عرض «حورية البحر» رقمياً للمرة الأولى 6 سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعرض أحد المنصات الرقمية، فيلم «حورية البحر»، في أول عرض رقمي له 6 سبتمبر المقبل، وهو الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار، بعد نجاحه في دور العرض شهر مايو وحصده أكثر من 542 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
أخبار متعلقة
بلاك تيما يطلقون «بحور ألوان» في افتتاح ملتقى أولادنا لفنون «ذوي القدرات الخاصة» (فيديو)
حورية البحر.
عرض «سيرينا حورية البحر» فى يومين على مسرح الجمهورية
فيلم «حورية البحر» يستعرض قصة «آرييل»، حورية البحر الشابة المتعطشة للمغامرات، أصغر بنات الملك «تريتون» وأكثرهن جرأة، حيث تحب التحديات واستكشاف العالم خارج المحيط، أثناء زيارتها لسطح البحر.
وتقع «أرييل» في حب الأمير «إريك» الوسيم، وبينما تُمنع حوريات البحر من التفاعل مع البشر، تتبع أرييل قلبها وتعقد صفقة صعبة مع ساحرة البحر الشريرة «أورسولا» لتمنحها فرصة تجربة حياة البشر على الأرض، لكنها في النهاية تعرض حياتها وعرش والدها للخطر.
يقوم ببطولة الفيلم المغنية والممثلة هالي بيلي (بطلة مسلسل grown-ish) بدور «آرييل»، جونا هاور كينغ (بطل فيلمA Dog’s Way Home) بدور «إيريك»، دافيد ديغز الحائز على جائزة توني (بطل فيلم Hamilton) كصوت «سيباستيان»، أوكوافينا (بطلة فيلم Raya and the Last Dragon) كصوت «سكاتل»، جاكوب ترمبلاي (بطل فيلم «Room») كصوت «فلوندر».
ونوما دومزويني (بطلة (Mary Poppins Returns في دور الملكة، آرت مالك (بطل مسلسل Homeland) في دور السير غريمسبي، وخافيير بارديم، الفائز بجائزة الأوسكار (بطل فيلمي No Country for Old Men وBeing the Ricardos) في دور الملك تريتون، وميليسا مكارثي المرشحة لجائزة الأوسكار مرتين (بطلة فيلمي Can You Ever Forgive Me? وBridesmaids) في دور أورسولا.
فيلم «حورية البحر» من إخراج روب مارشال، المُرشح لجائزة الأوسكار (مخرج فيلم Chicago وMary Poppins Returns) والسيناريو من تأليف ديفيد ماغي المُرشح لجائزة الأوسكار مرتين (فيلم Life of Pi وFinding Neverland).
حورية البحر أوسكار فيلم حورية البحرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حورية البحر أوسكار زي النهاردة حوریة البحر فی دور
إقرأ أيضاً:
التنمر الإلكتروني وحش يتمدد رقميا فمن أبرز ضحاياه؟ وكيف نقاومه؟
وفي وقت أظهرت فيه أرقام أممية أن واحدا من كل 10 ضحايا أقدم على محاولة الانتحار، كشفت دراسة أممية أن 60% من النساء في الدول العربية تعرضن خلال 2022 للعنف عبر الإنترنت.
ووفق الدراسة، فإن خطر التنمر الإلكتروني الذي يطارد النساء يتمثل بالابتزاز المالي والجنسي وانتحال الشخصيات وصولا للتهديدات بالقتل والاغتصاب.
وتناول برنامج "للقصة بقية" في حلقة (2024/12/30) التنمر الإلكتروني ومدى انتشاره عالميا وعربيا، وتأثيراته النفسية والاجتماعية على ضحاياه، إلى جانب محاولة استشراف مخاطره المستقبلية في ظل التطور التقني الهائل في العالم الرقمي.
وسلطت الحلقة الضوء على الأسباب التي تدفع الأفراد لممارسة التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى كيفية مقاومته وتأهيل ضحاياه، إضافة إلى إمكانية استحداث قوانين وآليات عالمية للحد من هذه الظاهرة.
وعرضت الحلقة حالة لينا كريشان، وهي ناشطة على مواقع التواصل (14 عاما)، وقالت إنها تعرضت من زملائها في المدرسة إلى التنمر بسبب قصر قامتها، والتأثيرات النفسية التي عانتها من جراء ذلك.
كذلك تعرضت الإعلامية اليمنية مايا العبسي إلى حملات تشويه وترويج شائعات مسيئة على الإنترنت، مشيرة إلى أنها صبرت على ذلك عاما قبل أن تفكر بالرد، خاصة في ظل غياب أي وسائل قانونية لمحاسبة المتنمرين.
إعلان
أسباب التنمر
يقول خبير أمن المعلومات والاتصال الرقمي عمران سالم إن على الوالدين ألا ينتظرا أن يبلغهما طفلهما بتعرضه للتنمر، مشيرا إلى أن أي تغير يطرأ على الطفل ستكون منصات التواصل المتهمة بنسبة 70%، وشدد على ضرورة تعزيز ثقة الطفل بوالديه.
ويؤكد مأمون مبيض، وهو استشاري أول في الطب النفسي، أن العامل المشترك في تعامله مع مئات الحالات من أطفال وشباب وراشدين كان تعرضهم جميعا للتنمر سواء بشكل مباشر أو إلكتروني.
ويعرف التنمر بأنه سلوك عدواني متكرر من قبل شخص أو مجموعة أشخاص تجاه آخرين للإضرار بهم جسديا أو نفسيا، في حين يعتبر التنمر الإلكتروني أحد أشكال التنمر ساحته شبكة الإنترنت ويظهر بشكل واسع على منصات التواصل والألعاب الإلكترونية.
ويعد التنمر الإلكتروني مهددا خطيرا للصحة العقلية وأغلب ضحاياه من النساء والمراهقين.
ويكون التنمر لأسباب نفسية وأسرية واجتماعية وقد تكون له نتائج نفسية -وفق مبيض- الذي قال إن من يقوم بالتنمر قد يكون لديه مشكلات سلوكية ولكنها قد لا ترتقي إلى أمراض نفسية.
ويحاول المتنمر اصطناع هوية غير حقيقية في الفضاء الرقمي، إذ تبتعد هويته الحقيقية عن الهوية الإلكترونية التي اصطنعها، وقد تعود إلى طفولته المبكرة وما تعرض له خلالها من ضغوطات، حسب مبيض.
وأعرب استشاري أول في الطب النفسي عن قناعته بأن الضغوط الاجتماعية في الدول العربية من حروب وأزمات وكوارث تشكل ضغوطات على الناس، "وقد يكون التنمر الإلكتروني أحد أشكال التنفيس عن ذلك".
ووفق مبيض، فإن هناك علامات تؤشر إلى تعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني في سن مبكرة، وهي علامات نفسية وسلوكية وجسدية ورقمية مثل التغير المفاجئ في مزاج الطفل وعزلته والخوف والقلق، والتردد باستخدام الأجهزة الإلكترونية، والتغير بأنماط النوم وفقدان الاهتمام بالأنشطة.
إعلانبدوره، شدد تيموثي أوبلاد رئيس قسم التنمية البشرية ودراسات علم النفس بجامعة تكساس على أن التنمر الإلكتروني بلغ مداه في العالم الافتراضي، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يتأثرون وقد يصل بهم الحال إلى الاكتئاب وربما الانتحار.
التنمر.. أرقام وحلول
وتشير تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن واحدا من كل 3 طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يقع ضحية التنمر، وحددت المنظمة الأممية 3 معايير للسلوك كي يكون تنمرا وهي: التعمد والتكرار واختلال ميزان القوى بين الطرفين.
وحسب الأمم المتحدة، فقد شهد عام 2023 استخدام 79% ممن أعمارهم بين 15 و24 عاما منصات التواصل عبر الإنترنت، والتي تعد مرتعا للتنمر الإلكتروني.
بدورها، رصدت شركة ميتا خلال الربع الثالث من عام 2023 أن نحو 15 مليون منشور على فيسبوك وإنستغرام تعد تنمرا وتحرشا.
وحسب دراسات، فإن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى انخفاض تدريجي في ثقة الضحايا بأنفسهم ويجعلهم عاجزين عن مواجهة المشكلات.
وقد يؤدي التنمر -وفق الدراسات- إلى الشعور بالعزلة لدى الأطفال والمراهقين وعزوفهم عن المجموعات الاجتماعية والتجمعات، في حين يرى أخصائيون أن العزلة الاجتماعية لضحايا التنمر قد تؤدي إلى تأثيرات دائمة على شخصيتهم ونموهم الاجتماعي.
وتعتقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) أن العنف والتنمر في المدرسة يمكن أن يسهما في ضعف الصحة العقلية لدى الضحايا، ويؤثرا على العملية التعليمية.
وفي ظل هذا الخطر المتصاعد، تسعى العديد من الحكومات والمنظمات الدولية لوضع تشريعات وقوانين لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني، في وقت يدعو فيه أخصائيون إلى سن قوانين ووضع آليات للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني في ظل تزايد العنف الرقمي.
وترى دراسات أن إنشاء بيئة آمنة عبر الإنترنت يمكن أن يسهم في تقليل تأثير التنمر الإلكتروني وحماية الأطفال والمراهقين.
إعلان 30/12/2024