كشف باحثون صينيون، في دراسة، أن حوالي 75 في المائة من مساحة اليابسة في العالم شهدت ارتفاعا في تقلبات هطول الأمطار أو تقلبات أوسع بين الطقس الجاف والرطوبة، وذلك جراء التغيرات المناخية.

وأوضح علماء من الأكاديمية الصينية لعلوم البيانات التاريخية للأرصاد الجوية أن تغير المناخ يؤدي إلى تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية.

وأضافوا، في هذا الاتجاه، أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يسبب تقلبات أوسع في هطول الأمطار، مشيرين إلى أن تغير المناخ يعمل، أيضا، على تغيير سلوك العواصف المدارية، بما يشمل الأعاصير، مما يجعلها أقل تواترا لكن أكثر قوة.

وعلى صعيد متصل، قال العالم في مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، ستيفن شيروود، إن التقلبات زادت في معظم الأماكن، ومن بينها أستراليا، مما يعني فترات أمطار أكثر غزارة، وفترات جفاف أكثر قوة.

وأضاف شيروود أن هذا الأمر سيزداد مع استمرار ظاهرة الاحترار العالمي، مما يزيد من فرص حدوث جفاف أو فيضانات.

ويعتقد العلماء أن ارتفاع نسبة بخار الماء في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي وراء كل هذه الاتجاهات نحو ظواهر هيدرولوجية أكثر تطرفا.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: هطول الأمطار

إقرأ أيضاً:

تغير مناخي يكلف أفريقيا 5% من ناتجها المحلي الإجمالي

نيروبي (وكالات)

أخبار ذات صلة البابا فرنسيس يدعو إلى التصدي لتغير المناخ خلال زيارته لإندونيسيا الجفاف يكشف قرية يونانية غارقة

قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أمس، إن تداعيات الاحتباس الحراري العالمي تكلف الدول الأفريقية ما يصل إلى 5 % من ناتجها الاقتصادي، داعياً إلى مزيد من الاستثمارات للمساعدة في التكيف مع تغير المناخ.
وتتلقى القارة الأفريقية، التي تضم 54 دولة، واحداً بالمئة فقط من التمويل العالمي السنوي المخصص للمناخ رغم أنها تتحمل العبء الأكبر من تداعيات تغير المناخ فضلاً عن أنها تطلق انبعاثات ملوثة أقل بكثير من الدول الصناعية.
وقال ستيل في اجتماع لوزراء البيئة الأفارقة في أبيدجان بساحل العاج «أزمة المناخ هوة تبتلع زخم النمو الاقتصادي».
وتدرس الحكومات الأفريقية ومفاوضو المناخ استراتيجيات مختلفة في الاجتماع التحضيري المنعقد بساحل العاج لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 29».
ويقول مسؤولون حكوميون أفارقة، إنه رغم اجتذاب القارة لمستثمرين جدد في مشاريع التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في السنوات القليلة الماضية، فإنها تحصل على جزء صغير للغاية من التمويل المتاح عالمياً البالغ 100 مليار دولار.
وأضافوا أن هذا الجزء يمثل قطرة في بحر بالنسبة لمبلغ 1.3 تريليون دولار مطلوبة من دون تحديد إطار زمني للمبلغ المطلوب.
وقال ستيل «الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا لدفع حلول المناخ إلى الأمام تتعرض للإحباط بسبب نقص الاستثمار».
وأضاف أن الاستثمارات المطلوبة تشمل 4 مليارات دولار سنوياً للقضاء على استخدام الوقود التقليدي للطهي مثل الخشب الذي يطلق انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتابع قائلاً: «من بين أكثر من 400 مليار دولار تم إنفاقها على الطاقة النظيفة العام الماضي، لم يذهب سوى 2.6 مليار دولار إلى الدول الأفريقية».
وذكر ستيل أن هناك دعوات متزايدة لتأمين المزيد من التمويل المناخي لأفريقيا في الفترة التي تسبق مؤتمر «كوب 29» في باكو عاصمة أذربيجان.

مقالات مشابهة

  • دراسة قد تغير من مقدار استهلاكك للكافيين.. خطر على صحة القلب
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع أمطار رعدية متفاوتة الشدة ويدعو للاحتماء من العواصف
  • الحديدة أكثر المناطق غزارة للأمطار
  • تغير المناخ: ساحة معركة جديدة في حرب اليمن المستمرة
  • “الأرصاد اليمني” يشدد على ضرورة الاحتماء من العواصف الرعدية
  • شهرا يونيو وأغسطس الأكثر سخونة على الإطلاق
  • تغير مناخي يكلف أفريقيا 5% من ناتجها المحلي الإجمالي
  • مركز معلومات تغير المناخ يستقبل وفد من 12 دولة افريقية
  • الأمم المتحدة: تغير المناخ يكلف أفريقيا 5% من ناتجها المحلي
  • الصحة العالمية تؤشر ارتفاعاً حاداً بوفيات وإصابات الكوليرا في العام 2023