عادة خاطئة أثناء الطبخ تسبب الإصابة بمرض نادر.. احذري منها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حمى التيفال أو إنفلونزا التيفال مرض نادر شبيه بالإنفلونزا يسبب الشعور بالقشعريرة والصداع، ويرتبط حدوثه بالطبقة الكيمائية الموجودة على بعض المقالي المانعة للالتصاق، ويصيب الأشخاص في حال تم تسخين المقالي إلى درجات حرارة عالية جدا، ما يؤدي إلى تصاعد أبخرة ضارة للجسم، وفق ما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
ويوضح الدكتور بدران خلال حديثه لـ «الوطن» أن التيفلون أو التيفال مادة كيميائية اصطناعية تتكون من ذرات الكربون والفلور، تسمى بولي تيترافلوروإيثيلين وتوفر سطحًا غير تفاعلي وغير لاصق وعديم الاحتكاك تقريبًا، موضحًا أنه عند التسخين المفرط تبدأ طبقات التيفال في التحلل، ما يؤدي إلى إطلاق أبخرة سامة في الهواء يمكن أن تسبب أعراض مؤقتة تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الصداع وآلام الجسم والقشعريرة.
وتحدث الإصابة بحمى التيفال بعد نحو من 4 لـ10 ساعات من التعرض للأبخرة المتصاعدة منها عند التسخين، حسب ما أضافه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وعادةً ما تختفى الأعراض بعد 12 لـ48 ساعة، وتعتبر أواني الطبخ غير اللاصقة آمنة للطهي المنزلي اليومي، طالما أن درجات الحرارة لا تتجاوز 260 درجة مئوية.
وقدم الدكتور مجدي بدران مجموعة من النصائح تقيك من الإصابة بحمى التيفال، نستعرضها كالتالي:
عدم تسخين آوانى التيفال الفارغة أبداً، لأن ارتفاع درجات حرارة المقلاة الفارغة يتسبب في إطلاق أبخرة البوليمرالضارة. تجنب الطبخ على درجات حرارة عالية، إذ ينبغي أن يكون الطهي على درجات حرارة متوسطة أو منخفضة. تجنب الشواء، لأن الشواء يتطلب درجات حرارة أعلى من الموصى بها عند استعمال أواني الطهي غير اللاصقة. تهوية المطبخ أثناء الطهي، إذ يجب تشغيل مروحة العادم و فتح النوافذ وباب المطبخ للمساعدة في إزالة أي أبخرة. يجب تنظيف وغسل أوانى التيفال بلطف باستخدام قطع من الإسفنج والماء الدافئ والصابون. نقع آوانى الطهى فى الماء قبل الغسل لمدة 15 دقيقة على الأقل، لأن استخدام الماء مع منظف مناسب يساعد في الحفاظ على حالة الأواني دون التسبب في خدش أو تلف السطح. يجب استبدال أواني الطبخ القديمة أولاً بأول عندما تبدأ طبقات التيفال في التدهور بشكل واضح بسبب الخدوش أوالتقشير أوالتقطيع المفرط.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى إنفلونزا الصداع درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
أم بورسعيد المثالية: احترفت الطبخ في البيت والبيع للمطاعم | قصة كفاح
لم تتمالك السيدة رندة سمير مسعد محمد مشاعرها المختلطة بدموع الفرح عقب إبلاغها بأنها فازت بلقب الام المثالية على مستوى محافظة بورسعيد.
كانت رندة سمير فازت بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عن محافظة بورسعيد، وذلك بعد قصة كفاح كبيرة عاشتها مع أبنائها بعد رحيل زوجها.
حملت الراية بعد وفاة زوجها وابنيها فى التعليم الأساسيالأم رندة، ابنة محافظة بورسعيد، تُوفي زوجها وأبناؤها في مرحلة التعليم الأساسي، وتركها دون أي مصدر للدخل. وكان محمد ومريم، ابناها، في مرحلة التعليم الأساسي، ومنذ تلك اللحظة تحملت السيدة المسؤولية.
بداية رحلة الكفاحعملت رندة في طهي الطعام في منزلها، وخرجت بنفسها إلى الشارع لتسويقه في المطاعم. ونجحت في أن تعبر بأبنائها إلى بر الأمان، حيث التحق ابنها الأكبر بكلية الهندسة، بينما تدرس ابنتها الآن في كلية الطب البيطري.
وأبدت السيدة رندة سعادتها بفوزها بلقب الأم المثالية، مؤكدة أن الله أكرمها بهذا التقدير، وقدمت الشكر لوزارة التضامن على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأمهات.
إرادة أم لمواجهة المرض من أجل الأبناءاصيبت الأم المثالية قبل اشهر بالسرطان، ولا تزال تحصل على علاجها، وهي قوية صامدة صابرة.