الاحتلال يكشف عن وثائق تحدث السنوار فيها عن المشروع الكبير قبل أشهر من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عثر على وثائق تتضمن ملخصات لاجتماعات المنتديات الأكثر محدودية لحركة حماس، وأنه تم الاستيلاء عليها وفي المواقع الإستراتيجية للحركة حماس، بعد حوالي عشرة أشهر من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن الجيش طرح مؤخرا "الإنجازات العملياتية في حرب غزة على المستوى السياسي وشروط صفقة عودة المختطفين، والجيش يبذل جهودا كبيرة لإعادة المختطفين إلى بيوتهم أحياء أو أمواتا".
وأضافت القناة نقلا عن هذه الوثائق أنه "في بداية عام 2023، كان هناك اجتماع لقيادات حماس في غزة بقيادة يحيى السنوار، وتم عقد اللقاء بعد وقت قصير من سلسلة تصريحات بن غفير وسموتريتش حول الضفة الغربية والمسجد الأقصى".
وجاء في هذه الوثائق: "ليس هناك شك في أن العدو سوف يرتكب في المستقبل القريب المزيد من الانتهاكات ويهاجم المسجد الأقصى.. نحن بحاجة إلى تأخير الصراعات الصغيرة حتى نتمكن من الوصول إلى المشروع الكبير".
وتضمنت عبارات أن "البنية التحتية لهذه الحكومة (في إشارة إلىبن غفير وسموتريتش) ستساعدنا في في الوصول إلى المشروع الكبير ويمكننا الانفتاح على حرب التحرير".
وتظهر الوثائق أنه بالنسبة للسنوار، كان سلوك بن غفير وسموتريتش أحد أسباب توقيت الهجوم المفاجئ وبدء عملية طوفان الأقصى.
وقالت القناة إن "هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الجمهور عبارة المشروع الكبير، لكن ليس كذلك في شعبة المخابرات، إذ طرح الموضوع عدة مرات سباقا، لكنهم فشلوا في فهم معناه هناك، ولم ننتبه بما فيه الكفاية لفهم ما يعنيه السنوار، والآن، للأسف، نعرف بالضبط ما كان يقصده".
والأربعاء، تحدث وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفيرفي مؤتمر "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل" في الكنيست وأشار إلى اقتحامه للمسجد الأقصى ونيته تغيير الوضع الراهن.
وقالت: "كنت في جبل الهيكل الأسبوع الماضي، وصليت هناك ونحن نصلي في جبل الهيكل، أنا والمستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل".
واعتبر أن "من يسيطر على جبل الهيكل، يسيطر على أرض إسرائيل بأكملها، بعون الله سنحكم جبل الهيكل، نحن نقوم بأشياء جيدة، ونحن بالفعل حكام، لكننا بحاجة إلى تعزيز المزيد وأعتقد أنه ستأتي أيام أفضل مما هي عليه اليوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي حماس السنوار القدس إسرائيل فلسطين حماس السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الکبیر جبل الهیکل
إقرأ أيضاً:
مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.
تفاصيل المرحلة الأولىتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.
اللحظات الأخيرة للسنوارأوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.
دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيليةاحتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.
رمزية السنوار في المقاومةالسنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.