أفادت مصادر مطلعة ان "اللجنة الخماسية" لا ترى مخرجا للازمة الرئاسية الا باعتماد الخيار الثالث حيث ان الخماسية غير مستعدة ان تشكل مظلة لمشروع غلبة بل مظلة لمشروع توافقي، وفق ما كتبت"الديار".
وتغزل النائب السابق وليد جنبلاط بما اسماه «جمال التسوية» بعد زيارة الشيخ زياد الفطايري مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابو المنى.


وقال: صحيح همنا هو الطائفة لكن الطائفة ليست جزيرة، انما نحن جزء من هذا الوطن.. والمهم التمسك الأرض والتعايش والحوار مع الجميع.
واكد: التسوية برأيي تكون باتفاق الافرقاء الكبار، وانتخاب رئيس الجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوي الوطن.
شكا النائب ميشال الدويهي، بعد لقاء الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي من ان كتلتي «امل» وحزب الله، لم تحدد موعدا بعد لوفد المعارضة من شرح المبادر الرئاسية التي استمع اليها حوالى الـ100 نائب.
وكتبت صوتيا رزق في" الديار": وبعدما تأكد له خلال اللقاء الاخير مع النائب رعد أنّ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية خط احمر لدى حزب الله، وأنه المرشح الوحيد لديهم ولن يُستبدل بآخر، لانهم يثقون به كثيراً ، لذا انطلق باسيل بخطة اخرى وضع من خلالها الكرة الرئاسية في ملعب رئيس مجلس النواب نبيه برّي، اللاعب الرئاسي الاول على الساحة، لذا استعان به  باسيل وفق مقولة: "لا للتباين السياسي مع الحليف القديم – الجديد مهما حصل". وفي هذا الاطار افيد بأنّ لقاءً عقد قبل حوالى الاسبوع بين برّي وباسيل بعيداً عن الاضواء، جرى خلاله طرح فكرة باسيل الجديدة، وهي اختيار برّي لمرشح رئاسي جديد غير فرنجية، مع وعد باسيل بتصويت نواب تكتل "لبنان القوي" له.
الى ذلك، وعلى الرغم من معرفة باسيل بأنّ بري لن يوافق على هذا الطرح، لانه متمسّك بفرنجية ومتفق مع الحزب على ذلك،  أي انّ كلمة الثنائي معروفة في هذا الاطار ولن تتغير، فإنن باسيل ما زال يحاول علّ الوضع يسير وفق ما يبغي، مع تأكيد المقرّبين منه أنه لن يقبل وصول فرنجية الى قصر بعبدا مهما جرى،  فيما ما زال فرنجيه يأمل بانقلاب الوضع لمصلحته، لانّ رئيس "الوطني الحر" لطالما ردّد على مسامع حارة حريك أنه لن يوافق على وصول رئيس لا يرضى عنه الحزب، لكن تبدلات باسيل الفجائية أطلقت الهواجس والمخاوف لدى رئيس "المردة"، الذي لطالما تلقى نصائح باريسية بمحاولة التقرّب من باسيل، لكسب اصوات تكتل "لبنان القوي" في المعركة الرئاسية، والنصيحة عينها تلقاها ايضاً من حزب الله، لكن ووفق ما نقل الوسطاء فالمهمة هذه تبدو شاقة، فباسيل اتخذ قراره ونقطة على السطر، وفق ما ينقل المقرّبون منه، لذا وضع الكرة في عين التينة مع امنية بتحقيق ما يطمح اليه، فيما الكواليس تؤكد أنّ الامنية العونية ستبقى صعبة التحقيق
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وفق ما

إقرأ أيضاً:

جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة

بيروت - قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «نحن مع أن تعطى وزارة المالية هذه المرة إلى شيعي ولكن ليس لأحد له علاقة بـ(الثنائي الشيعي)»؛ أي «حزب الله» وحركة «أمل»، مع تأكيده أن «القوات» يرغب بالمشاركة في الحكومة، وفقا للشرق الاوسط.

وأتت مواقف جعجع بعد لقائه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي؛ حيث أكد أن الأحزاب يجب أن تتمثل في الحكومة. 
وقال: «نحن مع تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن؛ لأن الشعب اللبناني يستحق حكومة على قدر توقعاته، ونريد حكومة فاعلة و(شغّالة) ولا تكون ملخّصاً عن مجلس النواب».

وأضاف: «منطق عدم وجود أحزاب في الحكومة لا نقبل به، ونحن كحزب نريد أن نشترك فيها، والعمل السياسي يقوم على الأحزاب ولا يجوز معاملة حزب أساء ل‍لبنان كما تُعامَل القوات». ورأى جعجع أنه «من مصلحة الرئيسين عون وسلام أن يكون لهما أكبر حضور قواتي في مجلس الوزراء؛ لأن (القوات) أكثر حزب يتشارك معهما بما طرحه عون في خطاب القسم وسلام في كلمته بعد تكليفه بتشكيلة الحكومة، ناهيك عن عمل (القوات) في الوزارات السابقة التي توليناها».

ولفت إلى أن رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، «يتمتع بمواصفات جديدة ونتمنى معه الخروج بحكومة جديدة».

وتأتي مواقف جعجع في وقت لا تزال فيه العقد السياسية التي تحول دون تأليف الحكومة على حالها مع استمرار الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام لتذليلها، ولا سيما تلك المتعلقة بتمسك «الثنائي الشيعي» («حزب الله» وحركة «أمل») بوزارة المالية، في وقت نقلت فيه وكالة «رويترز» عن 5 مصادر قولها إن «ضغوطاً أميركية تمارس على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع (حزب الله) أو حلفائه من ترشيح وزير المالية».

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأب «حزب الله» منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفه الشيعي حركة «أمل»، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الـ5 قالت إن المسؤولين الأميركيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وقالوا إن المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون، مفادها أن «حزب الله» لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

وقالت 3 من المصادر إن رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه الرسالة إلى لبنان. وقال أحد المصادر المطلعة، وهو مقرب من «حزب الله»، إن هناك «ضغوطاً أميركية كبيرة على سلام وعون لقص أجنحة (حزب الله) وحلفائه».

وقالت 3 مصادر على اطلاع مباشر على الأمر لـ«رويترز» إن السماح لـ«حزب الله» أو حركة «أمل» بترشيح وزير المالية من شأنه أن يضر بفرص لبنان في الحصول على أموال أجنبية للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار الضخمة الناجمة عن حرب العام الماضي، والتي أدت الغارات الجوية الإسرائيلية خلالها إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد.

وفي هذا الإطار، أكد النائب ميشال موسى، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، أن الأخير متمسّك بحقيبة المال، وأسف «للتعرّض للأسماء المتداولة لتولي هذه الحقيبة بشكل شخصي»، في إشارة إلى الوزير السابق ياسين جابر الذي يقترحه بري.

وقال، في حديث إذاعي: «لا شيء يمنع أن تبصر الحكومة النور، الأسبوع المقبل، وخصوصاً في حال تذليل كل العقبات التي تقف في وجه ولادتها».

وعن الحقائب التي يطالب بها الثنائي، أوضح أنّ «هناك ما هو أساسي وهناك ما يتم تداوله»، لافتاً إلى «وجود عقد مختلفة في وجه الحكومة يعمل الرئيس المكلف جاهداً على تذليلها عبر الاجتماعات التي يعقدها مع ممثلي الكتل النيابية».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • تحديد موعد انطلاق مرحلة الإياب من الرابطة المحترفة
  • تحديد موعد إنطلاق مرحلة الإياب من الرابطة المحترفة
  • باسيل التقى عبد العاطي: للمضي قدماً بإعادة بناء الدولة
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • رئيس جمهورية كينيا يزور وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • تحديد موعد بطولة أساطير الخليج