فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يساند فريق من الدعم الشرطي الإماراتي الشرطة الفرنسية في تأمين أولمبياد باريس الذي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتاحه يوم الجمعة.
وقالت الداخلية الإماراتية في منشور على منصة "إكس": "باشر فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية، مهامه في تأمين أولمبياد باريس في إطار تعاون دولي مشترك مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا الصديقة، بهدف ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق المؤدية إليها، وتأمين مختلف مواقع تجمع الفرق والجماهير الغفيرة المترقبة لهذا الحدث العالمي الكبير الذي يجمع تحت مظلته شعوب العالم".
وأضافت: "فور وصول فريق الدعم الإماراتي، بدأت فرق وحدات الكلاب البوليسية في تفقد المناطق التي تقع ضمن نطاق مهام الفريق، والذي خضع مسبقا لتدريبات مكثفة ودراسة دقيقة لهذه المناطق قبل مباشرة مهامه بكفاءة واحترافية عالية".
وتابعت: "كذلك، شرعت الوحدات المتخصصة من فريق الدعم الشرطي الإماراتي في تنفيذ دوريات راجلة في عدد من المناطق بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن الأدوار الموكلة إليهم، في مهمةٍ عمق التعاون الثنائي والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين الإمارات وفرنسا".
واختتمت الفرنسية ماري-جوزيه بيريك الحائزة على ثلاث ذهبيات أولمبية ومواطنها تيدي رينير، الحاصل هو الآخر على ثلاثة ألقاب أولمبية، حفل افتتاح الأولمبياد بإشعال المرجل الأولمبي الذي سيظل متقدا أثناء المنافسات.
ونُقلت الشعلة من قبل مجموعة من الرياضيين الفرنسيين العالميين أبرزهم لاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان وأسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال والمعتزلة الأميركية سيرينا وليامس ولاعبة الجمباز الرومانية ناديا كومانتشي والأميركي كارل لويس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية الإماراتية إكس أولمبياد باريس فرنسا الكلاب البوليسية باريس زين الدين زيدان أولمبياد باريس الشرطة الإماراتية الداخلية الإماراتية إكس أولمبياد باريس فرنسا الكلاب البوليسية باريس زين الدين زيدان أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
انتهاكات واسعة وجرائم في قرى بمحلية الحصاحيصا
كشفت لجنة مقاومة الحصاحيصا عن انتهاكات خطيرة تعرضت لها قريتا “عبدالرحمن” و”أربجي” بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، تضمنت تهجيرًا قسريًا وتدميرًا ممنهجًا، إلى جانب عمليات قتل ونهب واسعة النطاق..
التغيير: الخرطوم
أفادت لجنة مقاومة الحصاحيصا بأن قرية “عبدالرحمن” بريف المسلمية شهدت تدميرًا متعمدًا للبنية التحتية بعد أن قامت قوات الدعم السريع بكسر قنوات الري المائية في المنطقة، ما تسبب في إغراق كامل للقرية.
ووفقًا للتقارير، غمرت المياه المساجد والمنازل والمدارس، متسببةً في خسائر مادية جسيم ة وتحويل المباني إلى أنقاض، فضلًا عن الأضرار البيئية الكارثية الناتجة عن ذلك.
وأشارت اللجنة عبر عدة منشورات على صفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك” إلى أن سكان القرية تعرضوا للتهجير القسري، أعقبه احتلال القرية واستخدامها كمعسكر لعناصر قوات الدعم السريع.
وقد تعرض المواطنون قبل تهجيرهم لانتهاكات واسعة شملت النهب والاعتداءات الجسدية، إلى جانب عمليات قتل استهدفت شبابًا من القرية.
في قرية أربجي، أكدت التقارير أن قوات الدعم السريع اقتحمت القرية وارتكبت انتهاكات واسعة بحق السكان العزل، مما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين، بينهم:
الشيخ يحيى إبراهيم، مؤذن مسجد قرني. الشيخ النذير، مؤذن مسجد أنصار السنة. أحمد كمر. مواطن لم تُعرف هويته بعد.ووفقا للجنة تفاقمت الأوضاع في قرية “عبدالرحمن” بعد إغراقها بالكامل، ما يهدد بتدهور الوضع البيئي والصحي للسكان في المناطق المحيطة.
وفي الوقت ذاته، يعاني سكان قرية أربجي من صدمة نفسية واجتماعية جراء أعمال العنف والقتل التي طالتهم، بحسب اللجنة.
دعوات للتحقيقوتطالب جهات حقوقية ولجان المقاومة بفتح تحقيق مستقل وشفاف للكشف عن مرتكبي الانتهاكات ومحاسبتهم، ودعت إلى توفير الحماية العاجلة للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.
ويشهد السودان منذ اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 حالة من التدهور الأمني والإنساني.
وتسببت الاشتباكات المتواصلة في سقوط آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين من منازلهم، إلى جانب تدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية في العديد من المناطق.
كما تفاقمت الأزمة الإنسانية بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة.
الوسومالحصاحيصا السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع