مدير التجارة بنابل: سنلزم المخابز بتخصيص 35% من إنتاجها للمتاجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد عدد من أصحاب المتاجر بولاية نابل لموزاييك إنهم لم يعد بإمكانهم التزود بصفة عادية وبالكميات اللازمة من مادة الخبز، لافتين إلى تلقيهم 10 'خبزات' في اليوم فقط مما جعلهم يعيدونها للمخابز لتلافي حدوث إشكاليات مع الحرفاء.
من جهته، أوضح المدير الجهوي للتجارة بنابل سمير الخلفاوي لموزاييك، أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بنابل ستلزم المخابز بتخصيص 30% أو 35 من إنتاجها اليومي لتوزيعه على أصحاب المحلات التجارية، أي العطارة تفاديا للاكتظاظ أمام المخابز ولضمان توزيع شامل لمادة الخبز وفق قوله.
وبخصوص فقدان مادة الخبز، قال الخلفاوي إن مصالح المراقبة الاقتصادية رصدت ارتفاع نسق الإقبال على مادة الخبز بولاية نابل تزامنا مع الموسم السياحي وارتفاع عدد السكان بالمنطقة إضافة إلى وجود لهفة من المواطنين في اقتناء هذه المادة خوفا من فقدانها.
وأكد الخلفاوي أن نسق تزويد المخابز بمادتي الفارينة المدعمة والفارينة الرفيعة تواصل طيلة شهري جويلية وأوت بنسق عادي وبالحصة المقررة للجهة أي 780 قنطارا وهي كمية قابلة للترفيع متى استوجب الأمر، وفق الخلفاوي.
ولفت أيضا غلى تكثيف عمليات المراقبة التي انطلقت منذ شهر جويلية أسفر عن رفع أكثر من 25 مخالفة اقتصادية وحجز 200 قنطار من مادة الفارينة المدعمة .
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الشرع: سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة
أكد أحمد الشرع، “أبومحمد الجولاني” القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: السلطات السورية تسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض الدول الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
وأعلن الشرع، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
ومن جانبه، عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
بينما أوضح موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأشار إلى أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة