ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن الشهيرة بعد ساعات من حسم الجدل حول سبب إصابته
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجمعة، أنها لم يعد يرتدي ضمادة على أذنه، والتي ارتداها بعد إصابته خلال تعرضه لمحاولة اغتيال خلال حضوره فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا هذا الشهر.
وقال ترامب، لأنصاره في ولاية فلوريدا، الجمعة: "لقد خلعت للتو آخر ضمادة من أذني. لقد خلعتها من أجل هذه المجموعة".
وكان ترامب ظهر بالضمادة في المؤتمر الوطني الجمهوري بعد أيام من محاولة الاغتيال، واكتسبت شعبية كبيرة وسط أنصاره.
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكد، الجمعة، أن ترامب أصيب برصاصة أو شظية منها خلال محاولة الاغتيال.
وقال المكتب في بيان: "ما أصاب الرئيس السابق ترامب في الأذن كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو مجزأة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ولد في القاهرة.. من هو إميل مايكل مرشح ترامب لوزارة النقل الأمريكية ؟
على مدار الأيام التالية لإعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ الرئيس السابق في ترشيحات لفريقه الذي سيقود به الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، كان من بينهم مرشح من أصول مصرية هو إميل مايكل.
وبحسب قياديين في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن، رشح ترامب، إميل مايكل لتولي وزارة النقل الأمريكية، خاصة وأنه لعب دورا محوريا في جذب الأصوات العربية للتصويت لصاحب الرئيس السابق، وبات مايكل أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وتكشف السيرة الذاتية لإميل مايكل، عن أنه ولد بالقاهرة في 19 سبتمبر 1972 وهاجرت عائلته خلال عقد السبعينيات إلى الولايات المتحدة، والتحق بالمدارس الحكومية قبل الالتحاق بالجامعات الأمريكية المرموقة وساعده ذلك في شق طريقه في عالم التكنولوجيا والأعمال، فضلًا عن السياسة.
وهو من أبرز الشخصيات القيادية في مجال التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات كبرى مثل أوبر خلال سنواتها الأولى.
ويحتفظ المصري مايكل بشبكة علاقات واسعة في مؤسسات التكنولوجيا العملاقة بوادي السيليكون، ومن بينهم مقربون من الملياردير إيلون ماسك، الذي يُعتبر الوجه الأكثر نفوذًا في فريق ترامب الانتقالي حاليًا.
وكان مايكل ضمن فريق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، كما شغل منصب المساعد لوزير الدفاع السابق روبرت جيتس في إدارة أوباما.
وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد.