حصري- مصدر استخباراتي: ضابطان من الحرس الثوري غادرا صنعاء عبر رحلة اليمنية بجوازات يمنية مزورة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
غادر مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، الجمعة 26 يوليو، عبر رحلة اليمنية المتوجهه الى مطار الملكة عليا بالاردن ضابطان يعملان بالحرس الثوري الايراني بجوزات يمنية مزورة.
وكشف مصدر استخباراتي لوكالة "خبر"، ان طائرة اليمنية المتوجهه الى الاردن عقب هبوطها بمطار الاردن توجهت مباشرة الى مطار رفيق الحريري في لبنان، دون اي انذار مسبق عن مسار رحلتها.
واشار المصدر الى ان السلطات الاردنية لم تكن على اطلاع بمن كان على متن الطائرة قبل توجهها الى لبنان.
واوضح المصدر ان مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، حرصت على عدم الكشف عن هوية واسماء بعض المسافرين الى الاردن او من اتجهوا الى لبنان.
واكد المصدر ان الضابطين اللذين نقلا الى لبنان تعرضا لاصابات بسبب الغارات الجوية التي تشنها امريكا وبريطانيا على مواقع مليشيا الحوثي.
وكانت قالت وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إن "التعميم المتعلق بعدم اعتماد أي جواز سفر صادر عن ميلشيا الحوثي لا يزال ساريا".
وجاء اعلان وزارة الداخلية اليمنية، عقب قيام المليشيا الحوثية بالقيام باصدار المئات من جوازات السفر المزورة لقيادات تابعة لها واخرى من الحرس الثوري الايراني وقيادات من حزب الله اللبناني المتواجدة باليمن لدعم ارهاب الحوثيين.
للمزيد..
فيديو- فتاة تكشف قيام مليشيا الحوثي بتجيند فتيات وارسالهن بجوازات مزورة لعدة دول للايقاع بقيادات مناهضة للمليشيا
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.