مفاجأة بشأن الرقم الحقيقي لشهداء غزة.. 5 أضعاف التقديرات الرسمية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وصل عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو 39 ألف فلسطيني، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.3 مليون فلسطيني من ديارهم، في حين لا يزال هناك آلاف تحت الأنقاض، وآخرون توفوا نتيجة انتشار الأمراض بسبب الحرب، مما كشف عن رقم صادم لعدد الشهداء.
وقالت وكالة «رويترز» في تقرير لها عن الشهداء الفلسطينيين في غزة إنه خلال الأشهر الأولى من الحرب، جرى حساب حصيلة القتلى بالكامل من خلال إحصاء الجثامين التي وصلت إلى المستشفيات، وكانت البيانات تتضمن أسماء وأرقام هوية معظمهم، لكن مع اشتداد الحرب واستهداف القطاع الطبي، أصبحت هناك أساليب أخرى لحساب الضحايا.
الجثامين مجهولة الهوية ضمن إحصاءات الصحة الفلسطينيةومنذ أوائل مايو الماضي، قامت وزارة الصحة الفلسطينية بتحديث طريقة حصر إجمالي الشهداء لتشمل الجثامين مجهولة الهوية، والتي تمثل ما يقرب من ثلث إجمالي عدد الشهداء، وقال عمر حسين علي، رئيس مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، إن هذه الجثامين وصلت إلى المستشفيات أو المراكز الطبية دون بيانات شخصية مثل أرقام الهوية أو الأسماء الكاملة، بحسب «رويترز».
مجلة طبية: أكثر من 186 ألف شهيد في غزة جراء العدوانونشرت مجلة «لانسيت» الطبية، رسالة بحثة مقدمة من ثلاثة أكاديميين، في 5 يوليو الجاري، تقدر أن الوفيات غير المباشرة، الناتجة عن عوامل مثل المرض، قد تعني أن حصيلة الشهداء أعلى بعدة مرات من التقديرات الرسمية وربما أعلى من 186 ألف شهيد.
وقال خبراء الصحة العامة إن غزة قبل الحرب كانت تتمتع بإحصاءات سكانية قوية ونظم معلومات صحية أفضل من تلك الموجودة في أغلب دول الشرق الأوسط، وفقًا لما نشرته «رويترز».
ووجدت دراسة أجرتها منظمة «إيروارز» الموجودة بالعاصمة البريطانية لندن- وهي منظمة غير ربحية تجمع قوائم مفصلة للضحايا من مصادر مفتوحةـ ارتباطًا بنسبة 75% على الأقل بين قوائمها وقوائم السلطات في غزة، فيما يتصل بآلاف الأشخاص الذين استشهدوا في الأسابيع الأولى من الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهداء في قطاع غزة قطاع غزة غزة حصيلة شهداء غزة الصحة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
في ظل تصاعد الأحداث السياسية والعسكرية بمنطقة الشرق الأوسط، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات باستغلال أزمة "طوفان الأقصى" لتحقيق مصالحه الشخصية والهروب من أزماته الداخلية والقضائية.
وفي هذا الصدد، يقول أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن "لم يعد خافيا على احد ان نتنياهو الذي استغل أحداث طوفان الأقصى، واعتبر أن هذه فرصة تاريخية له للبقاء في منصبه، حيث كانت كل التقديرات تشير أن نتنياهو وذلك قبل احداث السابع من اكتوبر عام تلاتة وعشرين، وأشار إلى أن سيبحث عن مهرب للهروب من الضغط الداخلي بعد أن كان هناك حراك للمعارضة ضد اجراءات القانونية التي كان نتنياهو هو وحكومته ذاهب الى تنفيذها، والذي اطلقت عليه المقاومة الانقلاب القذائف في حين ان نتنياهو وحكومته كان يطلق عليها الاصلاح القضائي".
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "فاستغل نتنياهو الاحداث للهروب من كل هذه المآسي خاصة عليه، وهناك 4 ملفات قضائية تطارد ثلاثة منها مثبتة بالادلة، وقد سمعت شهادته خلال الايام الماضية كان واضحا كان يريد ان يتهرب حتى من الذهاب الى المحكمة بحجة أن حياته في خطر، وترك مؤيدينه بإلقاء قنابل ضوئية اتجاه منزله ليبرر أنه مهدد حتى من المعارضة بالاستهداف ليهرب من الذهاب الى المحكمة".
عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزةالاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاءوتابع: "وبالتالي نتنياهو لا يريد أن يصل حتى في هذه الحرب إلى نهاية، وهناك جهود بذلت من القاهرة للوصول لـ وقف إطلاق النار، وهذه الجهود كانت جيدة، حتى كان التدليل لكل العقبات وحماس قدمت مرونة عالية جدا".
واختتم: "كلما كنا نقترب من اتفاق ما، يخرج نتنياهو بشروط جديدة تعجيزية لإفشال هذه الجولة لاستمرار الحرب، معتقدا أننا الان نقترب الى المرحلة الاولى من الهدنة".
الإبادة الإسرائيلية في غزة.. الشهداء يصلون إلى 45259 ألفاالإبادة الإسرائيلية في غزة.. الشهداء يصلون إلى 45259 ألفا