فوائد مذهلة لفيتامين (E).. يحمي من أمراض عديدة!
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تناول فيتامين (E) بشكل يومي يتضمن فوائد متعددة من بينها حماية أغشية الخلايا والأنسجة من التلف الناتج عن الأكسدة، ويساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتعزيز وظيفة نظام الدورة الدموية، كما يحمي من أمراض عديدة.. ما هي؟.
يمتع فيتامين (E) بالعديد من الفوائد، وهو عبارة عن مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون ذات الأنشطة المضادة للأكسدة.
وذكر موقع “Medlineplus” التابع لمكتبة الطب الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ الجسم يحصل على ما يكفي من فيتامين (E) من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن.
وأوضح أنّ أعلى مستوى آمن من فيتامين (E) للبالغين يبلغ 1500 وحدة دولية يومياً، إذا كان بشكله الطبيعي المتواجد في الأطعمة، و1000 وحدة دولية في اليوم (أو 1000 ميليغرام في اليوم) إذا كان بشكله الاصطناعي أي المكملات الغذائية.
ووفق “Medicineplus” فإنّ تناول فيتامين (E) بشكل يومي يتضمن فوائد متعددة، من بينها: حماية أغشية الخلايا والأنسجة من التلف الناتج عن الأكسدة، المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء، تعزيز وظيفة نظام الدورة الدموية الصحي.
من جهته أشار موقع مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة إلى أنّ فيتامين (E) يعمل كمضاد للأكسدة، ويلعب دوراً في العمليات المضادة للالتهابات، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وتعزيز المناعة.
مرض القلب التاجي
وذكر الموقع “Medicineplus” أنه تتواجد العديد من الأدلّة على أنّ فيتامين (E) يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب التاجية (CHD) أو تأخيرها.
ووجدت الدراسات المختبرية أنّ المغذيات تمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعتقد أنه يشكل المرحلة الأولية الحاسمة لتصلّب الشرايين. وقد يساعد فيتامين (E) أيضاً في منع تكون تجلّطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو الجلطات الدموية الوريدية.
مرض السرطان
تحمي العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل فيتامين (E) مكوّنات الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي قد تساهم في تطور السرطان إذا لم يتم تشخيصها مبكراً. وقد يمنع فيتامين (E) تكوين النتروزامينات المسببة للسرطان، والتي تتشكل في المعدة نتيجة النتريت الموجود في الأطعمة، ويحمي من الإصابة بمرض السرطان من خلال تعزيز المناعة.
اضطرابات العين
يُعد الضمور أو التنكّس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالساد أيضاً، من بين الأسباب الأكثر شيوعاً لفقدان البصر لدى كبار السن. وتبقى الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة غير معروفة، ولكن تمّ افتراض أنّ التأثيرات التراكمية للإجهاد التأكسدي تلعب دوراً. وبناءً عليه، يمكن استخدام العناصر الغذائية ذات الوظائف المضادة للأكسدة، مثل فيتامين (E)، للوقاية من هذه الحالات أو علاجها.
الاختلال المعرفي
يتمتع الدماغ بمعدل استهلاك مرتفع للأوكسجين ووفرة في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في أغشية الخلايا العصبية. ويفترض الباحثون أنه إذا كان الضرر التراكمي للجذور الحرة للخلايا العصبية يساهم مع مرور الوقت في التدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، فإنّ تناول مضادات الأكسدة الكافية أو التكميلية مثل فيتامين (E) قد يؤمن بعض الحماية تجاه هذه الأمراض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
5 أسباب ترفع ضغط الدم.. عدم تناول الفاكهة والخضراوات الأبرز
مع أن ارتفاع ضغط الدم قد لا يُظهر أعراضًا جسدية، إلا أنه من الضروري جدًا ضبطه، وكما هو الحال مع العديد من المؤشرات الصحية الأخرى، يتأثر ضغط الدم بعدة عوامل، مثل النظام الغذائي، والنوم، والكحول، والتوتر.
لذا، فإن عدم تناول الفاكهة والخضراوات، والإفراط في تناول الملح، والتوتر الشديد، قد يُسهم في ارتفاع ضغط الدم.
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الحالات المرضية إعاقةً وخطورةً، إذ لا تظهر أعراضٌ في الغالب إلا بعد ارتفاعه بشكلٍ حاد، يُعرف أيضًا بالقاتل الصامت، إذ لا يُنذر به معظم الأشخاص، وما لم يُقاس ضغط الدم، فمن السهل جدًا إغفاله، مع مرور الوقت يُمكن أن يُلحق ارتفاع ضغط الدم الضرر بالقلب والدماغ والكلى والعينين.
في حين أن نمط حياتك يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي أقل من 120 ملم زئبق للانقباضي (الرقم الأعلى) وأقل من 80 ملم زئبق للانبساطي (الرقم الأدنى)، إلا أن هناك عوامل أخرى مهمة أيضًا.
إليك بعضًا من أكثر الطرق غير المتوقعة التي قد ترتفع بها أرقام ضغط الدم ..
-أنت لا تتناول الفاكهة والخضراوات: تُعدّ الفاكهة والخضراوات من أفضل مصادر العديد من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى، بما في ذلك البوتاسيوم، الذي يُعاكس تأثير ارتفاع الصوديوم في الجسم، يؤدي عدم تناول كمية كافية منها إلى تضييق جدران ضغط الدم، وتضييق هذه الجدران يعني ارتفاع ضغط الدم.
وفقًا للخبراء، يُصنّف البوتاسيوم على أنه عنصر غذائي "يُشكّل مصدر قلق للصحة العامة" لأن واحدًا فقط من كل 10 بالغين يتناول كميات كافية من المنتجات الزراعية.
يمكنك زيادة تناولك للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، بالإضافة إلى أنواع أخرى من النباتات، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والبقوليات، يعتمد تحديد الكمية التي يجب تناولها يوميًا على عدة عوامل، لكن الإرشادات الغذائية توصي البالغين بتناول ما يعادل 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة وما يعادل 2 إلى 3 أكواب من الخضراوات يوميًا.
-الإفراط في تناول الملح
مع أن تناول الطعام عديم الطعم أمر شائع، وأن الملح قد يُحسّن نكهته، إلا أنه من المهم معرفة الكمية المُضافة، في حين أن الأطعمة المالحة قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، يُحذّر الخبراء من أن الأطعمة التي تبدو غير ضارة، مثل البودينغ سريع التحضير، ودقيق الشوفان سريع التحضير، وحتى بعض التوابل الحلوة، قد تكون جميعها مصادر خفية للصوديوم.
تأكد دائمًا من قراءة ملصقات التغذية، وتحديدًا النسبة المئوية للقيمة اليومية للصوديوم، يجب عليك أيضًا الحرص على تقليل زياراتك للمطاعم وتناول الطعام في الخارج.
-شرب الكحول، حتى لو كان قليلًا
حتى لو كنت تشرب مشروبًا كحوليًا واحدًا أو اثنين يوميًا، تشير الدراسات إلى أنه قد يزيد ضغط الدم بنسبة 52% على الأقل، وبينما لا تزال أسباب ارتفاع ضغط الدم بسبب الكحول قيد البحث، إلا أن الكحول يؤثر على طريقة انقباض جدران الأوعية الدموية واسترخائها، ويقول الأطباء إنه يُنتج أيضًا جذورًا حرة تُلحق الضرر بالخلايا التي تُبطن الأوعية الدموية.
بدلًا من الكحول، استبدله بمشروبات صحية مصنوعة من مكونات طبيعية تُرطب وتُغذي جسمك بالكامل.
-قلة النوم
من السهل إهمال النوم، خاصةً مع كثرة المهام خلال النهار، لكن الأطباء يقولون إن ارتفاع ضغط الدم قد يكون بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وفقًا للدراسات، فإن الحصول على 7-8 ساعات من النوم على الأقل أمر بالغ الأهمية للحفاظ على ضغط دم صحي. بالإضافة إلى ذلك، يُغير النوم أيضًا طريقة تناول الطعام؛ فبالنسبة لمن يسهرون في وقت متأخر من الليل، يصبح تناول الوجبات الخفيفة عادة، كما أن تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالسعرات الحرارية قد يُسبب ارتفاع ضغط الدم.
-عدم التعامل مع التوتر الشديد
في حين أن كل شخص يُعاني من التوتر في مرحلة ما من حياته، من المهم العمل على خفض مستوياته، مع أن التوتر قد لا يكون سببًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم، إلا أن الخبراء يُشيرون إلى أنه سبب عابر. ووفقًا للدراسات، يمكن أن تُسبب المشاعر السلبية ارتفاعًا في ضغط الدم، ومع مرور الوقت، يُمكن أن تُؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب قلة النوم، أو سوء التغذية، أو قلة الحركة.
حافظ على مستويات التوتر لديك تحت السيطرة من خلال ممارسة اليوغا، وتقنيات التنفس، وتدوين المذكرات، وحتى التأمل.
المصدر: timesnownews.