الصين تسعى للحد من تقنية التعرف على الوجه: تستخدم فقط عند الضرورة القصوى
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
طلبت الصين من الشركات التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه الحصول على موافقة أو تفويض قانوني قبل جمع معلومات شخصية، وفقًا لمسودة القواعد التنظيمية التي نُشرت اليوم الثلاثاء في البلد الذي سجل تقدمًا في هذه التكنولوجيا.
وتعد الصين من الدول التي تستخدم العدد الأكبر من كاميرات المراقبة على أراضيها الشاسعة حيث تعمل النماذج الأكثر كفاءة منها بتقنية التعرف على الوجه لتسهيل عمل أجهزة الحفاظ على النظام.
يوليو 2023 أكثر الأشهر حَرّاً على الإطلاق منذ ساعة «عائق طبي» لإيلون ماسك قد يؤجل «نزال القفص» مع زوكربيرغ منذ 14 ساعة
كما ينتشر استخدام هذه التقنية للتعرف على الهوية الشخصية بشكل متزايد في بعض الأماكن الخاصة، ولا سيما على مداخل المباني السكنية أو الشركات أو الفنادق.
كما يزداد اللجوء إلى تقنية الدفع عن طريق التعرف على الوجه. لكن مشروع القواعد التنظيمية الجديدة ينص على أنه لا ينبغي استخدام تقنية التعرف على الوجه إلا «عند الضرورة القصوى» وينبغي كأولوية استخدام وسائل أخرى للتحقق من الهوية.
ويضيف النص أن استخدام هذه التكنولوجيا من أجل «معالجة المعلومات المتعلقة بالوجه يجب أن يتم بعد الموافقة الفردية أو الخطية، وفقًا للقانون».
ويرى أنه «لا يجوز لأي منظمة أو فرد استخدام التعرف على الوجه لغرض تحليل الانتماء العرقي أو الديني (...) باستثناء عندما يستدعي الأمر الحفاظ على الأمن القومي».
والمشروع مطروح للنقاش العام حتى 7 سبتمبر.
وتدرج وزارة الخزانة الأميركية العديد من الشركات الصينية على القائمة السوداء وتتهمها بتطوير تقنيات للتعرف تحديدًا على أعضاء مجموعة الأويغور.
والصين متهمة باضطهاد هذه الاتنية في شينغيانغ، شمال غرب البلاد.
ومن بين هذه الشركات شركة SenseTime التي تصمم تطبيقات التعرف على الوجه والصور المستخدمة بشكل خاص لمراقبة الحشود والتحقق من الهوية.
وفي الصين العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.
في معرض في بكين في يونيو، عرض عدد من الشركات على وكالة فرانس برس منتجات قادرة على تحديد السلوك «غير المرغوب فيه» ومسح الوجوه من على بعد أكثر من 100 متر.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من الشرکات
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاما.. التعرف على هوية رفات أميركية وطفلتها
أعلنت شرطة نيويورك، الأربعاء، أنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريع على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونغ يلاند، وذلك بعد قرابة 3 عقود من اختفائهما لأول مرة.
وذكرت الشرطة في مقاطعة ناسو أن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقا باسم "بيتشيز" (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي وكان عمرها 26 عاما وقت وفاتها.
وقال المحققون إن ابنتها (عامان) تدعى تاتيانا ماري دايكس. وكانت الأم وطلفتها تعيشان في بروكلين، وربما كانت جاكسون تعمل كمساعدة طبية، وفقا للشرطة.
وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة.
وحثوا أي شخص قد يكون يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.