجود أدلة تُشير إلى احتمال تواجدها في المحيط الهندي والبحر الأحمر أيضًا، وفقًا لما ذكره الدكتور بريت لويس وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا.

وثق علماء حركة هذه الفصيلة من المرجان خلال تجربة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا.Credit: Brett Lewis/Queensland University of Technology

تُعتَبَر مناطق الشعاب المرجانية التي ينفصل عنها مرجان "C. cyclolites" مناطق عالية الطاقة ذات أمواج قوية، وتتنافس فيها الكائنات الحية على المساحة بشكلٍ كبير.

تُجبر هذه العوامل البيئية السيئة أعدادًا صغيرة من هذه الفصيلة، ويصل طولها إلى 9 سنتيمترات، على الهجرة إلى المياه الأكثر عمقًا.

ويساهم التنقل بهذه الطريقة الشعاب المرجانية للبقاء والتكاثر بسبب انخفاض طاقة الأمواج، وانخفاض درجة الحرارة، وقلة مستوى المنافسة على موارد مثل الغذاء وأشعة الشمس في محيطها الجديد، بحسب الدراسة التي نُشرت بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني في مجلة "PLOS One" العلمية.

رغم أن الأبحاث السابقة أظهرت أنّ بعض الشعاب المرجانية الحرة تتمتع بالقدرة على الحركة عند تعرضها للضوء أو أشعة الشمس، إلا أنّ التفاصيل الدقيقة لكيفية تنقل الكائنات في محيطها ظلت غامضة بسبب أنظمة التصوير رديئة الدقة.

والآن، أكدت الدراسة الجديدة أن مرجان"C. cyclolites" يتحرك بنشاط من خلال تقنية تُعرف باسم التضخم النبضي (pulsed inflation) عند تعرضه للضوء الأزرق، ما يسمح له بالهجرة باتجاه مصادر الضوء التي تحاكي بيئته الطبيعية.

أشارت الحركة المميزة التي لوحظت لدى "C. cyclolites" إلى أنّ الشعاب المرجانية الحرة قد تتمتع بوظائف جسدية أكثر تعقيدًا ممّا اعتقده العلماء سابقًا، وبشكلٍ يُشبه قنديل البحر.

التحرك نحو الضوء يستخدم هذا المرجان تقنية مشابهة لقنديل البحر يسمح له بالانتشار والعثور على بيئة أفضل.Credit: Brett Lewis/Queensland University of Technology

جمع لويس وفريقه خمس عينات من هذه الشعاب المرجانية قبالة ساحل "كيرنز" في أستراليا، قبل نقلها إلى حوض مائي في جامعة "كوينزلاند" للتكنولوجيا. 

هناك، اختبر العلماء استجابة الشعاب المرجانية للأطوال الموجية الزرقاء والبيضاء بشكلٍ فردي قبل تعريضها لمصادر الضوء في الوقت ذاته.

وأظهر مرجان "C. cyclolites" تفضيلًا قويًا للضوء الأزرق، وأظهرت غالبية العينات استجابة ضوئية إيجابية، أو استجابة تسببت في تحركها نحو مصدر الضوء.

تم تصنيف الحركة من خلال نبضات دورية، أو نوبات من الحركة استمرت لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين.

وعلى العكس من ذلك، تحركت 13.3% فقط من العينات استجابةً للضوء الأبيض مع تنقلها لمسافات أصغر بكثير عند قيامها بذلك.

عند تعريض المرجان للضوء الأزرق والأبيض معًا، تحركت جميع العينات نحو الضوء الأزرق مع تجنب الضوء الأبيض.

بالنسبة لمرجان "C. cyclolites"، يعمل الضوء الأزرق كإشارة اتجاهية تساعد الشعاب المرجانية على التحرك نحو مياه أكثر عمقًا وهدوءًا.

فهم حركة المرجان

عبر استخدام التصوير الفوتوغرافي عالي الدقة بتقنية الفاصل الزمني، وثّق الباحثون الميكانيكا الحيوية المعقدة لمرجان "C. cyclolites".

في البداية، سجّل الفريق الحركة السلبية للشعاب المرجانية، والتي تُعتبر الطريقة الأساسية للهجرة بمجرد أن تتحرّر من ركيزتها.

تعتمد الحركة السلبية على طاقة الأمواج والجاذبية، حيث تُولِّد أمواج المحيط قوة كافية لتحريك الشعاب المرجانية، ولكن في الاتجاه الخاطئ أحيانًا.

وعند الجمع بين الأمواج والمنحدر الطبيعي لمنطقة الشعاب المرجانية، يتم دفع الشعاب المرجانية الفطرية تدريجيًا إلى المنطقة الأمامية للشعاب، والتي تتمتع ببيئة رملية أكثر هدوءًا. 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • دراسة الحمض النووي تكشف لغز أقدم لغة في أوروبا
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • مثل قنديل البحر.. دراسة تكشف نوعًا من المرجان يمشي نحو الضوء الأزرق
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم