برلماني: مصر والإمارات نموذج يحتذى به في العلاقات العربية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال النائب رفعت شكيب، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جاء في وقت مهم لتبادل وجهات النظر بشأن المنطقة العربية.
لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد
وأكد "شكيب" في تصريحات صحفية له اليوم، أن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، فرصة ذهبية لوضع رؤية مستقبلية للشعوب العربية، وتعزيز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين لتوسيع آفاق الاستثمار والشراكة الاستراتيجية خاصة أن الدولتين يجمعهم تاريخ مشترك.
وأشار عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن العلاقات المتبادلة بين مصر والإمارات نموذج يحتذى به في العلاقات العربية، خاصة وأنها تُشكل دفعة جديدة لمسار العلاقات المشتركة بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق تطلعات الشعوب العربية في التقدم والبناء والتنمية.
واختتم النائب رفعت شكيب، بجولات رئيس دولة الإمارات بشوارع مدينة العلمين، مؤكدًا أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات إلى مصر والتجول في شوارع مدينة العلمين الجديدة دون حراسة، تؤكد أن مصر بلد السلام والأمن والأمان، مشيرا إلى أهمية اللقاء لضخ دماء جديدة في الشعب العربي لدعم القضايا العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة محمد بن زايد آل نهيان مدينة العلمين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زايد آل نهيان مدينة العلمين الجديدة زيارة الشيخ محمد بن زايد لقاء الرئيس السيسي محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»
الشارقة (الاتحاد)
نظمت هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الندوة الدولية الثالثة تحت عنوان «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»، استضافت خلالها نخبة من الباحثين والمختصين في اللغة والتاريخ، لاستكشاف ظاهرة التفاعل اللغوي وتبادل المفردات والصيغ بين الثقافات، ودراسة العلاقة العميقة بين اللغتين العربية والإسبانية.
شارك في الندوة، التي أدارها الشاعر علي العامري، مدير تحرير مجلة الناشر الأسبوعي، كل من الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران، أستاذ اللغة العربية بجامعة "أوتونوما" في مدريد، الذي تناول تجربة الأدباء العرب في المهجر الأميركي، والدكتور صلاح بوسريف من المغرب، الذي قدّم رؤية حول اللغة العربية وأهمية الاقتراض من اللغات الأخرى، والدكتور إغناثيو فيراندو، أستاذ الأدب العربي بجامعة قادس، الذي ركّز على المفردات ذات الأصول العربية في الإسبانية، والباحثة التونسية هدى الهرمي التي ناقشت التمثلات الحضارية للغة العربية وأثرها في بناء جسور ثقافية بين الشعوب.
الأدب العربي في المهجر الأميركي
قدم الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران ورقة بحثية عن تجربة شاعرين عربيين في المهجر بأميركا الجنوبية: إلياس فرحات الذي عاش في البرازيل، وظل متمسكاً بلغته الأم، والشاعر الفلسطيني محفوظ مصيص الذي عاش في تشيلي وكتب بالإسبانية.
تناول دي تيران تأثير الهجرة على كل منهما، متسائلاً عن أسباب اختيار بعض المهاجرين التمسك بلغتهم الأم، بينما يميل آخرون إلى استخدام لغة محلية.
من جهته، أوضح الدكتور صلاح بوسريف من المغرب أن اللغة ليست مجرد أداة، بل هي كيان وجودي، رافضاً وصف اللغة العربية بأنها «ميتة» أو ضعيفة بسبب اقتراضها من لغات أخرى. وأكد بوسريف أن الاقتراض من اللغات يعكس انفتاح اللغة وإبداعها، معتبراً أن التأثر بلغات أخرى يثري اللغة ولا ينقص منها، بل يعزز انتشارها وتأثيرها.
في مداخلته، قدم الدكتور إغناثيو فيراندو، دراسة عن تأثير اللغة العربية على الإسبانية، مسلطاً الضوء على عدد من المفردات الإسبانية ذات الأصل العربي. وناقش التحولات الصوتية والدلالية التي طرأت على هذه الكلمات، خلال الفترة الأندلسية، موضحاً كيف أثّرت لهجة العرب في الأندلس على تطور اللغة الإسبانية، وقسّم الكلمات ذات الأصل العربي إلى أسماء وصفات وأدوات لغوية.
واختتمت الباحثة التونسية هدى الهرمي الندوة بورقة بحثية تناولت مفهوم «هجرة اللغة» كمرآة للتطور الحضاري للأمم، مشيرة إلى دور اللغة العربية في التأثير على لغات عدة، خاصة الإسبانية، التي تأثرت بعمق بالمفردات العربية. وأكدت الهرمي أهمية الدراسات اللغوية والترجمة في توثيق الروابط الثقافية بين اللغتين، وتعزيز الحوار بين الحضارات.