باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «المرجل الأولمبي» يُضئ سماء باريس «أولمبياد باريس» تُبهر العالم بـ «عرض مذهل» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


أدت المغنية الكندية سيلين ديون، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» (نشيد الحب) لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل، خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، متحدية بذلك مرضها النادر الذي يمنعها من مواصلة مسيرتها الغنائية.


وكانت ديون البالغة 56 عاماً، المتحدرة من مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية، قد قدّمت عرضاً في افتتاح الألعاب الأولمبية في أتلانتا سنة 1996.
وتعاني سيلين ديون من مرض نادر يُعرف باسم متلازمة الشخص المتيبّس، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شاف له، وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على أطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا، سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».
وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» (D'eux) سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.
في عام 1997، حظيت سيلين ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» (ماي هارت ويل جو أون)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

بعد عرض مسلسل "إقامة جبرية" الاضطراب ثنائي القطب.. نشوة أم اكتئاب؟.. كيف نتعامل مع هذا المرض؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمكن للمرض الاكتئاب أن يأخذ عدة أشكال، و يكون لكل نوع منه أعراض مختلفة قد تطول أو تقصر في علاجها وشفاءها تبعا لما مرت به الشخصية.

 ويعد الاضطراب الثنائي القطب (الذي يسمى رسميا بهوس الاكتئاب)، هو أحد الأشكال  وهو يتراوح بين فترات النشوة والاكتئاب.

وهو ما يميز أغلب الشخصيات السايكو درامية التي يجد فيها المؤلفين مادة غنية للدراما والأحداث، مثل فيلم الجوكر الشهر الذي ناقش قضايا المرض النفسي، والشخصية التي تنتقم من أشخاص قاموا بأذيتها.

وايضا ما تم  تناوله في مسلسل "إقامة جبرية"، والذي قامت فيه الممثلة هنا الزاهد بدور "سلمى" فتاة مضطربة عقليا وتظهر عليها جميع معالم "اضطراب ثنائي القطب".

سمات "سلمى" في إقامة جبرية

تعاني سلمى من مشاكل في الطفولة سبب لها خوفا من الهجر والفقد، مما يجعلها تقتل وتؤذي أي شخص يعترض طريقها، وعقب الشعور بالنشوة من الانتقام تصاب بحالة هستيرية من البكاء والندم على ما فعلته.

كما أنها تتميز بلحظات ثبات انفعالي عالية يعقبها هزات نفسية عميقة وأفعال مؤذية لمن حولها.

 

اضطراب المزاج ثنائي القطب

بحسب "مايو كلينك" عند إصابة شخص بالاكتئاب، قد يشعر بالحزن أو اليأس ويفقد الاهتمام أو المتعة في المشاركة في معظم الأنشطة. 

وعند تحول حالته المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف، قد يشعر بالإثارة والسعادة الشديدة (النشوة)، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد. 

من الممكن أن تؤثر هذه التقلبات المزاجية في النوم والطاقة والنشاط والحكم على الأمور والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.

يقول دكتور جمال فرويد، الإستشاري النفسي، إن اضطراب المزاج ثنائي القطب نوع من الاكتئاب الحاد  يأتي في عدة صور  مثل الاكتئاب عند تغير الفصول وخاصةة في فصلي الربيع والخريف واحيانا في صورة نشاط عالي، مع أعراض ذهانية، مثل عدم النوم والكلام الكثير وهوس جنسي وهوس في المالوالشراء.

وتابع فرويد موضحا أن تلك الاعراض مستمرة لفترة زمنية، موضحا أن أسباب هذا المرض هو ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية، فضلًا عن العوامل النفسية الشديدة التي يمر بها الشخص أو العوامل الوراثية.

ويصيب اضطراب ثنائي القطب   1% من الناس بنسبب متوازية بين الجنسين ويظهر ابتداءً من المراهقة، ويتركز المعدل العام للإصابات ما بين 21 و30 سنة، وهو يتطور على شكل دورات تظهر مع تغيير فصول السنة؛ فهناك دورة الاكتئاب وتناسب عادةً فصل الخريف والشتاء، وهناك دورة الهوس وتناسب فصل الربيع والصيف.

درجة وشدة هذه الدورات تختلف من شخص إلى آخر وبإمكانها أن تكون متوالية سنويا، كما بإمكان شخص أن يصاب فقط بنوع واحد من هذه الدورات وتظهر عنده في كل مرة بشكل مختلف وتصيبه بمعدل مرة أو مرتين في السنة أو بشكل غير منتظم. 

كما أن هذا الاضطراب يمكنه أن يكون سريع الدورات ويتقلب المزاج في وقت قصير من الزمان، ويمكن أن يكون من النوع المختلط؛ بحيث نرى عند المريض في آن واحد أعراض الهوس والاكتئاب مجتمعة.

أعراض اضطراب ثنائي القطب

أ-دورة الهوس: ارتفاع حاد للمزاج

المزاجية وعدم الاستقرار والتهيج وارتفاع حاد في نشاط المزاج، والحيوية المفرطة والغلو في الفرح والانفعالات الحادة في المشاعر، وكثرة الحركة والتكلم بسرعة كبيرة وبصوت عال مع تغيير المواضيع والتنقل بينها بشكل غير طبيعي.

ب- دورة الاكتئاب: انخفاض حاد للمزاج

نجد أعراضاً أخرى على عكس دورة الهوس، مثل فقدان الطاقة وشهية الأكل، وإهمال العناية الشخصية والابتعاد عن الحياة الاجتماعية، والإحساس بالذنب وفقدان الأمل بالحياة والشعور بانعدام القيمة، وسيطرة أفكار الموت وهوس التفكير في إنهاء الحياة.

ما بين الارتفاع والانخفاض المزاجي، هناك فترات طبيعية واعتيادية ربما تستمر إلى أسابيع أو أشهر أو سنوات.

أسباب اضطراب ثنائي القطب:

مازالت الأبحاث العلمية تشتغل بكل جهدها، ولكن ليس هناك نتائج قطعية حاسمة أو سبب محدد للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بل هناك عوامل تجعل الفرد عرضة للإصابة بهذا المرض:

الوراثة: إذا كان أحد الوالدين يعاني من هذا المرض، فهناك احتمال بأن 10 إلى 25% من أبنائه قد يصابون بأحد أشكال الاضطراب.

 أما إذا كان كل من الأبوين مصاباً بهذا المرض، فان النسبة ترتفع من 15 إلى 50%. وعامل الوراثة ينبهنا إلى حقيقة وجود عامل جيني في هذا المرض.

العامل الجيني: عثرت الأبحاث على منطقة هشة بصبغيات 9، 10 ،13، 14، 22 بإمكانها الاحتواء على جين أو مُوَرِثة تلعب دوراً في انتقال هذا الاضطراب المرضي من جيل إلى جيل.

ج- العامل البيولوجي: يرجع إلى اضطراب النواقل العصبية التي +لها دور مباشر في التسبب في الإصابة بهذا المرض، كما أن ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم بإمكانه إطلاق دورة الهوس.

العلاج:

وفقا لماذ ذكرته "مايو كلينك" يمكن السيطرة على التقلبات المزاجية والأعراض الأخرى من خلال اتباع خطة علاجية وإن كان الاضطراب ثنائي القطب حالة مزمنة تستمر مدى الحياة. ففي معظم الحالات، يستخدم اختصاصيو الرعاية الصحية الأدوية والمعالجة بالمحادثة، المعروفة أيضًا باسم العلاج النفسي، لعلاج الاضطراب ثنائي القطب.

إذا تُرك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك ، مثل: مشاكل متعلقة بإدمان المخدرات والكحول وإنهاء الحياة ما فعلت بطلة المسلسل.

مقالات مشابهة

  • المرض يمنع البابا من حضور قداس في الفاتيكان
  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • بعد عرض مسلسل "إقامة جبرية" الاضطراب ثنائي القطب.. نشوة أم اكتئاب؟.. كيف نتعامل مع هذا المرض؟
  • صراع جديد بين ماسك و زوكربيرج .. ميتا تتحدى «أوبتيموس» بـ«ربوت خارق»
  • زيادة الإنفاق العسكري.. أوروبا تتحدى قيودها المالية من أجل الأمن
  • نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
  • بعد معاناة مع «المرض».. رحيل كاتب شهير في سوريا
  • إنجاز مالي كبير.. تونس تسدد 40% من ديون 2025 في شهر واحد
  • «ممثلة ومذيعة مستقبلا» على خشبة المسرح.. أحلام «فاطمة» تتحدى الكرسي المتحرك
  • بالصور.. المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للجنة الأولمبية