سر زيادة فرص الإصابة بالسكري صيفًا وتدهور صحة المرضى.. طبيبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت طبيبة غدد صماء عن السبب الرئيسي وراء تدهور الحالة الصحية لمرضى السكري في فصل الصيف بالأخص، ولماذا تزداد فرص الإصابة بهذا المرض أيضًا في هذا التوقيت؟
5 أطعمة تساعد على مكافحة داء السكري من النوع 2 أسباب زيادة فرص الإصابة بمرض السكري في الصيفووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أشارت الطبيبة إلى أن السبب يرتبط بفقدان السوائل في الحر أو نتيجة تناول كمية كبيرة من الفواكه الحلوة ومواد أخرى غنية بالكربوهيدرات، مما يرفع مستوى الجلوكوز في الدم، وبالتالي تحدث الإصابة بداء السكري.
وبحسب الطبيبة، يفقد الشخص في الطقس الحار بالإضافة إلى الماء مع التعرق الأملاح، المركبات المعدنية الموجودة في أنسجة الجسم على شكل أملاح، والتي تساعد على انتقال المواد المغذية في خلايا الجسم، وإخراج نواتج عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على توازن الماء في الخلايا واستقرار الحموضة، كما يختل توازن الالكتروليت "الكهرل" في الجسم، مما يرفع مستوى الجلوكوز في الدم أيضًا.
في الوقت نفسه، أوضحت الطبيبة أن انتشار مرض السكري مرتبط بنقص النشاط البدني والبقاء فترة طويلة تحت الشمس في الصيف، كما قد تحدث الإصابة به على خلفية نقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم في الشمس.
وكقاعدة عامة، يسبب ضعف الكتلة العضلية وعنصر الحديد الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، لأن الجسم ينتج كمية فائضة من الأنسولين، ولكن حساسية الخلايا تجاهه، مما يعني أن النوع الثاني من السكري قد يصيب البدناء والنحفاء على حد سواء، لذا تنصح الطبيبة من مرضى السكري من النوع الثاني بتجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكر والعصائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري اعراض السكري الجلوكوز نقص فيتامين D روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.
حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.
وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.
وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.
وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.
وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.
وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.
وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".
وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.
ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.