الولايات المتحدة ترجئ ترحيل أكثر من 11 ألف لبناني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستوفر إعفاء من الترحيل وتصاريح عمل لنحو 11500 مواطن لبناني موجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الأوضاع المتصاعدة بين الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان.
ويسمح هذا الإجراء، بموجب سلطة تعرف باسم المغادرة القسرية المؤجلة، للمواطنين اللبنانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا قابلة للتجديد، وذلك بحسب مذكرة أُعلن عنها الجمعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن ضغطت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كي يساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة من شأنه أن يخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، متبعة لهجة أكثر صرامة من بايدن، بحسب وكالة "رويترز".
وظهرت هاريس مرشح رئاسية محتملة للحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن حملته يوم الأحد.
ويتبادل الاحتلال وحزب الله إطلاق النار منذ إعلان الحزب عن جبهة دعم وإسناد مع المقاومة الفلسطينية بعد وقت قصير من أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأشادت العضوة الديمقراطية في مجلس النواب ديبي دينجل، بهذه الخطوة وقدرت أنها ستشمل 11500 شخص.
وقالت في بيان “ولاية ميشيجان هي موطن لكثير من الأمريكيين اللبنانيين الذين ما زالوا يشاهدون عائلاتهم تعاني في وقت يواجه لبنان فيه كارثة اقتصادية وسياسية ومالية لم يسبق لها مثيل”.
وتعهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو جمهوري يسعى للفوز بولاية أخرى في البيت الأبيض، بترحيل جماعي للمهاجرين إذا عاد للبيت الأبيض.
وفي شأن متصل، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إن الحكومة والجيش الإسرائيليين يحاولان تفادي حرب شاملة مع حزب الله في الشمال، لكن قيام نتنياهو بتأخير المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة في غزة، واستمرار الحرب فيها بضغط من اليمين المتطرف، يزيد من سخونة الأوضاع وينذر بحرب في الشمال.
وقال هرئيل في تحليل له بالصحيفة، إن الجهود والموارد التي يمكن للرئيس الأمريكي، جو بايدن أن يمارسها في آخر أيام رئاسته لضمان إرثه في مجال السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، هي وقف إطلاق النار، إعادة المخطوفين، وربما أيضا التطبيع مع السعودية.
ولفت إلى أنه "للمرة الأولى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يحدث إجماع نادر في المستوى الأمني لصالح الصفقة بذريعة أن حماس قامت بتليين موقفها وأن أي تأخير آخر سيكلف حياة المخطوفين".
وشدد على أن "هذه هي الصورة التي سيواجهها نتنياهو في بداية الأسبوع القادم عند عودته من واشنطن، ولا يوجد أي يقين بأنه هو نفسه سيقرر تليين مواقفه، وعليه فإنه وبدون استيقاظ القيادة الأمنية والجمهور الواسع في "إسرائيل"، فإنه مشكوك في أن يتم الدفع قدما بالمفاوضات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الترحيل لبناني الإسرائيليين حزب الله لبنان إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله ترحيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب سياسيون إسرائيليون من مختلف ألوان الطيف السياسي برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "سيطرة" بلاده على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأشاد أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باقتراح ترامب، الذي قدمه عندما التقى الزعيم الأمريكي نتنياهو في واشنطن يوم الثلاثاء.
وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو: "هذا ما يحدث عندما يلتقي زعيمان شجاعان".
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن بارز دعا إلى إعادة توطين سكان غزة: "معا، سنجعل العالم عظيما مرة أخرى".
وأشار حزب "أوتزما يهوديت" اليميني المتطرف، الذي انسحب من ائتلاف نتنياهو احتجاجا على وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي، إلى أنه قد ينضم الآن إلى الحكومة".
وقال زعيم الحزب إيتمار بن جفير: "لم أقم بتصميم بدلة وزير مرة أخرى حتى الآن، ولكن لا شك أن فرص عودة عوتسما يهوديت إلى الحكومة قد زادت".
وأضاف أن "هناك من عمل على التهجير القسري في غزة في إسرائيل قبل فترة طويلة وحصل على ألقاب مثل "المسيحاني والوهمي"، والآن هو الوقت المناسب للانتقال إلى التنفيذ".
ورحب العديد من المعارضين في إسرائيل أيضًا بتصريحات ترامب.
وقال بيني غانتس، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أبرز منافسي نتنياهو، إن تعليقات ترامب كانت "دليلاً إضافياً على التحالف العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال غانتس: "لقد قدم في كلمته تفكيرا إبداعيا وأصيلا ومثيرا للاهتمام، والذي يجب دراسته إلى جانب تحقيق أهداف الحرب، مع إعطاء الأولوية لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن تصريحات ترامب كانت سببا في "عقد مؤتمر صحفي مفيد لدولة إسرائيل".
وأضاف "سيتعين علينا دراسة التفاصيل لفهم ما هي الخطة في غزة".