الحرة:
2024-09-08@00:55:58 GMT

نتانياهو يغادر الولايات المتحدة بـ رسالة مهمة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

نتانياهو يغادر الولايات المتحدة بـ رسالة مهمة

في رحلة جاءت في وقت تشهد الولايات المتحدة فيه حراكا سياسيا قبل انتخابات رئاسية، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطابا في الكونغرس، والتقى بكبار السياسيين الأميركيين.

نتانياهو التقى، الجمعة، بالرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا، والخميس التقى بالرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، ناهيك عن لقائه بسياسيين في الكونغرس على هامش خطابه.

رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول تلميع صورة الحرب التي تجري في غزة، ليلقى تصفيقا حارا في الكونغرس، وفي الوقت ذاته احتجاجات صامتة من مشرعين، وتنديد من محتجين خارج القاعات في شوارع العاصمة واشنطن.

الرسالة المشتركة التي وجهت إلى نتانياهو من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين كانت "أوقفوا القتال"، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وربما كان الرسالة الأكثر وضوحا بعد لقائه بهاريس، الخميس، إذ أكدت أنها "لن تصمت" أمام معاناة المدنيين في غزة، داعية إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بدون إبطاء.

وقالت في تصريحات للصحفيين، إن الوقت حان لوضع حد للحرب "المدمرة" المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

هاريس وجهت رسائل مباشرة لوقف الحرب في غزة

وتتعارض هذه التصريحات من هاريس مع صورة الود الكبير التي أظهرها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما في وقت سابق الخميس، حتى لو كانت العلاقة بين الرجلين معقدة للغاية، وفقا لتقرير نشرته وكالة فرانس برس.

لقاء نتانياهو مع بايدن، أكد فيه الرئيس الأميركي على ضرورة "إنجاز" اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل "إعادة الرهائن إلى ديارهم" و"التوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة"، وفق ما أفاد البيت الأبيض في بيان.

الرئيس السابق، ترامب استغل لقائه بنتانياهو لانتقاد الإدارة الديمقراطية الحالية بشدة وتعهد العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط إذا أعيد انتخابه.

وقال ترامب وهو يجلس بجانب نتانياهو: "لدينا أشخاص غير أكفاء يديرون بلادنا"، ووصف  هاريس بأنها أسوأ من بايدن.

وأصدرت حملة ترامب في وقت لاحق بيانا بشأن الاجتماع، قالت فيه إنه "تعهد عندما يعود إلى البيت الأبيض، ببذل قصارى جهده لإحلال السلام في الشرق الأوسط ومكافحة انتشار معاداة السامية في كل أنحاء الحرم الجامعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة".

وتشير الصحيفة إلى أن رحلة نتانياهو للولايات المتحدة أظهرت الدعم القوي الذي ما زالت إسرائيل تتمتع به في واشنطن، وسلطت الضوء على نفاد الصبر على جانبي الممر السياسي الأميركي تجاه حربها في غزة.

نتانياهو شدد أمام الكونغرس الأميركي على أن "انتصار" إسرائيل سيكون أيضا انتصارا لأميركا

ونشر نتانياهو صورة على الإنترنت تظهره وهو يحمل قبعة مكتوبا عليها "النصر التام"، وهو ما تعهد بتحقيقه ضد حماس في غزة، بينما كان يقف بجوار ترامب في منتجع مارالاغو.

وتربط نتانياهو علاقة وثيقة بترامب. واصطدم مع الإدارة الديمقراطية حول العديد من القضايا من بينها الضحايا المدنيين في غزة وسرعة إيصال الأسلحة الأميركية لإسرائيل، بحسب فرانس برس.

ويواجه نتانياهو معضلة إذ أنه سيسعى للتوصل إلى اتفاق مع حماس، على الرغم من أن توقف القتال قد يؤدي إلى "انهيار ائتلافه الحكومي الهش".

المستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ميتشل باراك، قال للصحيفة: "نحن نتحرك نحو وقف حقيقي لإطلاق النار، لكنه سيخسر شركاءه في الائتلاف وهو يعلم أن هذا يعني إجراء انتخابات".

أنباء عن "تعديلات إسرائيلية".. نتانياهو يتعهد بإرسال مقترحات لهدنة في غزة "خلال أيام" ذكرت مصادر أن "تعديلات إسرائيلية" تعمل على "تعقيد" مفاوضات إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته رويترز، في حين نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهّد لعائلات الرهائن في غزة بتسليم مقترح "خلال أيام".

ويواجه نتانياهو اتهامات بتأخير اتفاق وقف إطلاق النار لإرضاء ائتلافه اليميني وإطالة أمد بقائه في منصبه، وهو ما ينفيه بشدة، فيما يهدد أعضاء في ائتلافه بالانسحاب من الحكومة إذا تم إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعا "رباعيا" يعقد في العاصمة الإيطالية، روما، الأحد، لبحث اتفاق الهدنة في حرب غزة، وأن القاهرة أكدت تمسكها بصيغة تفضي لوقف إطلاق النار وضمان إدخال المساعدات.

وأوضح المصدر أن الاجتماع سيضم مسؤولين مصريين وأميركيين وقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن "مصر أكدت لكل الأطراف المشاركين في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة".

وركزت المباحثات في الآونة الأخيرة على خطة عرضها الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهاية مايو.

"تمسّك مصري بالتوصل لصيغة محددة".. اجتماع رباعي في روما لبحث الهدنة في غزة نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعا "رباعيا" يعقد في العاصمة الإيطالية الأحد، لبحث اتفاق الهدنة في حرب غزة.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وردت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة "بالقضاء" على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39175 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی الرئیس الأمیرکی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يعلن جهوزية اتفاق وقف الحرب في غزة بنسبة 90%

 
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال ممكنا قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي الخميس، إلى أن الاتفاق سيتطلب أولا وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب موافقة إسرائيلية على "مسار موثوق به نحو قيام دولة فلسطينية"، وهو ما تصر عليه السعودية ويرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.

وقال بلينكن: "سيكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الشأن"، مضيفا مع ذلك أن إسرائيل والسعودية أكدتا أنهما مهتمتان بمثل هذا الاتفاق.

وتابع: "أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستبقى هناك فرصة للمضي قدما في التطبيع في ظل هذه الإدارة".

وأكد بلينكن أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

وأشار إلى أن واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.

وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن تنقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".
ويكشف آخر التطورات بهذا الخصوص
بلينكن يحدد موعدا مفترضا لاتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ويكشف آخر التطورات بهذا الخصوص
وتتبادل إسرائيل و"حماس" الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهرا على بدء الحرب، في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطا داخلية متصاعدة لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.

من جهته، نفى نتنياهو وجود اتفاق قريب، وقال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "لا للأسف، لسنا قريبين (من الاتفاق)، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم إلى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة".

إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أكد على النقيض من ذلك،  مشيرا إلى أن "90 في المئة من الاتفاق شبه منجز كلام دقيق. أعتقد أننا اقتربنا من ذلك"، وأضاف أنه "تم الاتفاق على الإطار، والنقاش حاليا حول تنفيذ التفاصيل، ولا سيما بالنسبة إلى تبادل السجناء

مقالات مشابهة

  • تسريبات إسرائيلية عن المقترح الأميركي الجديد بشأن الصفقة
  • مدير الـ "سي آي إيه": سيُطرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%
  • الجيش الأميركي يستعد لاحتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن يعلن جهوزية اتفاق وقف الحرب في غزة بنسبة 90%
  • بلينكن: إسرائيل وحماس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يرد على تقارير إتمام 90% من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • "الحية" يعرض موقف حركة حماس من المُقترح الأميركي وتطورات المفاوضات
  • أخرهم جورجيا.. اأبرز حوادث إطلاق النار داخل مدارس وجامعات الولايات المتحدة