عشرات التونسيين يتظاهرون أمام سفارة واشنطن تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
صفا
نظم عشرات التونسيين وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على قطاع غزة.
وجاءت الوقفة التي حملت شعار "ليلة رباط"، يوم الجمعة، تلبية لدعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، "للتنديد بجرائم العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته"، وفق ما أعلنته التنسيقية على حسابها في فيسبوك.
ووفق الأناضول فإن المحتجين نصبوا خياما في الساحة المقابلة لمقر سفارة واشنطن في العاصمة تونس، للاحتجاج على الموقف الأمريكي المساند لـ"إسرائيل" في حربها على غزة.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالدعم الأمريكي وداعمة للمقاومة الفلسطينية، بينها "طرد السفير الأمريكي واجب"، و"المقاومة هي الحل.. يا حكام العار والذل"، و"أمريكا صهيونية".
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على "إسرائيل" لوقف حرب الإبادة التي تشنها على غزة، وفتح المعابر كافة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
كما دعا المحتجون إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والإفراج عن جميع المعتقلين.
وأكد المحتجون أنهم "مستعدون لمواصلة الاحتجاج من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ودعما للشعب الفلسطيني المرابط ومقاومته الباسلة، وفضح جرائم إسرائيل وغطائها الأمريكي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تونس غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسـيـــ.ـة تزلزل إسرائيل.. انفصال عشرات النساء بعد ترددهن على «الجيم»| اعرف السبب
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن فضية مدوية في إسرائيل، تدور حول مقاطع فيديو جنسية في صالة ألعاب رياضية "جيم".
فضيحة في إسرائيلوقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن مقاطع فيديو على الإنترنت لنساء يمارسن الجنـ.ـس مع مدرب في صالة الألعاب الرياضية هزت مدينة يفنة الواقعة وسط دولة الاحتلال.
وأثارت مقاطع فيديو من صالة الألعاب الرياضية في يفنه، والتي تم التقاطها على ما يبدو من كاميرات أمنية مخترقة في المبنى ثم مشاركتها عبر الإنترنت، ضجة في وسط إسرائيل، حيث أظهرت اللقطات زبائن من الإناث، بما في ذلك بعض المتزوجات، يمارسن الجنـ.ـس مع مدرب.
وقالت شرطة إسرائيل إنها فتحت تحقيقًا في الاختراق وتم تقديم شكويين، واحدة من قبل مالك الصالة الرياضية والأخرى من قبل امرأة كانت في الصالة الرياضية.
وأوضح سكان محليون في المدينة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 60 ألف نسمة لوسائل الإعلام أن الأفعال التي تم الكشف عنها في اللقطات دمرت بعض العائلات وتركت بعض الأزواج مع شكوك مزعجة بشأن زوجاتهم.
العار في إسرائيلوسألت امرأة شاهدت عمتها في مقطع فيديو "كيف يمكنني وصف العار الذي شعرت به عندما رأيت المقطع؟" مضيفة "لقد دمرت عائلتنا الناس لا يفهمون الضرر الناجم الأمر ليس مجرد مقاطع لقد دمرت عائلات بأكملها".
ونقل موقع واللا العبري، عن أحد سكان المدينة قوله: "إن الحقائق هي أن هناك نساء متزوجات خنّ، وبعضهن عرضن صحة أزواجهن للخطر لأنهن مارسن الجنـ.ـس دون وقاية مع المدرب"، الذي مارس الجنـ.ـس أيضًا مع العديد من النساء الأخريات.
وقال شخص لم يتم ذكر اسمه في التقرير لموقع واللا إنه يعرف المدرب وقد اختفى منذ ذلك الحين، موضحًا "أغلق هاتفه وحساباته على فيسبوك وانستجرام واختفى ببساطة".
وورد أن وجوه النساء كانت واضحة في مقاطع الفيديو.
وقال أحد سكان يفنه لموقع "واي نت" العبري": "إنه أمر مجنون ببساطة، انتشرت مقاطع الفيديو مثل النار في الهشيم والمدينة بأكملها تعرف بالفعل".
وقالت مدربة من صالة الألعاب الرياضية تم تحديدها فقط بالحرف الأول العبري "نون" للقناة 12 العبرية: "من وزع مقاطع الفيديو هذه تسبب في أضرار وتدمير لا رجعة فيها للعديد من العائلات من يواصل توزيعها يجعل الوضع أسوأ ويجب أن يتوقف".
وأضافت: "هذه مدينة صغيرة نسبيًا والجميع يعرف الجميع، الجميع يشك في زوجته وهذا مجرد فوضى"، وأوضحت "لقد تعرفت على أحد أصدقائي وكان الضرر قد وقع بالفعل"، وتابعت "العديد من المدربين في الصالة الرياضية كانوا "في حالة صدمة" بسبب ما حدث.
شرطة الاحتلال تحققوقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان إن تحقيقًا تم فتحه بعد "الحصول على مواد حساسة تم تسجيلها على كاميرات أمنية لصالة الألعاب الرياضية وتوزيعها في مجموعات، في انتهاك للقانون".
وأضافت أنها تنوي تحديد ظروف الاختراق والوصول إلى الكاميرات إلى جانب الإجراءات التحقيقية للكشف عن هويات أولئك الذين وزعوا المواد.
وشددت الشرطة على أن "توزيع مقاطع الفيديو والصور ذات الطبيعة الجنسيـ.ـة محظور، وهو انتهاك للقانون، ويحمل معه عقوبة السجن.