«الغرف السياحية»: نأمل في إضافة 150 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول 2028
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال وائل فودة عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القطاع السياحي المصري يحتاج بشكل عاجل إلى إضافة 150 ألف غرفة فندقية على الأقل، خلال الـ5 سنوات المقبلة، فضلا عن إعادة افتتاح وتطوير العديد من الفنادق المغلقة حاليا، وذلك لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة باستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2028، موضحا أن مبادرة دعم السياحة التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي الأربعاء الماضي، والتي تشمل ضخ 50 مليار جنيه لمساعدة العاملين بالسياحة في إنشاء غرف فندقية ستسهم بشكل كبير في الوصول لتلك الأعداد.
وأضاف لـ«الوطن» أن نجاح تلك المبادرة المهمة يتوقف على حجم التسهيلات التي سيتم تقديمها للمستثمرين السياحيين، بما يضمن مشاركة أكبر عدد منهم، وبالتالي زيادة الغرف الفندقية الجديدة، لافتا إلى ضرورة ألا تشمل مبادرة دعم السياحة أي تعقيدات بخصوص الائتمانات البنكية.
30 ألف غرفة فندقية بالساحل الشماليوأشار عضو اتحاد الغرف السياحية، إلى أن منطقة الساحل الشمالي التي تحتوى حاليا على نحو 3 آلاف غرفة، تحتاج إلى ضخ نحو 27 ألف غرفة فندقية خلال الـ5 سنوات المقبلة، ليصل عدد الغرف الفندقية بها خلال عام 2028 إلى نحو 30 ألف غرفة ،وذلك بالإضافة إلى إنشاء غرف جديدة بالأقصر وأسوان والمدن السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة المنشآت الفندقية الغرف الفندقية ألف غرفة فندقیة
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها
وأوضح مندور، أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني
وفي ذاك السياق ـ شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات ، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء". تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.