الشرقاوي يباشر بدء الاستعداد للتشغيل التجريبي لمحطة الهلالي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تفقد المهندس علي الشرقاوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط يرافقه مهندس احمد على مدير منطقة شرق والمقاول التنفيذي للمشروع ومهندس عاطف ناثان استشارى فني الشركة والدكتور اسلام حسانين رئيس قطاع المعامل بالشركة وبصحبته عدد من مهندسي ومسئولي الشركة لمحطة الهلالي وذلك لمتابعة بدء الاستعداد فى التشغيل التجريبى للمحطة حيث أنه بتشغيل المشروع سيتم توصيل المياه للأدوار العليا وتحسين جودة المياه بالمدينة بالكامل.
وفي هذا الإطار باشر الشرقاوي عمليات الغسيل والتعقيم لمكونات المحطة وتشغيل الطلمبات على النحو الأمثل مشيداً بضرورة استكمال العمل حتى يتم التشغيل النهائي وكذا التنسيق مع جميع الجهات المعنية حتى نصل إلى كوب ماء نظيف حيث تم رفع كفاءتها من ٢٠٠ لتر/ثانية إلى طاقة ٦٠٠ لتر / ثانية والكائنة بشرق مدينة أسيوط لتخدم المدينة بالكامل.
وأشار الشرقاوي إلى تطورات إنشاء مأخذ المحطة وعمرات الطلمبات وذلك في إطار خطة الدولة لتوفير مياة نظيفة للمواطنين موضحاً إن مثل هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق مزيد من الجهد المبذول لدفع منظومة العمل الفعلية والتي تسعى لتحقيق الاستفادة المرجوة في أقرب وقت ممكن، كمردود إيجابي سيعود بالنفع على المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل بمحطة السد العالي
بالتزامن ومرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطة التوليد الكهرومائية وبمشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، اجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات.
موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل.
موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.