تواصل عمليات إخماد حريق اندلع بغابة شرشارة شرق المغرب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تواصل السلطات المغربية عمليات إخماد حريق اندلع بغابة شرشارة شرق البلاد، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
والأربعاء، اندلع حريق في هذه الغابة الواقعة قرب مدينة تازة، بالتزامن مع موجة حارة تشهدها البلاد والعالم.
وقال المدير الإقليمي للوكالة المغربية للمياه والغابات في تازة، مراد الصعفدي: إن الحريق اجتاح 40 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من غابة شرشارة حتى الساعة 12:00 (بتوقيت غرينتش) من يوم الجمعة.
وأضاف الصعفدي أن "الحريق لم يخلف أي خسائر في الأرواح حتى الآن بعد إجلاء سكان المناطق القريبة من الغابة"، بحسب وكالة "الأناضول".
والأحد، حذرت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب من موجة طقس حارة تصل إلى 46 درجة مئوية، في عدد من مناطق المملكة، متوقعة أن تستمر عدة أيام.
وفي أيار/ مايو الماضي، توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات تزايد خطر نشوب حرائق في الغابات أثناء صيف العام الجاري؛ نظرا لظاهرة الجفاف التي تضرب البلاد للعام السادس على التوالي، واستمرار موجات الحرارة المرتفعة بعموم المملكة.
وفي 2023، شهدت دول حوض البحر الأبيض المتوسط موجة من حرائق الغابات جراء ارتفاعات قياسية في درجة الحرارة بشكل غير مسبوق في العالم، وتضررت منها عربيا، تونس والجزائر.
وخليجيا، يتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة الـ40 مئوية في مناطق عدة من الكويت وقطر والإمارات والسعودية، وتتجاوز الـ45 مئوية في بعض المناطق كمدينة العين في الإمارات ومكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، وذلك بسبب تأثر دول الخليج العربي بالمرتفع الجوي المداري والذي يعمل على تجدد اندفاع كتل هوائية حارة تعمل على استمرار الطقس الحار في مختلف المناطق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية حريق تازة المغرب حريق تازة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".