نصح المختص الاجتماعي د. عبد العزيز الكلثم، الآباء والأمهات بتوعية أبنائهم بأهمية التحقق من صحة الأخبار ومصادرها أو تجنبها وعدم نشرها.

وأضاف الكلثم، بمداخلة لقناة الإخبارية، إن ما يحدث الآن بشأن تلك الأخبار أصبح مشكلة مع صعوبة ممارسة الضبط من قبل الآباء والأمهات، قائلا: نحن مجتمع عاطفي لكن من الضروري التأكد من صحة الأخبار قبل تداولها؛ لأن البعض يأخذا من مصادر يظن أنها جهات رسمية.

وأردف، أن توعية الأبناء تبدأ بحثهم على العودة إلى الوالدين للتأكد من سلامة المعلومة التي يتم بثها وذلك هو دور الوالدين في تعزيز مبدأ القيمة بعدم قبول أي شيء ينتشر عبر الانترنت، ومع مرور الزمن سيوجد جيل واع يدرك كيف يتواصل مع الجهات الرسمية.

فيديو | المختص الاجتماعي د. عبد العزيز الكلثم: نحن مجتمع عاطفي ومن الضروري التأكد من صحة الأخبار قبل تداولها#التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/qtzyt9ZzDq

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الجهات الرسمية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم

دبي: محمد ياسين
في إطار سعي دولة الإمارات إلى بناء مجتمع أكثر شموليةً وتمكيناً، أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقريراً بحثياً حديثاً، يدعو إلى تطوير تدخلات سياسية تسهم في إشراك الآباء بصورة فعَّالة في مراحل التشخيص المبكر والرعاية طويلة الأمد للأطفال من أصحاب الهمم وأشار إلى وجود فجوة في مشاركة الآباء بتلك المراحل.
ويركز التقرير على التحديات التي تواجه الآباء، ويقترح حلولاً عملية تمكنهم من أداء دور محوري في دعم أبنائهم، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المجتمعية.
يحمل التقرير عنوان «منظور الآباء وتحديد أصحاب المصلحة: التدخل السياسي لتعزيز دور الآباء في ممارسات التشخيص المبكر والرعاية للأطفال من أصحاب الهمم في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة» ويأتي ضمن جهود الكلية في دعم تطوير السياسات العامة والارتقاء بمستوى الخدمات، بما يتوافق مع رؤية الدولة في تحقيق مجتمع متكامل وشامل.
ويتناول التقرير الدور الحيوي الذي يمكن أن يؤديه الآباء في مراحل التشخيص المبكر والرعاية المستمرة لأطفالهم من أصحاب الهمم، مستنداً إلى تحليل متعمق لآراء المتخصصين وأصحاب العلاقة حول مدى مشاركة الآباء والعوائق التي تعيق انخراطهم والعوامل الثقافية والاجتماعية المؤثرة في ذلك، كما يسلط الضوء على الجهات المسؤولة عن تقديم هذه الخدمات ويطرح إطاراً شاملاً لتدخلات سياسية قابلة للتنفيذ تهدف إلى تمكين الآباء من القيام بدور فعال.
ويشير التقرير الذي شارك في إعداده البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ سياسات وأنظمة البحوث الصحية والدكتورة مونيا إدريسي، الأستاذة المساعدة في الكلية، إلى أن الآباء يقدّمون رؤى مختلفة عن الأمهات في ملاحظة علامات التأخر النمائي لدى الأطفال، كما أن عامل الثقة يشكل عنصراً حاسماً في اتخاذ قرار التوجه إلى الخدمات المتخصصة.
كما يبرز التقرير وجود فجوات واضحة في مستوى مشاركة الآباء، نتيجة لتحديات عديدة أبرزها صعوبة التوفيق بين العمل والحياة الأسرية والأعراف الاجتماعية التي تقيّد أدوارهم، إلى جانب ضعف الوعي بأهمية التدخل المبكر وصعوبة الوصول إلى الخدمات المتخصصة وارتفاع تكاليف الرعاية.
ولتجاوز هذه التحديات يقدم التقرير مجموعة من التوصيات العملية، منها إعداد إرشادات وطنية تضمن دوراً فاعلاً للآباء في التشخيص والرعاية وتطوير برامج تدريبية للكادر الصحي حول آليات فعالة لإشراك الآباء، إضافة إلى إطلاق حملات توعية تستهدف العائلات والمجتمع لتغيير المفاهيم السائدة وتعزيز السياسات الداعمة لإجازة الأبوة والعمل المرن وإنشاء منصات معلوماتية متكاملة تسهل الوصول إلى الموارد والدعم.

مقالات مشابهة

  • مختص يذكر مخاطر المشي حافي القدمين.. فيديو
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • ورش توعية.. 4000 زائر في ختام فعاليات أسبوع البيئة بالشرقية
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • حجب آلاف التذاكر قبل كلاسيكو الهلال والأهلي
  • عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
  • اعتراف عاطفي من جوارديولا حول رحيل دي بروين
  • مختص يوضح هل المورينجا تزيد الطول ؟.. فيديو
  • فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم
  • هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب