عضو «القومي لحقوق الإنسان»: التحالف الوطني خطوة مهمة في الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشادت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لافتة إلى أنه يمثل خطوة مهمة اتخذتها الدولة في مجال الحماية الاجتماعية.
وأكدت «بكر» أن التحالف بذل جهوداً غير عادية في الفترة الماضية، ونجح في إثبات ذاته داخلياً وخارجياً في وقت قصير، ما يجعله نموذجاً بارزاً في العمل التنموي.
وأضافت عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن» أن التحالف الوطني قدم دعماً كبيراً للأسرة المصرية في مجالات متعددة، ومن أبرزها توزيع المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجاً في المناطق النائية في الجمهورية، كما استهدف بشكل خاص المناطق البعيدة والحدودية، وقدم المساعدة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قدم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يعكس التزامه بالدعم الإنساني على مستوى الإقليم.
وأشارت إلى أن التحالف الوطني يمثل نموذجاً مهنياً في كيفية التنسيق المشترك مع الحكومة في ملفات التنمية الشاملة، ومن خلال هذا التعاون، يعزز التحالف من تأثير مجهودات العمل الأهلي ويضمن توجيه أموال التبرعات إلى المجالات التي تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المواطنين بشكل مستدام.
تعزيز حقوق الإنسان في مصرولفتت إلى أن التحالف الوطني ساهم في تعزيز حقوق الإنسان في مصر ورفع الوعي بها على الصعيدين المحلي والدولي، ونفذ برامج توعية للمواطنين بحقوقهم وسبل الدفاع عنها، كما لعب دوراً محورياً في توسيع نطاق مشروعات «حياة كريمة»، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات في القرى الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان التحالف الوطنی أن التحالف
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».