«أولمبياد باريس» تُبهر العالم بـ «عرض مذهل»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
«دعونا نفتتح الألعاب بعرض مذهل»، شعار تبنته اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس منذ البداية، وكانت في الموعد من خلال عرض فني ورياضي رائع ومتنوع الفقرات، استغرق أربع ساعات على ضفاف نهر السين، ولم تعكر صفوه زخات مطرية تساقطت لأغلب فتراته.
كانت الدعوة موجهة الى العالم أجمع لحضور وتجربة مشاعر فريدة معاً: بث رياح الحداثة والجرأة على الألعاب من خلال إخراج الرياضة من أماكنها المعتادة وإيجاد لحظات يتم تقاسمها مع أكبر عدد ممكن من الناس.
لأوّل مرة، وأمام حشد كبير جدا من الجماهير «أكثر من 300 ألف»، والمسؤولين تقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعدد من الملوك والملكات والقادة ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، حرَّر حفل الافتتاح نفسه من الملعب الرئيس، وأقيم في قلب المدينة المضيفة، باريس، مع نهر السين كديكور رئيسي.
اختلف المسار التقليدي للحفل: العرض وموكب الرياضيين والخطب البروتوكولية أدمجت في حفل مزج بين الرياضة والفن، وسُمح للمرة الأولى بمشاركة مئات الآلاف من المتفرجين، أغلبهم حضروا مجاناً، وذلك من أجل المساعدة في جعل حفل الافتتاح أعظم عرض في العالم، سخاء وشعبية.
من جسر أوسترليتز إلى تروكاديرو، عبر رياضيو العالم باريس من الشرق إلى الغرب متجمعين حول حاملي أعلامهم الوطنية، خلال نزهة غير مسبوقة بلغت ست كيلومترات على متن 85 قارباً وعبّارة مزينة بأبهى الألوان. أخبار ذات صلة تحقيقات فرنسية في الهجوم على شبكة السكك الحديدية عمر المرزوقي وصفية الصايغ يحملان علم الإمارات في افتتاح أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة «أولمبياد باريس» تُبهر العالم بـ «عرض مذهل»
سرق الرياضيون أجمل الأضواء وسط تصفيقات حارة من الجماهير التي اصطفت على جنبات ضفاف النهر لمشاهدتهم، وهم يكتشفون الملاعب الاستثنائية لمسرح الألعاب التي تستضيف منافساتهم على غرار منتزه ليزانفاليد «ألعاب القوى، القوس والنشاب، سباق الطريق للدراجات»، والقصر الكبير «المبارزة، التايكوندو» وبرج إيفل «الكرة الطائرة الشاطئية».
استعرضوا التراث الاستثنائي لفرنسا ورأس مالها الذي أبرزته باريس 2024، خلال هذا العرض الاحتفالي، بمرورهم أمام العديد من المعالم الأثرية، كما لو أنهم يعبرون تاريخ فرنسا.
انطلق الحفل بمشهد للفنان الكوميدي الفرنسي المغربي الأصل جمال دبوز حاملاً الشعلة الأولمبية، وهو في طريقه الى ملعب كبير، لكنه فوجئ بأنه خالٍ من الجماهير.
وفي الوقت الذي كان يحاول فيه استيعاب ما حدث، وصل نجم كرة القدم الفرنسية الجزائري الأصل زين الدين زيدان، وأخذ منه الشعلة، وركض بها بين شوارع باريس وساحاتها، وسط أطفال يمارسون هوايتهم بالسكيت بورد ودراجات بي إم أكس حاولوا اللحاق به لالتقاط صورة، لكنه دخل الى محطة مترو واشترى تذكرة واستقل القطار أمام خيبة أمل كبيرة للأطفال الثلاثة الذين كانوا يلاحقونه.
توقف القطار فجأة وانطفأ النور فلحق به الأطفال وأخذوا منه الشعلة عبر النافدة وساروا بها على حافة النهر، حيث كاد تمساح أن يلتهمهم، قبل أن يلتقطها منهم رجل مقنع ومغطى الرأس على قارب بنهر السين وأخذهم معه في الطريق إلى ساحة تروكاديرو، وبدأ عرض مرور الوفود المشاركة على متن القوارب بدءاً من اليونان وصولاً إلى فرنسا.
أخذ البهلوان المتفرجين في رحلة مليئة بالأحداث عبر أجمل المواقع في باريس عبر تسلق البنايات وابرز المآثر التاريخية للعاصمة خصوصا كنيسة نوتردام ومتحف اللوفر وغيرها، كل ذلك في 12 لوحة فنية تضمنت دعوة للعيش معاً ورغبة في «أن نجتمع معاً في سلام واحترام وتنوع».
بصم مخرج الحفل توما جولي العرض بتنوع وحيوية المشهد الفني الفرنسي: مصمّمو الرقصات والملحنون ومصمّمو الأزياء وفنانو السيرك والمواهب الناشئة والمعترف بها عالميًا، بهدف الجمع بين العصور والسجلات والأنماط وأشكال الفن، قدم حواراً بين تراث متعدد الثقافات لفرنسا وأحدث أشكال التعبير الفني.
كما حول أرضية أحد الجسور إلى منصة عرض أزياء عملاقة، بسجادة حمراء وأرضية مربعات باللونين الأسود والأبيض.
تخلل الحفل فقرات غنائية كثيرة أبرزها للأميركية ليدي جاجا والفرنسية المالية آية ناكامورا، قبل أن تختتمه الكندية سيليون ديون، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، بأغنية نشيد الحب للمغنية الفرنسية إديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل، متحدية مرضها النادر الذي يمنعها من مواصلة مسيرتها الغنائية.
اختتم المشهد بمفاجأة مدوية، التقى الرجل المقنع بزيدان عند تروكاديرو وسلّمه الشعلة ومنه الى لاعب التنس الإسباني رافايل نادال المتوج ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة «رقم قياسي».
لم تتوقف المفاجأة هنا، استقل «الماتادور» قارباً الى جانب نجوم آخرين: الأميركيان كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية نادية كومانتشي.
وبعد رحلة صغيرة سلّموا المشعل الى النجمة الفرنسية السابقة أميلي موريسمو، ومنها إلى توني باركر، قبل أن يتناوب على حملها أكثر من نجم في كرة اليد والترياثلون والرياضيين البارالمبيين، إلى أن وصلت الى العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر اللذين قاما بإيقاد المرجل الأولمبي وسط عرض ضوئي مذهل في برج إيفل.
شكل المرجل الأولمبي قاعدة منطاد حلّقت فوق المدينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 إيمانويل ماكرون زين الدين زيدان نادال
إقرأ أيضاً:
أداء مذهل وإقصاء مُحير.. مُنافسة "شرسة" في ثامن حلقات "إكس فاكتور"
منافسة "شرسة" شهدتها الحلقة الثامنة من برنامج المواهب العربي "إكس فاكتور" بين سبعة متسابقين، تزامناً مع مغادرة الأصوات الأقل تصويتاً من الفرق المشاركة خلال الحلقات الماضية.
بعد أداء جماعي حماسي لأغنية "وسع وسع" للفنان المصري أحمد سعد، انطلق المتسابقون السبعة المتبقون نحو منافسة شديدة بأداءات فردية لامعة، أشاد بها الجمهور ولجنة التحكيم.
A post shared by Dubai TV قناة دبي (@dubaitv)
أداء مذهل
وفي الأداءات الفردية المباشرة، برع الأردني هاشم الرقاد، بصوته العذب، مقدماً باقة من الأغاني الخليجية، التي أثارت إعجاب الجمهور. أما العراقي برهم، فقد قدم أغنية "عيد الحب" لـ "القيصر" العراقي كاظم الساهر.
وعلى أنغام الفنانة اللبنانية ميادة الحناوي "كان ياما كان"، غنت المتسابقة المصرية روان الثلاثي على مسرح "إكس فاكتور"، فيما أطرب السعودي مجيد خالج، الجميع بأغنية "يا طيب القلب" لعبد المجيد عبدالله، وهو ما دفع عضو لجنة التحكيم، فايز السعيد، للتأكيد على استحقاقه الصعود للمركز الأول.
بصوته النقي وهدوئه، يطربنا "مجيد" بأغنية 'يا طيب القلب' ❤️.. ويستحق 'الفيرست كلاس' من "فايز"! ????????
#تلفزيون_دبي#إكس_فاكتور_دبي#XFactorDubai#مهرجان_دبي_للتسوق#mydsf#DFCM pic.twitter.com/FA8XTsMC7f
أما المصرية حبيبة سليم، فقد دفعت الجمهور للغناء على أنغام "هوا يا هوا" لعفاف راضي، حيث وصفها راغب علامة بأنها الأفضل في الحلقة الثامنة.
وعلى كلمات وموسيقى "أنت عمري" لكوكب الشرق أم كلثوم، تألق السوري عبدالرحيم الحلبي، ليُعيد الجمهور ولجنة التحكيم إلى زمن الفن الجميل.
تألُق عبدالرحيم بأغنية "أنت عمري" يُعيد الراحلة "أم كلثوم" إلى وجداننا، ويشعل الحنين في القلوب! ????✨ هل نقل لكم الإحساس كما يجب؟
#تلفزيون_دبي#إكس_فاكتور_دبي#XFactorDubai#مهرجان_دبي_للتسوق#mydsf#DFCM#samsung#سوريا pic.twitter.com/69vRpuOaR3
في لقطة استثنائية بالحلقة، شارك الفنان الإماراتي فايز السعيد، المتسابقين في أداء جماعي ثانٍ، على مسرح إكس فاكتور، بأغنية "جزاك الله خير"، التي أصدرها للمرة الأولى عام 2000 ضمن ألبومه "روعة".
View this post on InstagramA post shared by Dubai TV قناة دبي (@dubaitv)
استبعاد روان الثلاثي
حصل المتسابقان برهم وروان الثلاثي، على أقل نسبة تصويت للجمهور في الحلقة، ما دفعهما نحو دائرة الإقصاء، ووضع لجنة التحكيم الثلاثية: راغب علامة، ورحمة ضياء، وفايز السعيد، في حيرة شديدة، إلا أنهما اختاروا استبعاد المتسابقة روان، بعد التشاور فيما بينهم.
وبإقصاء روان، يتبقى 6 تنافسين على لقب "إكس فاكتور".
A post shared by Dubai TV قناة دبي (@dubaitv)