الصراع يشتعل بين مايلي وأبوعلي.. من سيصبح الهداف الأجنبي العاشر في تاريخ الدوري المصري؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اشتعل الصراع بين الثنائي الكونغولي فيستون مايلي لاعب بيراميدز، والفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي على لقب هداف مسابقة الدوري المصري الممتاز في الموسم الحالي 2023 – 2024.
ويعتلي فيستون مايلي صدارة هدافي مسابقة الدوري المصري هذا الموسم حتى الآن برصيد 14 هدفًا، ويتفوق بفارق هدفين عن وسام أبو علي الذي يحتل وصافة الترتيب برصيد 12 هدفًا متساويًا مع حسام أشرف لاعب بلدية المحلة.
وحال فوز فيستون مايلي أو وسام أبوعلي بلقب هداف الدوري هذا الموسم سوف يصبح الهداف الأجنبي رقم 10 في تاريخ المسابقة بعدما سبق وحقق 9 محترفين هذا اللقب في المواسم الماضية.
الهدافون الأجانب في تاريخ الدوري المصري1- حمدتو أحمد (السودان)
يعد السوداني حمدتو أحمد لاعب الترسانة السابق أول هداف أجنبي في تاريخ الدوري المصري وحصل على اللقب في موسم 1949 – 1950 بعد تسجيله 10 أهداف بالبطولة.
2- علي محسن (اليمن)
نجم الزمالك السابق توج بلقب هداف الدوري المصري في موسم 1960 – 1961 بعد تسجيل 15 هدفًا.
3- جون أوتاكا (نيجيريا)
ثالث الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري المصري هو النيجيري جون أوتاكا لاعب الإسماعيلي السابق وسجل 17 هدفًا في موسم 1999 – 2000.
4- فلافيو (أنجولا)
حصل مهاجم الأهلي السابق على لقب هداف الدوري المصري مرتين الأولى موسم 2006 – 2007 وسجل 17 هدفًا، والثانية في موسم 2008 – 2009 وسجل 12 هدفًا.
5- بابا آركو (غانا)
فاز لاعب طلائع الجيش السابق بلقب هداف الدوري موسم 2008 – 2009 مناصفة مع فلافيو مهاجم الأهلي بعد تسجيل كل منهما 12 هدفًا في مباريات المسابقة.
6- منسواه بوبا (نيجيريا)
تضم قائمة الهدافين الأجانب في الدوري المصري النيجيري منسواه بوبا لاعب اتحاد الشرطة السابق والذي حصل على لقب الهداف موسم 2009 – 2010 بعد تسجيل 14 هدفًا.
7- جون آنطوي (الإسماعيلي)
توج الغاني جون آنطوي مهاجم الإسماعيلي بلقب هداف الدوري المصري موسم 2013 – 2014 بتسجيله 11 هدفًا.
8- وليد أزارو (المغرب)
مهاجم الأهلي السابق حصل على لقب هداف الدوري المصري بتسجيله 18 هدفًا في موسم 2017 – 2018.
9- مابولولو (أنجولا)
آخر هداف أجنبي في الدوري المصري كان الأنجولي مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري والذي حصل على اللقب موسم 2022 – 2023 بعد تسجيله 16 هدفًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسام ابو علي الأهلي هدافو الدوري هدافي الدوري هدافو الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال
في تطور أمني لافت ومثير للقلق، شهد شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
تكتم رسمي يقابله ضجيج في الميدانفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا صارمًا على تداول أو نشر أي تفاصيل دقيقة حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في غزة، غير أن قنوات عبرية مثل القناة 12 كشفت أن هذا الحدث يرتبط مباشرة بوحدات من لواء المدفعية والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي. وتم الحديث عن نقل مصابين بواسطة مروحيات عسكرية من داخل القطاع، ما يعزز فرضية وقوع خسائر في صفوف الجنود.
معارك طاحنة وقصف غير مسبوقفي شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.
خسائر إسرائيلية وقلق في غلاف غزةأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي على الأقل، وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدفهم داخل القطاع.
السكان في مستوطنات غلاف غزة تحدثوا عن دوي انفجارات "غير مسبوق"، في وقت كثف فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته في محاولة لإجلاء الجنود المصابين وتأمين المنطقة.
الحدث الأمني في شمال غزة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تضمن عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية. وفي مفارقة لافتة، أشار ناشطون عبر منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة إلى أن الهجوم وقع في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "جفعاتي"، ناصر غالب، قبل أسبوع.
سيناريوهات مفتوحة وتصعيد محتملفي ظل الغموض والتكتم الذي يلف تفاصيل الحدث، يبدو أن الأوضاع في شمال غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية الردّ على الاعتداءات، يحشد الاحتلال مزيدًا من القوات في مشهد قد يحمل في طياته مواجهات أعنف خلال الأيام القادمة.