مقتل 10 من قوات النظام السوري بهجوم لتنظيم الدولة في الرقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قتل 10 جنود من قوات النظام السوري وأصيب آخرون بهجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة شمالي البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر حسابه في "تويتر" الثلاثاء، بأن التنظيم شن هجوما "عنيفا ومباغتا" على حواجز وآليات تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الشرقي.
وأكد أن الهجوم أدى إلى مقتل 10 من جنود النظام وإصابة 6 آخرين.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
#المرصد_السوري
16 قتـ ـيلاً وجريحاً من #قوات_النظام في الهـ ـجـ ـوم العـ ـنـ ـيف والمباغت لتـ ـنـ ـظـ ـيم "الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـية" على #معدان_عتيق بريف #الرقةhttps://t.co/GFfkRIGwti
وأضرم عناصر التنظيم النيران في آليات عسكرية قبل الانسحاب من موقع الهجوم، بعد السيطرة على المنطقة المستهدفة لساعات.
يذكر أن النظام السوري يسيطر على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، بينما يفرض المقاتلون الأكراد سيطرتهم على الجزء الأكبر من هذه المحافظة.
وخسر تنظيم الدولة، المدينة ضمن الهزائم التي مني بها بعد سيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا عام 2014.
اقرأ أيضاً
أردوغان يعلن تحييد زعيم تنظيم الدولة أبوالحسين القرشي في سوريا
ومنذ هزيمة التنظيم، بدأ عناصره يشنون هجمات من آن لآخر ضد قوات النظام السوري في المدينة، ويستهدفون قوات وقواعد وآليات وقوافل تابعة له.
وفي مطلع أغسطس/ آب الجاري، قُتل 7 أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام، في هجوم شنه التنظيم مستهدفا قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي، الذي يشكل امتداداً للبادية السورية مترامية الأطراف.
كذلك، يلاحق المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مقاتلي التنظيم في شرق سوريا.
ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل 4 من زعماء التنظيم، آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا.
وتسبّب النزاع في سوريا اندلاعه في العام 2011، بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.
اقرأ أيضاً
مقتل العشرات في هجوم جديد لتنظيم الدولة وسط سوريا
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تنظيم الدولة الإسلامية النظام السوري الرقة سوريا النظام السوری قوات النظام
إقرأ أيضاً:
مواجهات مع جيش الاحتلال عقب اقتحام مناطق بالضفة الغربية
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية عدة مناطق بمحافظات الضفة الغربية واندلعت مواجهات في جبهات مختلفة، بالتزامن مع اعتداءات لمستوطنين على فلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية من مدينة قلقيلية شمال الضفة، وأطلق قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي.
وفي محيط مدينة نابلس شمال الضفة شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته وخاصة على حاجز دير شرف العسكري غرب المدينة بكلا الاتجاهين، وحاجز بيت فوريك شرق المدينة، وأجرى تفتيشا دقيقا للمركبات.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل قرية بلاطة البلد شرق نابلس.
وشهد وسط الضفة اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية شِبتين، غرب مدينة رام الله، كما اقحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت وشددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز عين سينيا، المقام على أراضي فلسطينيين شمال رام الله.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله pic.twitter.com/pTr3SN3uDt
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 17, 2024
وجنوبي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدتي بني نعيم والسموع، شرق وجنوب مدينة الخليل.
وأضافت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بآلياتها العسكرية بلدة بني نعيم شرق الخليل، وانتشرت على الطرقات وأوقفت مركبات المواطنين في منطقة العقبة، وأطلقت قنابل الغاز المدمع.
وفي بلدة السموع نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا وأوقفت مركبات مواطنين وفتشتها، كما استولت على 3 مركبات فلسطينية، واعتدى مستوطنون على رعاة أغنام شرق بلدة يطّا بالخليل.
وشرقي يطا، ذكرت وكالة (وفا) أن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا رعاة الأغنام وأجبروهم على المغادرة بعد أن منعوهم من الوصول إلى المراعي، كما قامت مجموعة أخرى بأعمال استفزازية للأهالي بإطلاق أغنامهم في محيط وقرب المنازل الفلسطينية.
وجنوبي الضفة أيضا، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية الخضر جنوب بيت لحم، وأطلق قنابل الغاز السام والصوت تجاه الفلسطينيين، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة بيت لحم.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.