محاولة اغتيال ترامب تثير جدلا سياسيا جديدا.. هل أصيب برصاصة أم لا؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عادت واقعة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات دونالد ترامب إلى الساحة الإعلامية والسياسية من جديد خلال الساعات الماضية، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يسعى إلى مقابلة ترامب ضمن تحقيقاته المستمرة، موضحًا أنّ المكتب يواصل فحص الأدلة لمعرفة ما إذا كانت إصابة «ترامب» ناجمة عن رصاصة أم لا؟
إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي، أثار جدلًا وردود فعل سياسية من جانب الجمهوريين، فخرج دونالد ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، قائلًا إن ما أصابه في أذنه اليمنى كانت رصاصة، وأرفق صورة لها، كما تحدث في مؤتمر انتخابي قائلًا: «إنه تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية».
وأضاف: «لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا، وقالت المستشفى إنها رصاصة في الأذن، وهذا ما حدث بالفعل، فلا عجب أن يفقد مكتب التحقيقات الفيدرالي ثقة أمريكا».
وجاء في بيان التحقيقات الفيدرالية، إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم على «ترامب» خلال تجمعه الانتخابي في بنسلفانيا هذا الشهر، في وقت أكدت فيه الوكالة أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال فعلية للرئيس السابق.
مدير مكتب FBI: تساؤلات حول رصاصة محاولة اغتيال «ترامب»وكان إصدار التحقيقات الفيدرالية بيانها، ردًا على أسئلة حول شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في «الكابيتول هيل» يوم الأربعاء، والتي قال فيها إنه لا يزال هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان «ترامب» قد أصيب برصاصة أو شظايا.
التحقيقات الفيدرالية تعلنها: الهجوم على «ترامب» كان برصاصةلكن في النهاية، وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي حدًا لردود الفعل حول «رصاصة ترامب»، وخرج في بيان أخير، قائلًا إن رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق أثناء محاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي.
واستكمل في بيانه: «ما أصاب الرئيس السابق دونالد ترامب في الأذن كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو متفتتة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية المتوفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب التحقيقات الفيدرالية الانتخابات الأمريكية بنسلفانيا مکتب التحقیقات الفیدرالی محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
بوتين: الأمن الفيدرالي مطالب بالحذر والتصدي لمحاولات التخريب والتآمر الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهاز الأمن الفيدرالي إلى توخي الحذر والتعامل بحزم مع أي محاولات لإثارة الفوضى أو تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية، مشيرًا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء هذه المخططات.
وخلال اجتماع موسع لمجلس إدارة جهاز الأمن الفيدرالي، أشار بوتين إلى أن التطورات السياسية الداخلية في الدول الغربية، إلى جانب التغيرات العميقة في المشهد الجيوسياسي، جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الروسية، مما أتاح فرصة لإطلاق حوار جاد حول مستقبل العلاقات الدولية.
وأكد بوتين أن روسيا تعمل على ترسيخ نظام يراعي مصالح جميع الأطراف، ويضمن الأمن المشترك دون أن يكون على حساب أي دولة أخرى، وبالأخص روسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن بعض الأطراف لن ترحب باستئناف التواصل بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى وجود قوى تسعى لعرقلة هذا المسار.
وأكد ضرورة الاستفادة من جميع الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لمنع أي محاولات تهدف إلى تعطيل هذا الحوار.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة حماية حرية المواطنين من أي تهديدات، مشددًا على أهمية دور جهاز الأمن الفيدرالي في التصدي للجرائم الإرهابية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، والتي كان جزء كبير منها مدبرًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى أن تعزيز كفاءة وحدات الأمن الفيدرالي في مناطق دونباس ونوفوروسيا يمثل أولوية قصوى، وذلك لمواجهة المجموعات التخريبية الأوكرانية وضمان تأمين الحدود الوطنية، خصوصًا في المناطق التي تتعرض لتهديدات متزايدة.
كما دعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التحريض بين الطوائف والقوميات.
وأوضح أن روسيا تتميز بتنوعها العرقي والديني، محذرًا من تزايد محاولات الاستخبارات الأوكرانية لاستغلال هذا التنوع لإثارة الانقسامات عبر وسائل تقنية متطورة، ما يستدعي تعاونًا مكثفًا لمواجهة تلك التهديدات.
وأكد بوتين ضرورة منع استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل الجهات المعادية لروسيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الأمن الاقتصادي وضمان بيئة تنافسية عادلة، لما لذلك من تأثير مباشر على استقرار البلاد.
كما شدد على ضرورة تنفيذ خطط الدولة المتعلقة بتعزيز قدرات الجيش والدفاع، لافتًا إلى تزايد الهجمات السيبرانية ضد مواقع الوزارات المختلفة، مما يستلزم اتخاذ تدابير صارمة لحماية البنية التحتية الرقمية.
وبمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، أكد بوتين أن هذه المناسبة تشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقاتلين على مختلف الجبهات، معربًا عن ثقته في أن جهاز الأمن الفيدرالي سيواصل الحفاظ على الإرث الذي ورثه عن كل من الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي.