الصحة العالمية ترسل أكثر من مليون جرعة لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن مدير عام منظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس ، أن المنظمة سترسل أكثر من مليون #جرعة من #اللقاح المضاد لفيروس #شلل_الأطفال إلى قطاع #غزة.
وقال غيبريسوس: “رغم عدم تسجيل أي حالة إصابة بشلل الأطفال حتى الآن، بدون اتخاذ إجراءات فورية سيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل إصابة آلاف الأطفال الذين أصبحوا بلا حماية”.
وأشار إلى أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الفيروس، وخصوصا الرضع دون سن الثانية بسبب تعطل #حملات_التطعيم العادية نتيجة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
مقالات ذات صلة صحيفة عبرية .. نتنياهو “أسوأ زعيم يهودي منذ أكثر من ألفي عام” 2024/07/27وسيتم توزيع جرعات اللقاح على مدى الأسابيع المقبلة لمنع إصابة الأطفال بالعدوى بعد رصد الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي بالقطاع.
يذكر أن شلل الأطفال ينتشر بشكل أساسي عبر انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب عن طريق الفحم، هو فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشلل. وانخفضت حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 99% في العالم منذ العام 1988 بفضل حملات التطعيم الجماعية ولا تزال الجهود مستمرة للقضاء عليه تماما.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، إنه سيبدأ تطعيم جنوده في غزة بلقاح شلل الأطفال، بعد رصد آثار للفيروس في العينات المأخوذة من القطاع.
كما أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) والدوسنتاريا والتهاب المعدة والأمعاء مع تدهور الظروف الصحية في غزة بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع القريبة من بعض خيام النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية غيبريسوس جرعة اللقاح شلل الأطفال غزة حملات التطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030
توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل مصابو السكري فى العالم كله إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ، و783 مليون شخص بحلول عام 2045 ، لافتة إلى أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري.
وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن السكري يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.
ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم.
وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري والحاجة إلى دعم شامل.
ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص).
وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تشخص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.
ويعد اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، فرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.
ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.
وقد أعد المكتب الإقليمي منهجا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرا أساسيا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجا منظما ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.
ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.
ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.