إذا كنت تفكر في قضاء عطلتك الصيفية، فإن العلمين الجديدة تعد وجهة مثالية تجمع بين الجمال الطبيعي والرفاهية الحديثة. تقع المدينة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتوفر تجربة مصيفية مميزة تجمع بين شواطئها الفيروزية، ومرافقها الترفيهية الراقية، وأماكن التسوق المتنوعة.

تتميز العلمين الجديدة بمزيج فريد من الأماكن السياحية التي تناسب كافة الأذواق والميزانيات

تتميز العلمين الجديدة بمزيج فريد من الأماكن السياحية التي تناسب كافة الأذواق والميزانيات، بدءًا من الشواطئ الخلابة والممشى السياحي الممتد، وصولًا إلى مناطق التسوق مثل "نورث سكوير" والسوق القديم.

سواء كنت تبحث عن الاسترخاء بجانب البحر أو عن تجربة تسوق ممتعة، توفر المدينة كل ما تحتاجه لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى.

سياحة وترفيه

تعتبر مدينة العلمين الجديدة وجهة سياحية وترفيهية بارزة، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخيارات التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات. من الممشى السياحي الممتد مرورًا بالمنطقة الشاطئية إلى "نورث سكوير" و"السوق القديم"، توفر المدينة تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والتسوق بأسعار معقولة، مما يتيح للجميع العثور على ما يناسبهم من حيث التفضيلات والقدرات المالية.

من أرض المخاطرإلى مدينة تجذب الخواطرمن أرض المخاطرإلى مدينة تجذب الخواطر

كانت العلمين الجديدة في الماضي صحراء مليئة بالألغام، لكنها تحولت اليوم إلى واحدة من أبرز مدن الجيل الرابع في مصر، وتحتوي على الشاطئ الفيروزي المميز الذي يلفت الأنظار بفضل أبراج المدينة المضيئة. يجذب الشاطئ آلاف الزوار، على شطئانه وممشا؛ ليصير تحوُّلًا على صفحات المشهد الاقتصادي السياحي في مصر.

الزوَّار الذين يستمتعون بمشاهدة معالم المدينة وحضور فعاليات مهرجان العلمين الجديدة الذي يستمر لمدة 50 يومًا، يفتح مجالات عديدة نحو آفاق الاستثمار وتنفيذ مشروعات لا سيّما يمكنها تحقيق عائد، من خلال هذا المَنحى..

شاطئ مجاني منطقة ترفيهية تضم أبراجًا فندقيةشاطئ مجاني

تتميز المدينة بشاطئ مجاني قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لزوارها بمناسبة المهرجان، بالإضافة إلى الممشى السياحي الذي يوفر للزوار فرصة الاسترخاء والتمتع بالهواء النقي، مع مجموعة من الأكشاك التي تقدم الأكلات السريعة والمشروبات بأسعار معقولة. كما تحتوي المدينة على منطقة ترفيهية تضم أبراجًا فندقية بارتفاع يصل إلى 42 طابقًا، ومدينة ألعاب ضخمة تشمل رياضات متنوعة وأماكن لتناول الطعام. أما "نورث سكوير" في الشارع الرئيسي، فهو مركز تسوق يضم العلامات التجارية العالمية، في حين يقدم "السوق القديم" تجربة تسوق تقليدية مع مطاعم ومحلات استهلاكية ومقاهي شعبية.

ممشى سياحي مميزات تستثمرها السياحة المصرية داخل العلمين الجديدة

سعت الحكومة المصرية لتحويل مدينة العلمين الجديدة إلى وجهة سياحية عالمية قادرة على جذب السياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل مجموعة من المميزات التي تتمتع بها المدينة. من أبرز هذه المزايا، أن المدينة تهدف إلى تخفيف الازدحام السكاني في القاهرة من خلال توفير بيئة سكنية مناسبة على مدار العام، بدلًا من كونها وجهة صيفية فقط.

تحتوي مدينة العلمين الجديدة على مركز عالمي للمؤتمرات مزود بأحدث التقنيات العالمية، مما يعزز من مكانتها كمركز تجاري وسياحي بارز. موقعها الجغرافي المميز، الذي يمتد من طريق وادي النطرون حتى الضبعة وتبعيتها لمحافظة مطروح، يجعلها نقطة وصل حيوية بين العديد من المناطق الساحلية مثل برج العرب وسيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة.

تعتبر مدينة العلمين الجديدة إحدى المدن الرائدة في الساحل الشمالي، حيث تمتد على مساحة واسعة تصل إلى 48 ألف فدان، مما يتيح استيعاب أكثر من 3 ملايين نسمة. المدينة تتمتع بشاطئ طويل على البحر الأبيض المتوسط بطول 14 كيلومترًا، وتضم العديد من الفنادق التي تنافس أبراج دبي في ارتفاعها، إضافةً إلى مركز تجاري عالمي يعزز من جاذبيتها كمركز اقتصادي وسياحي.

بين المزايا وعوائق تتغلب عليها الدولةعوائق تتغلب عليها الدولة في العلمين الجديدة

تواجه مدينة العلمين الجديدة عدة تحديات، أبرزها المسافة الكبيرة بينها وبين المحافظات الرئيسية الأخرى، وهو ما يعود جزئيًا إلى أن مراحل العمران في المدينة لم تكتمل بعد. كما أن المساحات السكنية المحدودة داخل المدينة قد لا تلبي احتياجات بعض العملاء الذين يفضلون الوحدات الواسعة، حيث أدى التخطيط لتنفيذ عدد كبير من الوحدات إلى تقليص المساحات المتاحة، إلا أن هناك جهودًا حالية لتحسين هذه المساحات.

أيضًا، تظل أسعار الوحدات السكنية مرتفعة، حيث يبدأ سعر المتر من 5000 جنيه، مما يجعل بعض الوحدات تتجاوز 2 مليون جنيه، وهو ما قد لا يتناسب مع جميع شرائح المجتمع، بالرغم من المميزات العديدة التي تقدمها المدينة. بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من حداثة المدينة، فإن نقص وسائل النقل العامة يشكل عائقًا، مما يؤدي إلى صعوبة التنقل والحركة. ولكن، تعمل الدولة على حل هذه المشكلات، حيث بدأت بالفعل في تحسين وسائل المواصلات وتسهيل الوصول إلى المدينة.

مؤشرات ملموسة

يمكننا الآن أن نقول أنَّ مصر في جانب السياحة تخطو خطوات فارقة وملموسة، على أدنى تقدير من جانب المتخصصين، فقد أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا، أوَّل الشهرالجاري أكدت فيه استمرار متابعة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بشكل دوري، وذلك ضمن إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة. وفي هذا السياق، تلقت السياحة والآثار، تقريرًا مفصلًا حول حجم الحركة السياحية في مصر خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام الذروة 2010 والعام الماضي 2023، الذي شهد أرقامًا قياسية في تاريخ السياحة المصرية. 

لقد أظهر التقرير أن الحركة السياحية هذا العام شهدت نموًا ملحوظًا في أعداد السائحين والإيرادات السياحية والليالي المقضاة، متجاوزةً الأرقام القياسية المحققة في العامين السابقين، مما يعكس نجاح الاستراتيجية في جذب المزيد من الزوار وتعزيز القطاع السياحي.

منذ العام 2019

نشرت الوزارة في سبتمبر 2019 أول تقرير متابعة لتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي لقطاع السياحية، والذي أظهر إنجاز العديد من أهداف البرنامج أبرزها الاستثمار في العنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بالقطاع وزيادة القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصري عالميا حيث حققت مصر رابع أعلى نمو في الأداء عالميا في مؤشر تنافسية السياحة والسفر وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للتنافسية، وجائزة الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة العالمية من بورصة لندن، كما تصدرت مصر المقاصد السياحية في إفريقيا لأول مرة منذ عام 2013 من مؤسسة بلوم كونسلتنج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياحة العلمين الجديدة السياحة الداخلية سياحة العلمين سياحة العلمين الجديدة مدینة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري

 أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ملف القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة كان من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال العقود الماضية، فقد اخترقت هذه الظاهرة المجتمع المصري وبدأت في الانتشار لتصبح جزء لايتجزأ منه، منوهاً إلى أن هذه العشوائيات تعد بمثابة إرث ثقيل كان من الصعب القضاء عليه في وقت قياسي مثلما فعلنا خلال الفترة الماضية، فقد أنفقت الدولة على تطوير هذه المناطق الخطرة مليارات الجنيهات من أجل توفير سكن آمن وأدمي لقاطنين هذه المناطق. 

وأضاف "أبوالفتوح"، أن خطورة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة لن تقتصر فقط على تشوه المنظر الحضاري للقاهرة التاريخية وللمدن المصرية فقط، بل إنه قنبلة موقوتة فعلى الصعيد الصحي والبيئي فهي عامل محفز لانتشار الأمراض بسبب نقص خدمات الصرف الصحي والنفايات المتراكمة مع نقص الرعاية الصحية، فغالبًا ما تكون المستشفيات بعيدة أو غير مجهزة، بخلاف المخاطر الأمنية وماتسببه هذه المناطق التي ترتفع بها معدلات الجريمة مثل السرقة والعنف، فضلًا عن المخاطر العمرانية لهذه المباني التي تكون غير مؤمنة إنشائيًا وقد تنهار في أي لحظة، بخلاف المخاطر الاجتماعية والتعليمية التي جعلتها قضية شائكة لعقود كان يجب حسمها وتطويرها في ضوء خطة دقيقة. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق الرؤية القومية للقضاء على العشوائيات بحلول 2030، لعب دوراً بارزاً في تطوير المناطق غير المخططة وتحسين البنية التحتية والخدمات، ودمج السكان في البيئة الجديدة مع توفير فرص عمل ودعم اجتماعي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 40 مليار جنيه على تطوير المناطق العشوائية حتى الآن، بدعم من الموازنة العامة، بالإضافة إلى دعم من صندوق "تحيا مصر" وبعض الجهات المانحة، التي نجحت غي القضاء على العشوائيات في عام 2021 وأطلقت عدة مشروعات سكنية هامة لنقل سكان المناطق العشوائية، من أبرزها مشروع الأسمرات (بأجزائه الثلاثة)، بشائر الخير في الإسكندرية، الروضة ومعًا وأهالينا، تحيا مصر في حي الأسمرات ومشروع الخيالة ومدينة السلام. 

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة حق أصيل للمواطن لتحقيق العدالة الاجتماعية على نحو حقيقي من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لاسيما للفئات المهمشة، مؤكدًا أن المهمة الأولى للحكومة الراهنة هو دعم المواطن و وضعه في المقام الأول دون أي أولويات أخرى، من خلال الاستمرار في إطلاق المبادرات التي تهدف تحسين حياة الأفراد كمبادرة حياة كريمة التي حققت طفرة في الريف المصري والمناطق النائية.

مقالات مشابهة

  • «محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • لا للتهجير .. محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • اتحاد التأمين يحذر من التعامل مع العملات المشفرة من منظور تأميني
  • محافظ شمال سيناء ينفي شائعات التهجير: رفح الجديدة مدينة كاملة الخدمات
  • برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
  • وزير الإسكان يتفقد العلمين الجديدة ويتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية
  • جبال الملح فى مدينة بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات
  • رئيس مدينة بورفؤاد : استمرار حملات مجابهة ظاهرة فارزي القمامة بنطاق المدينة