والي النيل الأبيض يؤكد تسخير الإمكانيات لدعم القوات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، والي ولاية النيل الأبيض، تسخير جميع إمكانيات الولاية لدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الولاية. وذكر أن لجنة أمن الولاية تراقب عن كثب الوضع الأمني على طول الشريط الحدودي الشرقي مع ولاية سنار لحماية جميع القرى المتاخمة في هذه المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد المقاومة الشعبية بمنطقة التبون بمحلية الجبلين في أمانة الحكومة بربك، والذي ترأسه العمدة الماحي آدم المهدي، والعقيد شرطة سيد آدم حماد، والمقدم معاش محمد الحسن عبد الرحمن، والرائد معاش محمد أبو أم سلمة، بالإضافة إلى عدد من مشايخ وأعيان المنطقة.
وخلال اللقاء، استمع الوالي إلى شرح مفصل عن الوضع الأمني في منطقة التبون التي تقع جنوب شرق مدينة الجبلين على الحدود مع ولاية سنار، وذلك بعد المناوشات التي أحدثتها المليشيا المتمردة في منطقة أبو عريف المجاورة لمنطقة التبون. كما تعرف على الاحتياجات الفعلية للزراعة وتقديم المعونات الإنسانية للوافدين من منطقة أبو عريف ومدى جاهزية أهل التبون للدفاع عن المنطقة.
وقال الاستاذ موسي فصل الله عضو الوفد في تصريح لسونا أنهم أكدو للسيد الوالي خلال اللقاء تمام جاهزية مناطق وحدة جوده الإدارية لحماية مناطقهم والزود عنها والعيش فيها بعزه وكرامه أو الموت شهداء فيها ، واضاف أن المنطقة في كامل الجاهزيه ولديها عتاد حربي لمقارعة اي قوه غاشمه تستهدف ديارنا وأن السودان لن يؤتي من قبل منطقة جوده الإدارية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي