كواليس «يا رب ولد» بعد 40 عاما على إنتاجه.. صيام فريد شوقي وزواج سمير ودلال
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
«الأسطي حسن» «رصيف نمرة 5» «لا تبكي يا حبيب العمر» وغيرها من الأعمال الفنية، التي استطاع أن يحفر بها فريد شوقي اسمه في قلوب محبيه، عبر رحلة فنية مليئة بالعطاء، ساهم خلالها في إرثاء العديد من القيم، وأدخل البهجة والسعادة على عشاق الفن، وفي ذكرى رحيله نستعيد ذكرياتنا معه من خلال فيلم «يا رب ولد»، الذي روى أبطاله كواليس العمل مع «وحش الشاشة».
يعد فيلم «يا رب ولد» أحد أشهر الأعمال الكوميدية التي قدمها فريد شوقي، وكشفت إسعاد يونس خلال لقائها في برنامج «سهرانين»، الذي يقدمه أمير كرارة، عن بعض كواليس هذا الفيلم، كونها ضمن أبطاله، قائلة: «أنا لغاية دلوقتي بقول إني محظوظة، معقول أنا عملت فيلم مع فريد شوقي، والفيلم ده احنا كنا بنصوره في رمضان، وكنا جايبين لفريد شوقي جلد غزال يحطه في تلج ونقعد نحطه عليه».
في البرنامج نفسه، روى سمير غانم ودلال عبد العزيز بعض المواقف الطريفة التي جمعتهما قبل زواجهما، من ضمنها موقف أثناء تصوير «يا رب ولد»، الذي كان أول أعمال دلال عبد العزيز السينمائية، وشهد بداية قصة الحب التي جمعتها بزوجها.
وروى سمير غانم موقف طريف جمعه مع فريد شوقي، خلال تصوير الفيلم، قائلا: «الله يرحمه فريد شوقي، كنا بنصور يا رب ولد، كان راجل جميل، جه قالي مالك مش عايز تتجوز دلال ليه، قلتله معلش يا ملك سيبني في حالي، قالي اسيبك إيه البنت حلوة زي القمر، قلتله خلاص هتجوزها عشان خاطرك أنت».
ورحل «وحش الشاشة» يوم 27 يوليو عام 1998، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 78 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد شوقي سمير غانم دلال عبد العزيز فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإفتاء والأزهر يلعبان دورا محوريا في التأصيل الشرعي للقوانين
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن المؤسسات الإفتائية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، تضطلع بدور أساسي في التأصيل الشرعي للقوانين والتشريعات، بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية ومذاهبها الفقهية.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن دار الإفتاء تقوم بدراسة المواد القانونية المطروحة عليها، وتوضيح مستندها الشرعي، كما ترد على الادعاءات التي تشكك في شرعيتها، مشيرًا إلى أن هذه المهمة أصبحت اليوم مسؤولية مشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء، نظرًا لاختصاصهما الفقهي وقدرتهما على بيان الراجح والمرجوح من الأقوال الفقهية.
وأضاف أن هذه الممارسات ليست قاصرة على مصر فقط، بل تُتبع في العديد من الدول العربية والإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع، حيث تم إنشاء هيئات مستقلة لتوجيه السلطتين التشريعية والقضائية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف قدّما العديد من الدراسات الشرعية لدعم القوانين، ومن ذلك التأصيل الشرعي لبعض المواد القانونية التي أثيرت حولها شُبهات مخالفة الشريعة، مثل بيان أن "متعة المطلقة بعد الدخول" مستندة إلى المذهب الشافعي، وتوضيح الأحكام المتعلقة بسماع الدعوى، فضلًا عن دورهما في تحديد الرأي الراجح في مذهب الإمام أبي حنيفة عند غياب النصوص القانونية.
شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينية
شوقي علام: الفتوى المؤسسية ضرورة لضبط الاجتهاد الفقهي وصناعة الحلال
شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج إلى فتاوى تناسبه
شوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات
وأكد مفتي مصر السابق أن هذه الجهود لا تقتصر على التأصيل الشرعي فقط، بل تمتد إلى المساهمة في عملية الإصلاح التشريعي، من خلال رصد أوجه القصور في القوانين، واقتراح التعديلات المناسبة التي تحقق المصلحة العامة، وهو ما يساهم في تعزيز العدالة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.
وشدد على أن الفتوى والتقنين بينهما علاقة وثيقة، حيث تعمل الفتوى على تمهيد الأرضية التشريعية المناسبة لضمان توافق القوانين مع تعقيدات المجتمع ومتغيراته، داعيًا الله أن يحفظ مصر ويهدي أهلها إلى ما فيه الخير والصلاح.