قصة جريمة حول العالم.. جزار ألمانى باع لحوم فتيات الليل على أنها بقرى
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في أوائل القرن العشرين وقعت سلسة جرائم كانت الأغرب في المجتمع الألماني بسبب بشاعتها، وكان بطلها السفاح الألماني الشهير كارل غروسمان، وكان يُلقب بجزار برلين أو بائع لحوم النساء.
مارس جزار ألمانى مهنته فى البشر بدلا من الحيوانات، بعدما قرر قتل ضحاياه وتقطيع جثثهم بل وبيعها للجمهور على أنها لحم بقرى.
ارتكب "كارل غروسمان" جرائمه بعد الحرب العالمية الأولى فى ألمانيا، حيث شارك فى الحرب وتنقل بين عدد من البلدان ثم اتجه للعمل كجزار، وتحول إلى سفاح يستدرج ضحاياه من فتيات الليل ويتفق معهم على قضاء سهرة داخل شقته ثم يقتلهم ويسلخ جلودهم .
كان "كارل غروسمان" يتردد على الملاهى الليلية والشوارع المعروف عنها بتجمع فتيات الليل فى ألمانيا، ثم يستدرج السيدات لمنزله المرعب الذى حوله إلى سلخانة يقتل فيه ضحيته، ثم يقطعها إلى أجزاء ويسلخ جلدها، ثم يضعها فى عربة ويعرضها للبيع للمواطنين بعد تنظيفها على أنها لحم بقرى او لحم خنزير.
ازداد "كارل " فى جرائمه، كلما ازداد الطلب من زبائنه على اللحوم التى يشتروها منه، بعدما تذوقا طعمها وأعجبتهم، وكان كل ضحاياه من النساء فتيات الليل لسهولة استدراجهم وعدم مقاومته له أثناء قتله .
كان " غروسمان" لا يقتل ضحاياه بهدف السرقة قدر عشقه لمهنته كجزار، والدليل على ذلك أن تحقيقات الشرطة الألمانية، كشفت أنه كان لا يقترب من متعلقات ضحاياه كالذهب والنقود، بل كان يجمعهم فى كيس صغير ويرسلهم إلى أقارب الضحية أو المكان الذى أخذها منه، بعد أن يترك معها ورقة صغيرة مكتوب فيها "أنا جزار وليس لصا".
وفى أحد الأيام سمع مالك العقار الذى يسكن به "غروسمان"، صوت استغاثة من سيدة من شقة "غروسمان "، فأبلغ الشرطة التى حضرت وداهمت المكان ووجدت سيدة "مسلوخه" بالكامل والسفاح الألمانى يستعد لتقطيع جثتها تمهيدا لبيعها فى أسواق برلين فتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
تم صدور حكم من القضاء الألمانى بإعدام "غروسمان" فى عام 1922، إلا أنه شنق نفسه فى السجن وقطع يده وكتب بدمه على حائط السجن: "أنا رجل طيب ولكن كان يسكننى سفاح مرعب والآن خرج منى وشنقنى وهو يتجول الآن فى شوارع برلين وسيعود للقتل مجدداً".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اغرب القضايا اخبار الحوادث فتیات اللیل
إقرأ أيضاً:
دعم زواج 1082عروسة يتيمة بقرى ونجوع أسوان
ساهم مكتب مشروعات الأورمان في محافظة أسوان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، في إتمام زفاف عدد (1082) عروسًا في قرى ومراكز المحافظة على مدار 10 سنوات، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة.
جاء ذلك في إطار التعاون القائم بين جمعية الأورمان ومديرية التضامن الاجتماعي بأسوان بقيادة محمد يوسف. وأكد محمد يوسف أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة وتشبيكًا بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من هذه المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من الأسر في المحافظة.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهن وعلى أسرهن من خلال إتمام زفافهن وتسليمهن مبالغ مادية وهدايا عينية، وذلك لدعمهن في بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لهذا الغرض.
وأكد على الاهتمام بهذه الشريحة وتلبية احتياجاتهن، وتقديم كافة أوجه الرعاية المختلفة لهن بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء. كما أكد أن هذا الدعم يبعث رسالة طمأنينة للفتيات اليتيمات، حيث يشعرن بأنهن ليسن وحدهن وأن المجتمع يدعمهن في كل خطواتهن.
وأوضح أن اختيار الفتيات اليتيمات يتم وفق عدة اشتراطات، أهمها أن يكون قد تم عقد قرانهن، وأن يكون عائلهن قد توفي، بالإضافة إلى عدم قدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميداني تجريه الأورمان، مضيفًا أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة أسوان نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا، وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.
يُذكر أن جمعية الأورمان، منذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات، ساهمت في زواج عدد (20،104) فتاة يتيمة بجميع محافظات الجمهورية.