افتتحت مساء الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية بالعاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.

 

وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البداية باستقبال قادة دول العالم في باريس لحضور حفل الافتتاح.

 

قال ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل "أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة"، وذلك بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية.

 

وللمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية، بدلا من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، نقل المنظمون الحدث إلى خارجه وتحديدا إلى قلب العاصمة الفرنسية، تماشيا مع شعارهم "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".

 

وتابع 320 ألف متفرج من مدرجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة، عرضا رائعا غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، رغم هطول أمطار عكرت الأجواء وتعرّض شبكة القطارات لعملية تخريب.

 

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة واستضافت نسختها الأولى في 1896، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأمريكية الشهيرة ليدي غاغا.

 

كما قدّمت الفرنسية آيا ناكامورا، المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعاً في العالم، عرضاً غنائياً ارتدت خلاله ملابس باللون الذهبي.

 

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز في ملعب استاد دو فرانس يمرّر الشعلة لنجم كرة القدم السابق زين الدين زيدان الذي سلّمها في مترو الانفاق لثلاثة أطفال يظهرون مجدّداً على نهر السين.

 

وأقيم الحفل في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال "تخريب".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس

قدمت الحكومة الفرنسية، استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس، والذي سمح لشركات الاحتلال العسكرية بالمشاركة في معرض يورونابيل.

وأصدرت المحكمة القرار في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد التماس من جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية، وغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، ضد قرار حكومة بحظر مشاركة شركات الاحتلال بحسب صحيفة معاريف العبرية.

وأبطل القاضي قرار الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في الحدث، بذريعة أن ذلك "لا يتوافق مع قواعد السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع مبادئ المساواة وعدم التمييز".

ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن الاستنئاف يتعلق بعدم اختصاص المحكمة في نظر هذا الأمر باعتباره قرارا سياسيا وليس من صلاحياتها.

ومن المقرر أن يقام في شهر حزيران/يونيو المقبل، معرض "إر صالون"، في باريس، والذي تقدم فيه العديد من دول العالم ابتكارات في مجالات الطيران العسكري والمدني، وهو من المعارض الهامة للاحتلال.

وقال أحد مسؤولي شركات الاحتلال ويدعى رون تومير، إننا "لن نسمح لأحد بإزاحتنا أو جعلنا نختفي من الساحة الأمنية الدولية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وألا تتضرر شركاتنا مقارنة بشركات من دول أخرى".



وقال "إن المناشدة الأخيرة هي محاولة للتمهيد لاحتمال منعنا بالفعل الآن من المشاركة في صالون باريس الجوي الشهير، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".

وكان قصر الإليزيه، قال سابقا إنه لا يوجد حظر على مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعرض، طالما تتوافق مع موقف فرنسا، ولا تشارك في الحرب في غزة ولبنان.

ولفت إلى إنه "لم تكن هناك أي نية للمنع على الإطلاق ولا يوجد في موقف الحكومة الفرنسية ما يمكن تفسيره على أنه مقاطعة للشركات الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن، لقد كان دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها دائما لا لبس فيه وبدون استثناء. والدليل على ذلك هو قرار مواصلة تصدير مكونات القبة الحديدية".

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تحرر رهائن المطعم قرب باريس
  • الشرطة الفرنسية تنجح في تحرير المحتجزين بمطعم قرب باريس
  • الشرطة الفرنسية تحرر الرهائن المحتجزين في مطعم باريس دون إصابات
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. غانا خارج كأس أمم إفريقيا
  • الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
  • برئاسة وزير الثقافة.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تعقد اجتماعها الثاني في باريس
  • ناشطون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون في باريس خلال مباراة بين فرنسا وإسرائيل
  • مباراة فرنسا وإسرائيل تنتهي في باريس بعد مخاوف من تكرار عنف أمستردام
  • تضامنا مع غزة.. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا و"إسرائيل"
  • تضامنا مع غزة .. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا وإسرائيل