«القومي للمرأة»: «حياة كريمة» تبذل جهدا كبيرا لدعم النساء في الريف
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، إن مبادرة «حياة كريمة» تُعد واحدة من أبرز المشاريع الوطنية؛ التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية بمصر، ولا سيما في دعم المرأة الريفية.
وأضافت «يحيى»، أن المبادرة تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة عبر تقديم الدعم المتكامل للأسر في القرى والمناطق النائية، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز دور المرأة في هذه المجتمعات.
وأوضحت عضو القومي للمرأة في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن جهود المبادرة في دعم المرأة الريفية تشمل عدة جوانب رئيسية. أولها توفير برامج تدريبية تهدف إلى تنمية المهارات المهنية والحرفية للنساء في القرى، ما يسهم في تحسين قدراتهن على تحسين الدخل وتعزيز الاستقلال المالي، وهذه البرامج تشمل التدريب على حِرف مثل صناعة المنتجات اليدوية، الزراعة الحديثة، وإدارة المشاريع الصغيرة.
وتابعت: كما تسعى المبادرة إلى تحسين البنية التحتية في القرى، ما يسهم في توفير بيئة أفضل للعمل والمعيشة للنساء، وتشمل هذه التحسينات بناء وتهيئة مراكز صحية ومدارس، بالإضافة إلى تحسين خدمات المياه والكهرباء.
دعم مالي مباشر للنساءولفتت إلى أن «حياة كريمة» تعمل على توفير دعماً مالياً مباشراً للنساء من خلال برامج قروض صغيرة ميسرة، تساعدهن في بدء مشاريعهن الخاصة أو توسيع المشاريع القائمة، وهذا الدعم المالي يتيح للنساء فرصة لتحسين مستوى معيشتهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهن.
وأوضحت أن المبادرة تعمل أيضاً على تعزيز الوعي بحقوق المرأة، من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية تسهم في تعزيز فهم النساء لحقوقهن القانونية والاجتماعية، كما تسعى إلى مكافحة العادات والتقاليد التي قد تعيق تقدم المرأة الريفية، من خلال دعم المبادرات الثقافية والتوعوية.
وشددت على أن مبادرة «حياة كريمة» تعمل على تمكين المرأة الريفية من خلال تحسين ظروف حياتها وتقديم الدعم الضروري لتطوير مهاراتها وتعزيز قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعها، وتعكس هذه الجهود التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص متكافئة لجميع المواطنين، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة المرأة الریفیة حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
بعدما منعت حركة طالبان الأفغانيات من الذهاب إلى المدرسة، تخشى النساء أن يؤدي تعليق الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأجنبية إلى حرمانهن من فرصة أخيرة للتعليم.
وبعد الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد في عام 2021، وإغلاق طالبان اللاحق للمدارس الثانوية والجامعات للنساء، سمحت المساعدات الأمريكية لآلاف الطالبات بمواصلة دراستهن عبر الإنترنت أو البحث عن منح دراسية في الخارج.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" تلفت إلى أن العديد من هذه البرامج تم تعليقها، وفقًا للطلاب والإداريين، بعد توقف دام 90 يوماً لمعظم المساعدات الدولية.
واتهم الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية بالترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخلياً وفيما بين البلدان".
وردًا على أسئلة حول تعليق تمويل التعليم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "تعاني النساء الأفغانيات لأن الانسحاب الكارثي لجو بايدن من أفغانستان سمح لطالبان بإجراء استيلاء عدائي على حكومة البلاد وفرض سياسات الشريعة الإسلامية في العصور الوسطى".
Trump’s foreign aid pause imperils education programs for Afghan women https://t.co/pVDP5Itlk2 via @washingtonpost
— Nino Brodin (@Orgetorix) February 21, 2025وبالنسبة للنساء الأفغانيات، اللواتي خاب أملهن بالفعل بسبب تراجع أمريكا عن وعودها، هناك شعور مؤلم بالتخلي.
وقالت طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً، في إشارة إلى "الأيام المظلمة" قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما بدأت الحكومة الأفغانية الجديدة في إغلاق المدارس: "التاريخ يعيد نفسه المرة أخرى".
ومنذ عودتها إلى السلطة، فرضت الجماعة قواعد صارمة على النساء، خاصة في مجال التعليم.
$120M was sent to Nigeria & Afghanistan for schools. nothing to show. $5M for Afghan women’s education, still banned. $50M for crisis-area learning, vanished. Instead, funds fueled terrorism & sponsored Boko Haram. Why keep sending aid? Trump Cutting aid off from Africa & afghan pic.twitter.com/9qVnwXD19p
— Extraordinary Ustaz ????????♂️???? (@bapphah) February 15, 2025وتقوم شرطة الأخلاق بدوريات في الحدائق ومراكز التسوق لفرض قواعد صارمة للفصل بين الجنسين، مما يؤدي فعلياً إلى محو النساء من الحياة العامة.
وبين عامي 2005 و2019، استثمرت الولايات المتحدة حوالي 167 مليون دولار في الجامعة الأمريكية بأفغانستان.
والجامعة مخصصة في الغالب للتعليم عن بعد، وهي من بين أكبر مقدمي الفصول الدراسية عبر الإنترنت للنساء الأفغانيات.
وتقول إشعارات على موقعها على الإنترنت إنها "قررت تعليق الفصل الدراسي لربيع 2025"، مما أثر على حوالي 700 طالبة.
ورفضت الجامعة التعليق على القرار.
وأدى توقف المساعدات الأمريكية أيضاً إلى تحطيم آمال النساء الراغبات بالدراسة في الخارج، واللواتي يلجأن إلى جامعات بنغلاديش بسبب قيود طالبان على التعليم العالي للنساء.